الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيْمانِكُمْ}
(1)
[6673]. (14/ 572)
آثار متعلقة بالآية:
77558 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كُنّا نَسير، فلَحِقنا عمر بن الخطاب ونحن نتحدّث في شأن حفصة وعائشة، فسَكتْنا حين لَحِقنا، فقال: ما لكم سكتُم حيث رأيتموني، فأي شيء كنتم تحدَّثون
(2)
. (14/ 574)
{قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
(2)}
نزول الآية:
77559 -
عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لحفصة: «لا تُحدّثي أحدًا، وإنّ أُمّ إبراهيم عليّ حرام» . فقالت: أُتحرّم ما أحلَّ الله لك؟! قال: «فواللهِ، لا أقرَبها» .
[6673] اختُلف فيما حَرّمه الرسول على نفسه ابتغاء مرضاة أزواجه على أقوال: الأول: أنه حَرّم مارية مملوكته القِبْطيّة، على نفسه بيمين إرضاء لزوجه حفصة بنت عمر. الثاني: أنه عسل شربه النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه. الثالث: أنه حَرّم المرأة التي وهبتْ نفسها له.
ورجَّح ابنُ عطية (8/ 340) القول الأول الذي قاله زيد بن أسلم، وابن زيد، والضَّحّاك، والشعبي وغيرهم، فقال:«والقول الأول أنّ الآية نَزَلَتْ بسبب مارية أصح وأوضح، وعليه تفقّه الناس في الآية» .
وانتقد ابنُ كثير (14/ 50) القول الثالث الذي قاله عكرمة، ورجَّح القول الثاني الذي قاله ابن أبي مُلَيْكَة، وعبد الله بن شَدّاد بن الهاد، فقال:«وهذا قول غريب، والصحيح أن ذلك كان في تحريمه العسل كما قال البخاري» . وساق الحديث الوارد عن عائشة في نزول الآيات.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 88 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.