الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77786 -
عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة
(1)
. (ز)
77787 -
قال مقاتل بن سليمان: سورة المُلك مكّيّة، عددها ثلاثون آية
(2)
[6696]. (ز)
آثار متعلقة بالسورة
77788 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ سورةً مِن كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شَفَعتْ لرجل حتى غُفر له؛ {تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ}»
(3)
. (14/ 599)
77789 -
عن عبد الله بن عباس، قال: ضَرب بعض أصحابُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم خِباءه على قبر، وهو لا يَحسَب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة المُلك حتى خَتمَها، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأَخبَره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هي المانعة، هي المُنجِية؛ تُنجِيه من عذاب القبر»
(4)
. (14/ 600)
77790 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنِّي لَأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية، مَن قرأها عند نومه كُتب له منها ثلاثون حسنة، ومُحِي عنه ثلاثون سيئة، ورُفع له ثلاثون درجة، وبَعث الله إليه مَلكًا مِن الملائكة لِيَبسُط عليه
[6696] قال ابن عطية (8/ 350): «وهي مكّيّة بإجماع» .
_________
(1)
أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) 2/ 200.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 387
(3)
أخرجه أحمد 13/ 353 (7975)، 14/ 28 - 29 (8276)، وابن ماجه 4/ 703 (3786)، وأبو داود 2/ 547 (1400)، والترمذي 5/ 160 - 161 (3111)، والحاكم 1/ 753 (2075)، من طريق شعبة، عن قتادة، عن عباس الجُشمي، عن أبي هريرة به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 6/ 290 (5870): «إسناد صحيح» .
(4)
أخرجه الترمذي 5/ 159 - 160 (3110)، والطبراني في الكبير 12/ 174 (12801)، من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عباس به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» . وقال أبو نعيم في الحلية 3/ 81: «غريب من حديث أبي الجَوْزاء، لم نكتبه مرفوعًا مجودًا إلا من حديث يحيى بن عمرو، عن أبيه» . وقال البيهقي في دلائل النبوة 7/ 41: «تفرّد به يحيى بن عمرو النكري، وهو ضعيف» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 3/ 1553 (3445): «رواه يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عباس. ويحيى ضعيف» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 132 معقّبًا على كلام أبي نعيم: «قلت: أبوه عمرو بن مالك صدوق له أوهام. وابنه يحيى ضعيف، ويقال: إنّ حماد بن زيد كذّبه كما في التقريب، وساق له في الميزان مِن مناكيره أحاديث هذا أحدها» .
جَناحه، ويَحفظه مِن كلّ سوء حتى يَستيقظ، وهي المُجادِلة؛ تُجادل عن صاحبها في القبر، وهي:{تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} »
(1)
. (14/ 605)
77791 -
عن عبد الله بن عباس، أنه قال لرجل: ألا أُتْحِفُك بحديث تَفرح به؟ قال: بلى. قال: اقرأ: {تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} ، وعلِّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك؛ فإنها المُنجِية والمُجادِلة يوم القيامة عند ربها لقارئها، وتَطلب له أن تُنجِيه من عذاب النار، ويَنجو بها صاحبها من عذاب القبر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لودِدتُ أنها في قلب كلِّ إنسان مِن أُمّتي»
(2)
. (14/ 601)
77792 -
(3)
. (14/ 604)
77793 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ رجلًا مِمّن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا {تَبارَكَ} ، فلما وُضع في حُفرته أتاه المَلَك، فثارت السورة في وجهه، فقال لها: إنكِ من كتاب الله، وأنا أكره مساءتكِ، وإني لا أملك لكِ ولا له ولا لنفسي ضَرًّا ولا نَفعًا، فإنْ أردتِ هذا به فانطلِقي إلى الرّبّ، فاشفعي له. فانطلَقتْ إلى الرّبّ، فتقول: يا ربِّ، إنّ فلانًا عَمد إلَيّ مِن بين كتابك، فتعلَّمني، وتلاني، أفتحرقه أنتَ بالنار وتُعذِّبه وأنا في جوفه؟! فإن كنتَ فاعلًا به فامحُني مِن كتابكَ. فيقول: ألا أراكِ غضبتِ. فتقول: وحُقَّ لي أنْ أغضب. فيقول: اذهبي، فقد وهبتُه لكِ، وشَفّعتُكِ فيه. فتجيء، فَتَزبُر
(4)
المَلك، فيَخرج كاسِفَ البال
(5)
،
(1)
أورده الديلمي في الفردوس 1/ 62 - 63 (179).
قال السيوطي: «سند واهٍ» .
(2)
أخرجه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده ص 206 (603) واللفظ له، والطبراني في الكبير 11/ 241 (11616)، من طريق إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 127 (11429): «فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان، وهو ضعيف» .
(3)
أورده الديلمي في الفردوس 5/ 467 (8778) من مسند أنس بن نفيل.
