الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة
(1)
[6697]. (ز)
{مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ}
قراءات:
77822 -
عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ: «مِن تَفَوُّتٍ»
(2)
. (14/ 608)
77823 -
عن عَلقمة بن قيس أنه كان يقرأ: «ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَوُّتٍ»
(3)
[6698]. (14/ 608)
تفسير الآية:
77824 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفاوُتٍ} قال: ما يَفُوت بعضه بعضًا. تَفاوتٌ: تَفرّقٌ
(4)
. (14/ 607)
77825 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{مِن تَفاوُتٍ} ، قال: تَشقُّقٌ
(5)
. (14/ 608)
[6697] ذكر ابنُ كثير (14/ 71) في قوله: {خلق سبع سموات طباقا} قولين: الأول: أنهن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهنّ فوق بعض. الثاني: أنهن متفاصلات بينهن خلاء.
ورجّح -مستندًا إلى السنة- الثاني بقوله: «أصحهما الثاني، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره» .
[6698]
ذكر ابنُ جرير (23/ 120) القراءتين، ثم علّق قائلًا:«والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان بمعنى واحد، كما قيل: ولا تصاعر؛ ولا تصعر، وتعهدتُ فلانًا؛ وتعاهدتُه، وتظهرت؛ وتظاهرت، وكذلك التفاوت والتفوت» .
وعلّق عليهما ابنُ عطية (8/ 352) بقوله: «وهما بمعنى واحد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 389.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وقرأ بقية العشرة:{مِن تَفاوُتٍ} بألف والتخفيف. انظر: النشر 2/ 389، والإتحاف ص 550.
(3)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.