الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
79076 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} ، قال: مسجدي
(1)
. (14/ 716)
79077 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مسجدي
(2)
[6824]. (ز)
79078 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ولِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} من أُمّة محمد صلى الله عليه وسلم
(3)
. (ز)
{وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
(28)}
79079 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا تَزِدِ الظّالِمِينَ إلّا تَبارًا} ، قال: خَسارًا
(4)
. (14/ 716)
79080 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا ولِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ ولا تَزِدِ الظّالِمِينَ إلّا تَبارًا} يعني: العذاب، مثل قوله:{وكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيرًا} [الفرقان: 39]، يعني: دَمّرنا تدميرًا، فأَغرقهم الله تعالى، وحمَل معه في السفينة ثمانين نفسًا؛ أربعين رجلًا وأربعين امرأة، وفيهم ثلاثة أولاد لنوح منهم؛ سام، وحام، ويافث، فولَد سام العرب، وأهل السّواد، وأهل فارس، وأهل الأهواز، وأهل الحِيرة، وأهل المُوصل، وأهل العال، وولَد حام السُّودان كلّها، والقبط، والأندلس، وبَربر،
[6824] ساق ابنُ كثير (14/ 145 - 146) هذا القول، ثم قال:«ولا مانع مِن حمْل الآية على ظاهرها، وهو أنه دعا لكلّ مَن دخل منزله وهو مؤمن» . ثم ساق حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تَصحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي» .
وذكر ابنُ عطية (8/ 423) أنّ ابن عباس قال: بيته: شريعته ودينه. ثم علَّق بقوله: «استعار لها بيتًا، كما يقال: قُبّة الإسلام وفُسطاط الدين» . ثم نقل أنه قيل: أراد سفينته. وقيل: أراد داره.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 308. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير البغوي 8/ 234.
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 48.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 309. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.