(4)
زبر الرجل يزبره زبرًا: انتهره. لسان العرب (زبر).
(5)
رجل كاسف البال: سيئ الحال. لسان العرب (كسف).
لم يحْلَ
(1)
منه بشيء، فتجيء، فتضع فاها على فيه، فتقول: مرحبًا بهذا الفم فرُبّما تلاني، ومرحبًا بهذا الصدر فرُبّما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدمين فرُبّما قامتا بي. وتُؤنسه في قبره مخافة الوحْشة عليه». فلمّا حَدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لم يبقَ صغير ولا كبير ولا حُرّ ولا عبد إلا تعلَّمها، وسمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم المُنجِية
(2)
. (14/ 601)
77794 -
عن رافع بن خُدَيج، وأبي هريرة، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«أُنزِلَتْ عليّ سورة تبارك -وهي ثلاثون آية- جملة واحدة» . وقال: «هي المانعة في القبور، وإنّ قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ} تَعدِل في الصلاة قراءة ثُلث القرآن، وإنّ قراءة {قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ} في الصلاة تَعدِل ربع القرآن، وإنّ قراءة {إذا زُلْزِلَتِ} في صلاة تَعدِل نصف القرآن»
(3)
. (14/ 600)
77795 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر»
(4)
. (14/ 600)
77796 -
عن عبد العزيز، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن، وما هي إلا ثلاثون آية: {تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ}»
(5)
. (14/ 606)
77797 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيْش- قال: يُؤتى الرجل في قبره، فيُؤتى من قِبَل رجليه، فتقول رِجلاه: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل؛ قد كان يقوم علينا بسورة المُلك. ثم يُؤتى من قِبَل صدره، فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل؛ قد كان وعى فيّ سورة الملك. ثم يُؤتى من قِبَل رأسه، فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي
(1)
أي: لم يظفر ولم يصب منه شيئًا. لسان العرب (حلي).
(2)
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن 2/ 646 (960)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 6/ 45 - 46، من طريق خلف بن عبد الحميد، عن الفرات بن السّائِب، عن الزُّهريّ، عن أنس به.
وقال المستغفري: «قال أبو أحمد الحافظ: هذا حديث غريب من حديث الزُّهريّ عن أنس، منكر الإسناد والمتن جميعًا» . وقال ابن كثير في تفسيره 8/ 175: «حديث منكر جدًّا» . وقال السيوطي: «سند ضعيف» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين 4/ 10 - 11، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية 1/ 159 (569)، من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله به.
قال المناوي في التيسير 2/ 62: «إسناد حسن» . وقال في فيض القدير 4/ 115 (4727): «رمز المصنف -السيوطي- لحُسنه. قال الحافظ ابن حجر في أماليه: إنه حسن» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 131 (1140): «السند حسن» .
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
سبيل؛ قد كان يقرأ بي سورة المُلك. فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة المُلك، مَن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيَب
(1)
. (14/ 603)
77798 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيْش- قال: كُنّا نُسمِّيها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: المانعة، وإنها لفي كتاب الله: سورة المُلك. من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيَب
(2)
. (14/ 603)
77799 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرّة- قال: إنّ الميت إذا مات أُوقدت حوله نيران، فتأكل كلّ نار ما يليها إن لم يكن له عمل يَحوُل بينه وبينها، وإنّ رجلًا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية، فأَتتْه من قِبَل رأسه، فقالتْ: إنه كان يقرأ بي. فأَتتْه من قِبَل رجليه، فقالتْ: إنه كان يقوم بي. فأتته من قِبَل جوفه، فقالتْ: إنه كان وعاني. فأَنجتْه. قال: فنظرتُ أنا ومَسروق في المصحف، فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا {تبارك}
(3)
. (14/ 603)
77800 -
عن مُرّة مثله، مرسلًا
(4)
. (14/ 604)
77801 -
عن مُرّة الهَمذاني، قال: أُتِيَ رجل من جوانب قبره، فجَعلتْ سورةٌ مِن القرآن ثلاثون آية تُجادِل عنه، حتى مَنعتْه من عذاب القبر، فنظرتُ أنا ومَسروق فلم نجدها إلا {تبارك}
(5)
. (14/ 605)
77802 -
عن عمرو بن مُرّة، قال: كان يقال: إنّ من القرآن سورة تُجادِل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية. فنَظروا فوجدوها {تبارك}
(6)
. (14/ 604)
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -علوم القرآن 3/ 23 (34) -، وابن نصر في قيام الليل ص 66، وابن الضريس (231)، والطبراني (8651)، والحاكم 2/ 498، والبيهقي في شعب الإيمان (2509).
(2)
أخرجه الطبراني (10254). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه أبو عبيد ص 139، والبيهقي في الدلائل 7/ 41 مختصرًا.
(4)
أخرجه الدارمي 2/ 455 وابن الضريس (234).
(5)
أخرجه ابن الضريس (234).
(6)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.