الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
81051 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم عَظّم الرّبّ تعالى نفسه، ودلّ على صُنعه، فقال:{رَبِّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما} يعني: الشمس، والقمر، والنُّجوم، والسحاب، والرياح، قال: هو «الرَّحْمَنُ» الرحيم، وهم {لا يَمْلِكُونَ مِنهُ خِطابًا} يعني: المناجاة، إذا استوى للحساب
(1)
. (ز)
81052 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لا يَمْلِكُونَ مِنهُ خِطابًا} ، قال: لا يملكون أن يُخاطِبوا الله، والمُخاطِب: المُخاصِم الذي يُخاصم صاحبه
(2)
[6998]. (ز)
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}
81053 -
عن ابن عباس، أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:«الروح جند من جنود الله، ليسوا بملائكة، لهم رؤوس وأيد وأرجل» . ثم قرأ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} ، قال:«هؤلاء جند، وهؤلاء جند»
(3)
. (15/ 210)
81054 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عَلقمة- قال: الروح مَلَكٌ في السماء الرابعة، وهو أعظم من السموات والجبال ومن الملائكة، يُسبِّح كلَّ يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يَخلُق الله من كلّ تسبيحة مَلَكًا مِن الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده
(4)
[6999]. (15/ 212)
[6998] لم يذكر ابنُ جرير (24/ 45 - 46) غير قول عبد الرحمن بن زيد، وقول قتادة، ومجاهد.
[6999]
علّق ابنُ كثير (8/ 236) على قول ابن مسعود، فقال:«وهذا قول غريب جدًّا» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 565.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 46.
(3)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 3/ 870 (410)، والمخلص في المخلصيات 3/ 377 (2752) مطولًا، والثعلبي 10/ 119، من طريق مسلم الأعور، عن مجاهد، عن ابن عباس به.
وسنده شديد الضعف؛ فيه مسلم بن كيسان الأعور، وهو متروك. الميزان 4/ 106.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 46 - 47، والثعلبي 10/ 119.
81055 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} ، قال: هو مَلَكٌ مِن أعظم الملائكة خَلْقًا
(1)
. (15/ 212)
81056 -
عن عبد الله بن عباس: {الرُّوحُ} مَلَكٌ مِن الملائكة، ما خَلَق الله مخلوقًا أعظم منه، فإذا كان يوم القيامة قام وحده صفًّا، وقامت الملائكة كلّهم صفًّا واحدًا؛ فيكون عِظمُ خَلْقِه مثلَهم
(2)
. (ز)
81057 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك- قال: إنّ جبريل يوم القيامة القائم بين يدي الجبّار تُرْعَد فَرائصه فَرَقًا مِن عذاب الله، يقول: سبحانك، لا إله إلا أنت، ما عبدناك حقّ عبادتك. إنّ ما بين مَنكِبيه كما بين المشرق والمغرب، أما سمعتَ قول الله:{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}
(3)
. (15/ 213)
81058 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: {الرُّوحُ} أمْرٌ مِن أمْر الله، خَلْقٌ مِن خَلْق الله، صُوَرهم على صُوَر بني آدم، ما نزل من السماءِ مَلَكٌ إلا معه واحد من الروح
(4)
. (ز)
81059 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} ، قال: يعني: حين تقوم أرواح الناس مع الملائكة فيما بين النفختين قبل أن تُردّ الأرواح إلى الأجساد
(5)
. (15/ 214)
81060 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن نجيح- قال: الروح خَلْقٌ على صورة بني آدم
(6)
. (15/ 211)
81061 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم- قال: الروح يأكلون، ولهم أيدٍ وأرجل ورؤوس، وليسوا بملائكة
(7)
. (15/ 211)
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 47، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 52 - ، وأبو الشيخ (413)، والبيهقي في الأسماء والصفات (780). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير البغوي 8/ 317.
(3)
أخرجه أبو الشيخ (365).
(4)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 696 - .
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 49 - 50، والبيهقي في الأسماء والصفات (784).
