الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
79575 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب، وما تيسّر
(1)
. (15/ 59)
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}
79576 -
قال عبد الله بن عباس: {وأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} ، يريد: ما سوى الزكاة؛ من صِلة الرَّحِم، وقِرى الضيف
(2)
. (ز)
79577 -
قال الحسن البصري: {وأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} هذا في التَّطوّع
(3)
. (ز)
79578 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} : فهما فريضتان واجبتان، لا رخصة لأحد فيهما، فأدّوهما إلى الله -تعالى ذِكْره-
(4)
[6862]. (ز)
79579 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} يعني: وأَتِمُّوا الصلوات الخمس، وأَعطوا الزكاة المفروضة من أموالكم، فنُسِخَ قيام الليل على المؤمنين، وثَبتَ قيام الليل على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بين أول هذه السورة وآخرها سنة، حتى فُرضت الصلوات الخمس والزكاة، فهما واجبتان، فذلك قوله:{وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} يقول: وأَعطوا الزكاة من أموالكم، {وأَقْرِضُوا اللَّهَ} يعني: التَّطوّع {قَرْضًا حَسَنًا} يعني بالحسن: طيِّبة بها نفسه، يَحتسبها تَطوّعًا بعد الفريضة، {وما تُقَدِّمُوا
[6862] قال ابنُ عطية (8/ 448): «والصلاة والزكاة هنا المفروضتان، ومَن قال: إنّ القيام بالليل غير واجب قال: معنى الآية: خُذوا من هذا الثِّقل بما تيسّر وحافِظوا على فرائضكم. ومَن قال: إنّ شيئًا من القيام واجب قال: قرنه الله بالفرائض لأنه فرض» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 17/ 30 (10998)، 18/ 13 (11415)، 18/ 412 (11922)، وأبو داود 2/ 111 - 112 (818)، وابن حبان 5/ 92 (1790)، من طريق قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد به.
قال ابن حجر في الفتح 2/ 243: «سند قوي» . وقال في التلخيص الحبير 1/ 567: «إسناده صحيح» . وقال القاري في مرقاة المفاتيح 2/ 683: «صحّ عن أبي سعيد» . وقال الشوكاني في نيل الأوطار 2/ 248: «قال ابن سيد الناس: وإسناده صحيح، ورجاله ثقات» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 3/ 401 (777): «إسناده صحيح، على شرط مسلم» .
(2)
تفسير البغوي 8/ 258.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 52 - .
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 398.
لِأَنْفُسِكُمْ مِن خَيْرٍ} يعني: مِن صدقة؛ فريضة كانت أو تَطوّعًا؛ يقول: {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا} ثوابًا عند الله في التقديم {هُوَ خَيْرًا وأَعْظَمَ أجْرًا} يقول: أفضل مما أعطيتم من أموالكم وأعظم أجرًا، يعني: وأكثر خيرًا وأفضل خيرًا في الآخرة، {واسْتَغْفِرُوا اللَّهَ} من الذّنوب؛ {إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} لكم عند الاستغفار إذا استغفرتموه، {رَحِيمٌ} حين رخّص لكم بالتوبة
(1)
. (ز)
79580 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} ، قال: القرض: النوافل، سوى الزكاة
(2)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 478 - 479.
(2)
أخرجه ابن جرير 23/ 398.