الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِلشَّوى}، قال: الشوى: الآراب العظام، ذاك الشوى
(1)
[6798]. (ز)
{تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى
(17)}
78780 -
قال عبد الله بن عباس: {تَدْعُو مَن أدْبَرَ وتَوَلّى} تدعو الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح، ثم تَلتَقطهم كما يَلتَقط الطيرُ الحَبَّ
(2)
[6799]. (ز)
78781 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تَدْعُو مَن أدْبَرَ وتَوَلّى} ، قال: عن الحق
(3)
. (14/ 694)
78782 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {تَدْعُو مَن أدْبَرَ} قال: عن طاعة الله، {وتَوَلّى} قال: عن كتاب الله، وعن حقّه
(4)
. (14/ 694)
78783 -
قال مقاتل بن سليمان: {تَدْعُوا مَن أدْبَرَ} يعني: تدعو النار يوم القيامة، تقول: إلَيَّ أهلي. فهذا دعاؤها لـ {مَن أدْبَرَ} عن الإيمان، {وتَوَلّى} يقول: وأَعرَض عنه
[6798] ذكر ابنُ جرير (23/ 261) أنّ «الشوى» : جمع شواة، وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مَقتلًا، يقال: رمى فأشوى: إذا لم يُصب مقتلًا، ثم علَّق بقوله: "فربما وصف الواصف بذلك جِلدة الرأس، كما قال الأعشى:
قالَتْ قُتَيْلَةُ ما لَهُ قَدْ جُلِّلَتْ شَيْبًا شَواتُهْ؟
وربما وصف بذلك الساق كقولهم في صفة الفرس:
عبْل الشوى نهد الجزاره
يعني بذلك: قوائمه، وأصل ذلك كله ما وصفت".
وبنحوه قال ابنُ عطية (8/ 405 - 406)، وكذا قال ابنُ القيم (3/ 196).
[6799]
ذكر ابنُ عطية (8/ 406) أنه على هذا القول فدعاء النار حقيقة، ثم نَقل عن الخليل بن أحمد القول بأنّ نداءها عبارة عن حِرْصها عليهم، واستدنائها لهم، وما تُوقعه من عذابها. ونَقل عن ثعلب القول بأنّ:{تَدْعُو} معناه: تُهلك، ثم علَّق بقوله:«تقول العرب: دعاك الله، أي: أهلكك، وحكاه الخليل عن العرب» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 264.
(2)
تفسير الثعلبي 10/ 38، وتفسير البغوي 8/ 223.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 264. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 264. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.