الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَاءً ثَجَّاجًا
(14)}
80874 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ماءً ثَجّاجًا} ، قال: مُنصَبًّا
(1)
. (15/ 193)
80875 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {ثَجّاجًا} . قال: الثَّجاج: الكثير الذي يَنبتُ منه الزرع. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا ذُؤيب يقول:
سقى أُمَّ عمرو كلَّ آخر ليلة
…
غمائمُ سُود ماؤهن ثجيج؟
(2)
. (15/ 193)
80876 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ماء ثجاجا} ، قال: مُنصبًّا يَنصب
(3)
. (15/ 192)
(1)
أخرجه أبو يعلى (2663)، وابن جرير 24/ 14 - 15، وكذلك من طريق عطية، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 327 - . وعزاه السيوطي إلى الخرائطي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
مسائل نافع (247).
(3)
تفسير مجاهد ص 694، وأخرجه ابن جرير 24/ 15 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
80877 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: {ماءً ثَجّاجًا} ، قال: صبًّا. أو قال: كثيرًا
(1)
. (15/ 195)
80878 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي حمزة العطار- {ماءً ثَجّاجًا}
…
الثّجاج: الماء الكثير يُنبتُ الله به الحَبّ
(2)
. (ز)
80879 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ماءً ثَجّاجًا} ، قال: الثّجاج: المُنصَبُّ
(3)
. (15/ 193)
80880 -
قال قتادة بن دعامة: {ماءً ثَجّاجًا} مُتتابعًا يتلو بعضه بعضًا
(4)
. (ز)
80881 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ماءً ثَجّاجًا} ، قال: مُنصبًّا
(5)
. (15/ 195)
80882 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذَكر نِعَمَه، فقال:{وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجًا} يعني: مطرًا كثيرًا مُنصَبًّا يتبع بعضه بعضًا، وذلك أنّ الله عز وجل يُرسل الرياح، فتأخذ الماء مِن سماء الدنيا مِن بحر الأرزاق، ولا تقوم الساعة ما دام به قطرة ماء، فذلك قوله:{وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22]، قال: تجيء الريح، فتُثير سحابًا، [فتُلقحه]، ثم تمطر، وتخرج الريح والمطر جميعًا من خلل السحاب
(6)
. (ز)
80883 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {ماءً ثَجّاجًا} ، قال: مُتتابعًا
(7)
. (ز)
80884 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ماءً ثَجّاجًا} ، قال: كثيرًا
(8)
[6983]. (ز)
[6983] في قوله: {ثجاجا} قولان: الأول: مُنصبًّا مُتتابعًا. الثاني: كثيرًا.
وقد رجّح ابنُ جرير (24/ 14 - 15) القول الأول، وانتقد الثاني مستندًا إلى أقوال السلف، واللغة، والنظائر، فقال:«وأما قوله: {ماء ثجاجا} يقول: ماء مُنصبًّا يتبع بعضه بعضًا، كثج دماء البدن، وذلك سفكها، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل» . وذكر أقوال السلف على ذلك، ثم قال:«ولا يُعرف في كلام العرب من صفة الكثرة الثّجّ، وإنما الثّجّ: الصَّبّ المُتتابع. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الحج: العَجّ، والثّجّ» . يعني بالثّجّ: صبّ دماء الهدايا والبدن بذبحها، يقال منه: ثججت دمه فأنا أثجّه ثجًّا، وقد ثجّ الدمُ فهو يثج ثجوجًا».
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 432 (73) -.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 342، وابن جرير 24/ 15، والخرائطي في مكارم الأخلاق (588 - منتقى). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(4)
تفسير الثعلبي 10/ 114، وتفسير البغوي 8/ 313.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 15. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 559 - 560.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 15.
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 15.