الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَمُنّ به عليك
(1)
[6718]. (ز)
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
(4)}
78021 -
عن عائشة -من طريق عُروة- قالت: ما كان أحد أحسن خُلُقًا مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ما دعاه أحد مِن أصحابه ولا مِن أهل بيته إلا قال: لبّيك. فلذلك أنزل الله: {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
(2)
. (14/ 622)
78022 -
عن سعد بن هشام، قال: أتيتُ عائشة، فقلتُ: يا أُمّ المؤمنين، أخبِريني بخُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: كان خُلُقه القرآن، أما تقرأ القرآن:{وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ؟
(3)
[6719]. (14/ 622)
78023 -
عن عبد الله بن عباس، {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، قال: القرآن
(4)
. (14/ 623)
78024 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، قال: دين عظيم، وهو الإسلام
(5)
[6720]. (14/ 624)
[6718] علَّق ابنُ عطية (8/ 366) على هذا القول بقوله: «أي: لا يُكَدِّره مَنٌّ به» . وذكر أنّ أكثر المفسرين قالوا بأنّ معنى {ممنون} : الواهن المُنقطع. وعلَّق عليه بقوله: «يقال: حبل منين، أي: ضعيف» .
[6719]
علَّق ابنُ كثير (14/ 85) على هذا الحديث بقوله: «هذا حديث طويل. وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه، من حديث قتادة بطوله» .
[6720]
علَّق ابنُ عطية (8/ 366) على تفسير الخُلُق بالدّين، بقوله:«وذلك لا محالة رأس الخُلُق، ووَكِيدُه» . ثم رجَّح -مستندًا إلى السياق- أنّ المراد به في الآية: ما يُضاد الجنون، فقال:«أما إنّ الظاهر من الآية أنّ الخُلُق هو الذي يُضاد مقصد الكفار في قولهم: مجنون. أي: غير محصّل لما يقول» .
وعلَّق ابنُ تيمية (6/ 369) على تفسير الخُلُق بالدّين، بقوله:«الدِّين والعادة والخُلُق ألفاظ متقاربة المعنى في الذات، وإن تَنوّعتْ في الصفات كما قيل في لفظة الدّين» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 403.
(2)
أخرجه أبو نعيم في الدلائل (119)، والواحدي (328). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 307، وعبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 156 (322) بنحوه، وابن أبي شيبة 14/ 214 عن رجل من بني سواءة، عن عائشة، ومسلم (746) مطولًا، والحاكم 2/ 499، وابن جرير 23/ 150 - 151، وبنحوه من طريق قتادة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 150، وبنحوه من طريق علي. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
78025 -
عن أنس بن مالك -من طريق ثابت- قال: خدمتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سنة، ما قال لي قطّ: ألا فعلتَ هذا، أو لِمَ فعلتَ هذا؟ قال ثابت: فقلتُ: يا أبا حمزة، إنه كما قال الله تعالى:{وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
(1)
. (14/ 624)
78026 -
عن ابن أبْزى =
78027 -
وسعيد بن جُبَير، قالا: على دِين عظيم
(2)
. (14/ 624)
78028 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، قال: الدّين
(3)
. (14/ 624)
78029 -
عن أبي مالك [غَزْوان الغفاري]، {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، قال: الإسلام
(4)
. (14/ 624)
78030 -
قال الحسن البصري: كان خلقه آداب القرآن
(5)
. (ز)
78031 -
عن عطية بن سعد العَوفيّ -من طريق فُضيل بن مرزوق- في قوله: {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، قال: على أدَب القرآن
(6)
. (14/ 623)
78032 -
قال قتادة بن دعامة: هو ما كان يَأتمر به من أمر الله، ويَنتهي عنه من نهى الله سبحانه
(7)
. (ز)
78033 -
عن زيد بن أسلم، {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، قال: الدِّين
(8)
. (14/ 624)
78034 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، يعني: دين الإسلام
(9)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى الخرائطي في مكارم الأخلاق.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 150. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير الثعلبي 10/ 9، وتفسير البغوي 8/ 187.
(6)
أخرجه ابن المبارك في الزهد (678) واللفظ له، والبيهقي في الدلائل 1/ 310، وابن جرير 23/ 152. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(7)
تفسير الثعلبي 10/ 9، وتفسير البغوي 8/ 188.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 403.