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 344، وابن جرير 24/ 48 - 49، وأبو الشيخ (414)، والبيهقي في الأسماء والصفات (783). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 344، وابن جرير 24/ 48، وأبو الشيخ (414). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
81062 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} ، قال: جبريل
(1)
. (15/ 213)
81063 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: الروح حاجب الله، فيقوم بين يدي الله يوم القيامة، وهو أعظم الملائكة، لو فَتح فاهُ لَوَسِع جميعَ الملائكة، والخَلْق إليه ينظرون، فمِن مَخافته لا يَرفعون طَرْفهم إلى مَن فوقه
(2)
. (15/ 212)
81064 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} ، قال: الروح أعظم خَلْقًا مِن الملائكة، ولا يَنزل مَلَكٌ إلا ومعه روح
(3)
. (15/ 212)
81065 -
عن عامر الشعبي -من طريق منصور- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} ، قال: هما سِماطا
(4)
ربِّ العالمين يوم القيامة؛ سِماط من الروح، وسِماط من الملائكة
(5)
. (15/ 211)
81066 -
عن عامرالشعبي -من طريق أبي حمزة- {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} ، قال: الروح جبريل عليه السلام
(6)
. (ز)
81067 -
عن عبد الله بن بُرَيْدة، قال: ما يَبلغ الجنُّ والإنسُ والملائكةُ والشياطينُ عُشر الروح، ولقد قُبِض النبيُّ وما يَعلم الروح
(7)
. (15/ 211)
81068 -
عن الحسن البصري -من طريق خُليد بن دَعلج- أنه قرأ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} ، قال: الروح ههنا بنو آدم، يقومون يوم القيامة صفًّا
(8)
. (ز)
81069 -
قال الحسن البصري: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} يقوم روحُ كلِّ شيء في جسده
(9)
. (ز)
81070 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {يَوْمَ
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 47، ومن طريق سفيان أيضًا، وأبو الشيخ (416). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (408).
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(4)
السماط: الصف. لسان العرب (سمط).
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 50، وأبو الشيخ في العظمة (417). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 47.
(7)
أخرجه أبو الشيخ (409). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(8)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 6/ 221 (207) -، وأخرجه ابن جرير 24/ 49 من طريق معمر.
(9)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 86 - .
يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}، قال: الروح خَلْقٌ كالناس، وليسوا بالناس، لهم أيدٍ وأرجل
(1)
. (15/ 211)
81071 -
عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: الرُّوح مَلَكٌ مِن الملائكة، له عشرة آلاف جناح، ما بين كلّ جناحين منها ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه، لكلّ وجه ألف لسان وشَفتان وعَينان يُسبِّحون الله تعالى
(2)
. (15/ 213)
81072 -
قال وهْب بن مُنَبِّه: إنّ جبريل عليه السلام واقفٌ بين يدي الله سبحانه، تُرْعَد فَرائصه، يَخلُق الله? من كلّ رعدة مائة ألف ملك، فالملائكة صفوف بين يدي الله، مُنَكِّسو رؤوسهم، فإذا أذِن الله سبحانه لهم في الكلام قالوا: لا إله إلّا أنت. وهو قوله سبحانه: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}
(3)
. (ز)
81073 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الرزاق، عن معمر- في قوله تعالى:{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} ، قال: الروح هم بنو آدم
(4)
. (ز)
81074 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن ثور، عن معمر- في قوله:{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} : هذا مِمّا كان يكتمه ابن عباس
(5)
. (ز)
81075 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- كان أبي [زيد بن أسلم] يقول: الروح: القرآن. وقرأ: {وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمان} [الشورى: 52]
(6)
. (ز)
81076 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق المسعودي- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} ، قال: الروح خَلْقٌ مِن خَلْق الله، يَضْعُفون على الملائكة أضعافًا، لهم أيدٍ وأرجل
(7)
. (ز)
81077 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبرهم متى يكونُ ذلك؟ فقال: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} وهو المَلَك الذي قال الله عز وجل عنه: {ويَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85]، وجهه
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 344، وابن جرير 24/ 48 - 49، وأبو الشيخ (415)، والبيهقي في الأسماء والصفات (782). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى الخطيب في المتفق والمفترق.
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 119.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 343، وابن جرير 24/ 49 من طريق سعيد.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 49.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 50.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 48.