‌{أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢٢

77902 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا هِيَ تَمُورُ} يعني: فإذا هي تدور بكم إلى الأرض السُّفلى

(1)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ

(17)}

77903 -

قال مقاتل بن سليمان: {أمْ أمِنتُمْ} عقوبة {مَن فِي السَّماءِ} يعني: الرّبّ عز وجل {أنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِبًا} يعني: الحجارة من السماء، كما فَعل بمن كان قبلكم مِن كفار العرب الخالية؛ قوم لوط وغيرهم، {فَسَتَعْلَمُونَ} يا أهل مكة عند نزول العذاب {كَيْفَ نَذِيرِ} يقول: كيف عذابي

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

(18)}

77904 -

قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} يعني: قبل كفار مكة مِن الأمم الخالية؛ رُسلَهم، فعذّبناهم {فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ} يعني: تغييري وإنكاري، ألم يجدوا العذاب حقًّا، يُخوّف كفار مكة

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ

(19)}

77905 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أوَلَمْ يَرَوْا إلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافّاتٍ} قال: {صافّاتٍ} يَبسُطنَ أجنحتهنّ، {ويَقْبِضْنَ} قال: يَضربنَ بأجنحتهنّ

(4)

. (14/ 613)

77906 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {صافّاتٍ} ، قال: الطير يَصُفّ جناحه كما رأيتَ، ثم يَقبضه

(5)

. (ز)

77907 -

قال مقاتل بن سليمان: {أوَلَمْ يَرَوْا إلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافّاتٍ ويَقْبِضْنَ} يعني: