الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78643 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله: {لقطعنا منه الوتين} ، قال: نِياط القلب
(1)
. (ز)
78644 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنهُ الوَتِينَ} يعني: عِرق يكون في القلب، وهو نِياط القلب، وإذا انقطع مات صاحبه
(2)
. (ز)
78645 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنهُ الوَتِينَ} ، قال: الوَتِين: نِياط القلب، الذي القلب مُتعلّق به
(3)
[6778]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
78646 -
قال عبد الله بن عباس -من طريق حُصين-: إذا احتُضر الإنسان أتاه مَلَك الموت، فغَمز وتِينه، فإذا انقطع الوَتِين خرج روحُه، فهناك حين يَشخَص بصرُه، وتَتبعه روحه
(4)
. (14/ 685)
{فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ
(47)}
78647 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَما مِنكُمْ مِن أحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ} ليس أحد منكم يَحجز الرّبّ عن ذلك
(5)
. (ز)
{وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ
(51)}
78648 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} يعني: هذا القرآن، {وإنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلى الكافِرِينَ} قال: ذاكم يوم القيامة
(6)
[6779]. (14/ 685)
[6778] ذكر ابنُ القيم (3/ 192) أنّ هذا القول قول جميع أهل اللغة.
[6779]
على قول قتادة فالضمير في قوله: {وإنه لحسرة} عائد على التكذيب.
وذكر ابنُ كثير (14/ 123) احتمالًا آخر بعوْد الضمير على القرآن، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرة في نفس الأمر على الكافرين. ثم قال: «كما قال: {كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} [الشعراء: 200 - 201]» .
_________
(1)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 98.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 425.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 245.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 425.
(6)
أخرجه ابن جرير 23/ 246. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.