الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ وأُمِّهِ وأَبِيهِ وصاحِبَتِهِ وبَنِيهِ}، فيَرَوْن أنّ هذه الآية نزلت فيهم
(1)
. (15/ 256)
81572 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد بن دعلج- في قوله: {يوم يفر المرء من أخيه} قال: يفر هابيل من قابيل، {وأمه وأبيه} يفر النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن أُمِّه، وإبراهيم عليه السلام مِن أبيه، {وصاحبته وبنيه} قالوا: لوط عليه السلام مِن صاحبته، ونوح عليه السلام مِن ابنه
(2)
. (ز)
81573 -
عن قتادة بن دعامة، قال: ليس شيءٌ أشدَّ على الإنسان يوم القيامة مِن أن يرى مَن يعرفه؛ مخافة أن يكون يطلبه بمظلمة. ثم قرأ: {يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ} الآية
(3)
. (15/ 256)
81574 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم عظّم الرّبّ عز وجل ذلك، فقال:{يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ} يعني: لا يلتفت إليه، {وأُمِّهِ وأَبِيهِ وصاحِبَتِهِ} يعني: وامرأته، {وبَنِيهِ}
(4)
. (ز)
{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
(37)}
81575 -
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«تُحشرون حُفاةً عُراةً غُرلًا» . فقالت زوجته: أينظر بعضُنا إلى عورة بعض؟ فقال: «يا فلانة، {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}»
(5)
. (15/ 254)
81576 -
عن سَودة بنت زمعة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يُبعث الناس حُفاة عُراة غُرلًا، قد ألجمهم العَرق، وبلغ شحومَ الآذان» . قلتُ: يا رسول الله، واسوأتاه! ينظر بعضنا إلى بعض. قال:«شُغِل الناس عن ذلك» . وتلا: {يَوْمَ يَفِرُّ المَرْءُ مِن أخِيهِ
(1)
أخرجه ابن عساكر 64/ 8.
(2)
أخرجه الثعلبي 10/ 135، وأبو نعيم في حلية الأولياء 2/ 341.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 592 - 593.
(5)
أخرجه الترمذي 5/ 525 (3622)، من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وأخرجه الحاكم 2/ 276 (2995)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 326 - ، من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبيُّ في التلخيص.
وأُمِّهِ وأَبِيهِ وصاحِبَتِهِ وبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}
(1)
. (15/ 254)
81577 -
عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«يُحشر الناس يوم القيامة مشاة حُفاة غُرلًا» . قيل: يا رسول الله، ينظر الرجال إلى النساء؟! فقال:{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}
(2)
. (15/ 254)
81578 -
عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كيف يُحشر الناس؟ قال: «حفاة عراة» . قالت: واسوأتاه! قال: «إنه قد نزل عليّ آية، لا يضرّكِ كان عليك ثيابكِ أو لا» . قالت: وأيُّ آية هي؟ قال: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}
(3)
. (15/ 255)
81579 -
عن عائشة، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«يُبعَث الناس يوم القيامة حُفاة عُراة غُرلًا» . قلت: يا رسول الله، فكيف بالعورات؟! قال:{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}
(4)
. (15/ 255)
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 24/ 34 (91)، والحاكم 2/ 559 (3898)، والثعلبي 10/ 135، والواحدي في التفسير الوسيط 4/ 425، من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن محمد بن أبي عيّاش، عن عطاء بن يسار، عن سودة به.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 207 (5422): «رواته ثقات» . وقال ابن كثير في تفسيره 8/ 327: «حديث غريب من هذا الوجه جدًّا» . وقال في البداية والنهاية 19/ 374: «إسناده جيد» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 333 (18322): «رجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عيّاش، وهو ثقة» . وأورده الألباني في الصحيحة 7/ 1378 (3469).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 1/ 96 (294)، من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم، عن مصعب بن ثابت، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد به.
قال الهيثمي في المجمع 10/ 332 (18319): «إبراهيم بن حماد بن أبي حازم ضعّفه الدارقطني، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح» .
(3)
أخرجه الحاكم 4/ 609 (8689)، وابن جرير 24/ 125 بنحوه، وابن أبي حاتم 4/ 1349 (7639)، من طريق عثمان بن عبد الرحمن القُرَظيّ، عن عائشة به. وأصله عند البخاري 8/ 109 - 110 (6527)، ومسلم 4/ 2194 (2859) دون ذكر الآية.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «فيه انقطاع» . وقال الألباني في الصحيحة 7/ 1380 معقبًا على الذهبي: «قلت: لم يظهر لي موضعه -الانقطاع-! والمتبادر أنه يعني: بين عثمان بن عبد الرحمن القُرَظيّ وعائشة رضي الله عنها، ولكني لم أعرف ابن عبد الرحمن هذا، ولم يُسمّه ابن أبي حاتم، وإنما ذكره بنسبته (القُرَظيّ) فقط، وحينئذٍ فيحتمل أن يكون هو (محمد بن كعب القُرَظيّ)، فقد ذكروا في ترجمته -وهو ثقة- أنه روى عن عائشة رضي الله عنها، فإن ثبت أنه هو فلا انقطاع» .
(4)
أخرجه أحمد 41/ 135 - 136 (24588)، والنسائي 4/ 114 (2083)، والحاكم 4/ 608 (8684)، من طريق بقية، عن الزبيدي، عن الزّهري، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة به.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة» . وقال الذهبي في معجم الشيوخ 1/ 240: «صحيح غريب» .