الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
79105 -
قال أبو حمزة الثُّمالي: بلَغنا: أنهم مِن بني الشيصبان، وهم أكثر الجنّ عددًا، وهم عامة جنود إبليس
(1)
. (ز)
{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا
(3)}
79106 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: آلاؤه، وعَظمته
(2)
. (15/ 7)
79107 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله تعالى: {وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: أمْره، وقُدرته
(3)
. (15/ 8)
79108 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} . قال: عَظمة ربّنا. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول أُميّة بن أبي الصّلت:
لك الحمد والنعماء والملك ربّنا
…
ولا شيء أعلى منك جَدًّا وأَمجدا؟
(4)
. (15/ 8)
79109 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قول الله عز وجل: {جَدُّ رَبِّنا} ، ما جَدّ ربنا؟ قال: ارتفعتْ عَظمته. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول طَرفة بن العبد للنُّعمان بن المنذر:
إلى مَلِك يضرب الدّارِعِينَ
…
لَمْ يَنقُصِ الشَّيْبُ منه قَبالا
تَرَفَّعْ بِجَدِّكَ إنِّي امرؤٌ سَقَتْنِي .... الأعادِي سِجالًا سِجالا
(5)
. (ز)
79110 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: ذِكره
(6)
. (15/ 9)
(1)
تفسير الثعلبي 10/ 50.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 50 - ، وابن جرير 23/ 312 بزيادة لفظ: فعله، وبنحوه من طريق عطية. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
مسائل نافع (14). وينظر: الإتقان 1/ 125.
(5)
أخرجه بطوله الطبراني في المعجم الكبير 10/ 248 - 256 (10597).
(6)
أخرجه ابن جرير 23/ 315. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
79111 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق فضيل- في قوله: {وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: جلال ربّنا
(1)
. (ز)
79112 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {جَدُّ رَبِّنا} فِعله
(2)
. (ز)
79113 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان التيمي- في قوله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: جلال ربّنا
(3)
. (15/ 9)
79114 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: غِنى ربّنا
(4)
. (15/ 8)
79115 -
عن الحسن البصري =
79116 -
وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان التيمي- في قول الله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال أحدهما: غِناه. وقال الآخر: عَظمته
(5)
. (ز)
79117 -
عن أبى جعفر محمد بن عبد الله بن أبي سارة، عن أبيه، عن أبي جعفر [محمد بن علي]، {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: كان كلامًا مِن جَهَلَة الجنّ
(6)
. (ز)
79118 -
عن الربيع بن أنس =
79119 -
وجعفر بن محمد الصادق، نحوه
(7)
. (ز)
79120 -
قال محمد بن كعب القُرَظيّ: {جَدُّ رَبِّنا} آلاؤه ونِعمه على خَلْقه
(8)
. (ز)
79121 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق شعبة- في قوله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: تعالى أمْر ربّنا، تعالتْ عظَمته
(9)
. (15/ 9)
79122 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قوله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ، قال: أمْر ربّنا
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 314.
(2)
تفسير الثعلبي 10/ 50، وتفسير البغوي 8/ 238.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 321، وابن جرير 23/ 313. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 677 - من طريق المبارك، وعبد بن حميد -كما في التغليق 2/ 335 - ، وابن جرير 23/ 314 - 315، ومن طريق سليمان أيضًا.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 315.
(6)
أخرجه ابن جرير 23/ 320.
(7)
تفسير الثعلبي 10/ 50.
(8)
تفسير الثعلبي 10/ 50، وتفسير البغوي 8/ 238.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 321، ومن طريق معمر، وابن جرير 23/ 313 - 314، وبنحوه من طريق سعيد، ومعمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(10)
أخرجه ابن جرير 23/ 313.
79123 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا} ارتفع ذِكْره وعَظمته، {ما اتَّخَذَ صاحِبَةً} يعني: امرأة
(1)
. (ز)
79124 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {تَعالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صاحِبَةً ولا ولَدًا} ، قال: تعالى أمْره أن يَتخذ ولا يكون الذي قالوا؛ {صاحِبَةً ولا ولَدًا} . وقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} حتى ختمها، قال: لا يكون ذلك منه
(2)
[6825]. (ز)
[6825] اختُلف في معنى: {وأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا} في هذه الآية على أقوال: الأول: تعالى أمْر ربِّنا وسلطانه وقدرته. الثاني: عظمة ربِّنا. الثالث: جلال ربِّنا. الرابع: ذِكْرُه. الخامس: الجَد الذي هو أبو الأب، وقالوا: كان ذلك جَهْلةً مِن كلام الجنّ. السادس: غِنى ربِّنا.
ووجَّه ابنُ عطية (8/ 426) القول السادس بقوله: «فهذا هو من الجَدّ الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا ينفع ذا الجَد منك الجَد» ». وعلَّق على القول الثاني والثالث والرابع بقوله: «وهذا كلّه متَّجه؛ لأنّ الجَدَّ هو حظّ المجدود من الخيرات والأوصاف الجميلة، وجَدُّ الله تعالى هو الحظّ الأكمل من السلطان القاهر والصفات العلية والعظمة، ومن هذا قول اليهودي حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة: يا بني قيلة، هذا جَدُّكم الذي تنتظرون. أي: حظّكم من الخيرات وبختكم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 461 - 462.
(2)
أخرجه ابن جرير 23/ 315.