الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
80890 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وجَنّاتٍ ألْفافًا} ، قال: مُلتفّة بعضها إلى بعض
(1)
. (15/ 196)
80891 -
قال مقاتل بن سليمان: {وجَنّاتٍ ألْفافًا} يعني: وبساتين مُلتفّة بعضها إلى بعض مِن كثرة الشجر
(2)
. (ز)
80892 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وجَنّاتٍ ألْفافًا} ، قال: مُلتفّة
(3)
. (ز)
80893 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجَنّاتٍ ألْفافًا} ، قال: هي المُلتفّة بعضها فوق بعض
(4)
. (ز)
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
(17)}
80894 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ يَوْمَ الفَصْلِ كانَ مِيقاتًا} ، قال: هو يوم عَظَّمه الله، وهو يوم يُفصَل فيه بين الأولين والآخرين
(5)
. (15/ 197)
80895 -
قال مقاتل بن سليمان: فقال: {إنَّ يَوْمَ الفَصْلِ} يعني: يوم القضاء -وهو يوم القيامة- بين الخلائق {كانَ مِيقاتًا} يعني: كان ميقات الكافر، وذلك أنهم كانوا يقولون:{مَتى هَذا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} [الملك: 25]؛ فأَنزل الله عز وجل يُخبرهم بأنّ ميقات ذلك اليوم كائن يوم الفصل، يا معشر الكفار، فتُجازون ما وعدكم على ألسنة الرُّسُل
(6)
. (ز)
{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
(18)}
80896 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: سُئِل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الصُّور، فقال:«قرنٌ يُنفخُ فيه»
(7)
. (6/ 96)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 342، وابن جرير 24/ 17، وكذلك من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 560.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 17.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 17.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 18 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 560.
(7)
أخرجه أحمد 11/ 53 (6507)، 11/ 410 (6805)، وأبو داود 7/ 121 (4742)، والترمذي 4/ 427 - 428 (2599)، 5/ 451 (3525)، وابن حبان 16/ 303 (7312)، والحاكم 2/ 473 (3631)، 2/ 550 (3870)، 4/ 604 (8680)، ويحيى بن سلام 1/ 209، 2/ 812، وابن جرير 15/ 416، 24/ 19، وابن أبي حاتم 4/ 1323 (7483)، 9/ 2928 (16619)، والثعلبي 7/ 226، 8/ 254.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وأورده الألباني في الصحيحة 3/ 68 (1080).
وقد تقدم تخريجه عند تفسير قوله تعالى: {ولَهُ المُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} [الأنعام: 73]. كذلك تقدمت الآثار في بيان الصور هناك.
80897 -
عن معاذ بن جبل، قال: يا رسول الله، ما قول الله:{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أفْواجًا} ؟ فقال: «يا معاذ، سألتَ عن عظيم من الأمر» . ثم أرسل عينيه، ثم قال:«عشرة أصناف قد ميّزهم الله مِن جماعة المسلمين، فبدَّل صورهم؛ فبعضهم على صورة القِردة، وبعضهم على صورة الخنازير، وبعضهم منكوسون، أرجلهم فوق وجوههم أسفل، يُسحبون عليها، وبعضهم عُمْيٌ يَتردّدون، وبعضهم صُمٌّ بُكمٌ لا يَعقلون، وبعضهم يَمضَغُون ألسنتهم وهي مُدلاة على صدورهم، يَسيل القِيح من أفواههم لُعابًا، يَقْذَرُهم أهل الجمع، وبعضهم مُقطّعة أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مُصلَّبون على جذوع من نار، وبعضهم أشدُّ نَتنًا مِن الجِيَف، وبعضهم يَلبسون جِبابًا سابغة من قَطِران لازقة بجلودهم، فأما الذين على صورة القِردة فالقتّات من الناس، وأما الذين على صورة الخنازير فأكَلة السُّحت، والمُنكّسون على وجوههم فأكَلة الربا، والعُمي مَن يَجُور في الحكم، والصُّمّ البُكم المُعجبون بأعمالهم، والذين يَمضَغُون ألسنتهم فالعلماء والقصّاص مِن الذين يخالف قولهُم أعمالهَم، والمُقطّعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران، والمُصلَّبون على جذوع من نار فالسُّعاة بالناس إلى السلطان، والذين هم أشد نَتنًا مِن الجِيَف الذين يتمتعون بالشهوات واللذات ويمنعون حقّ الله وحقّ الفقراء من أموالهم، والذين يَلبسون الجِباب فأهل الكِبْر والخُيلاء والفَخْر»
(1)
. (15/ 197)
80898 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أفْواجًا} ، قال: زُمَرًا زمَرًا
(2)
. (15/ 197)
80899 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبرهم أيضًا، فقال:{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} ،
(1)
أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج الكشاف 4/ 143 - 145 - ، والثعلبي 10/ 115.
قال الألباني في الضعيفة 13/ 994 (6444): «موضوع» .
(2)
تفسير مجاهد ص 694، وأخرجه ابن جرير 24/ 19، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 690 - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.