الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا
(1)}
81123 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: الملائكة الذين يَلُون أنفسَ الكفار
(1)
[7005]. (15/ 220)
81124 -
عن علي بن أبي طالب، في قوله:{والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: هي الملائكة تَنزِعُ أرواحَ الكفار
(2)
. (15/ 218)
81125 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: هي أنفس الكفار تُنزع، ثم تُنشط، ثم تُغرق في النار
(3)
. (15/ 218)
81126 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: هي أرواح الكفار، لما عاينت مَلَك الموت فيُخبِرها بسخط الله غَرِقتْ، فيَنشِطها انتشاطًا مِن العَصَب واللحم
(4)
. (15/ 219)
81127 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: الموت
(5)
. (15/ 218)
81128 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: تَنزع الأنفسَ
(6)
. (ز)
81129 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي صالح- قوله:
[7005] ذكر ابنُ عطية (8/ 525) قول ابن مسعود، ومثله عن ابن عباس، ثم علّق بقوله:«و {غَرْقًا} على هذا القول إما أن يكون مصدرًا بمعنى الإغراق والمبالغة في الفعل، وإما أن يكون كما قال علي، وابن عباس: تغرق نفوس الكفرة في نار جهنم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 57. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 335 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى جويبر في تفسيره.
(5)
أخرجه الحاكم 2/ 513.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 58.
{والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: حين تَنزع نفسَه
(1)
. (ز)
81130 -
عن مَسروق بن الأَجْدع الهمداني -من طريق مسلم- أنه كان يقول في النازعات: هي الملائكة
(2)
. (ز)
81131 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- في قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: نُزعت أرواحهم، ثم غَرِقتْ، ثم قُذِف بها في النار
(3)
. (ز)
81132 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: الموت
(4)
. (15/ 220)
81133 -
عن مجاهد بن جبر، {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: الملائكة
(5)
[7006]. (15/ 220)
81134 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} هي القِسِيُّ
(6)
. (ز)
81135 -
عن الحسن البصري -من طرق- في {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: النُّجوم
(7)
. (ز)
81136 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصل بن السّائِب- {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: هي القِسِيُّ
(8)
[7007]. (15/ 220)
81137 -
عن أبي صالح [باذام]، {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: الملائكة يَنزعون نفس
[7006] ذكر ابنُ عطية (8/ 525) قول مجاهد وابن عباس في معناه، ووجّههما، فقال:«قال ابن عباس ومجاهد: هي الملائكة؛ لأنها تنشِط النفوس عند الموت، أي: تحلّها كحلّ العِقال، وتنشَط بأمر الله إلى حيث كان» .
[7007]
ذكر ابنُ عطية (8/ 525) قول عطاء، وعلّق عليه، فقال:«وقال عطاء فيما رُوي عنه: النّازِعات: الجماعات النازعات بالقسي، و {غَرْقًا} بمعنى: الإغراق» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 57.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 57.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 58.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 58 بطرق متعددة، وأبو الشيخ في العظمة (464). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه أبو الشيخ (494). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(6)
تفسير الثعلبي 10/ 122، وتفسير البغوي 8/ 324.
(7)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 701 - من طريق قتادة، وعبد الرزاق 2/ 345 من طريق معمر، وابن جرير 24/ 58 من طريق أبي العوام. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 88 - .
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 59. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
الإنسان
(1)
. (15/ 220)
81138 -
عن قتادة بن دعامة، {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: هو الكافِر
(2)
. (15/ 220)
81139 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي ثور، عن معمر- في قوله {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: النُّجوم
(3)
. (ز)
81140 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الرزاق، عن معمر- في قوله:{والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: هذه النُّفوس
(4)
. (ز)
81141 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} ، قال: النفس حين تَغرق في الصدور
(5)
[7008]. (15/ 219)
81142 -
عن الربيع بن أنس، في قوله:{والنّازِعاتِ غَرْقًا والنّاشِطاتِ نَشْطًا} ، قال: هاتان الآيتان للكفار عند نَزع النفس، تُنشَط نَشْطًا عنيفًا، مثل سَفُّود في صوف، فكان خروجه شديدًا
(6)
[7009]. (15/ 219)
81143 -
قال مقاتل بن سليمان: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} فهو مَلَك الموت وحده، يَنزع روح الكافر حتى إذا بلَغ ترقوته
(7)
غرقه في حَلْقه، فيعذّبه في حياته قبل أن يُميته، ثم
[7008] ذكر ابنُ عطية (8/ 525) قول السُّدِّيّ، وعلّق عليه، فقال:«وقال السُّدِّيّ وجماعة: النّازِعاتِ: النفوس تنزع بالموت إلى ربّها، وغَرْقًا هنا بمعنى الإغراق، أي: تغرق في الصدور» .
[7009]
وجّه ابنُ القيم (3/ 249) هذا القول بقوله: «و {غرقًا} على هذا معناه: نزعًا شديدًا أبلغ ما يكون وأشدّه» . ثم انتقده مستندًا إلى السياق، والدلالة العقلية، فقال:«وفي هذا القول ضعف من وجوه، أحدها: أنّ عطف ما بعده عليه يدل على أنها الملائكة فهي السابحات والمُدبِّرات والنازعات. الثاني: أنّ الإقسام بنفوس الكفار خاصة ليس بالبَيِّن، ولا في اللفظ ما يدل عليه. الثالث: أنّ النَّزع مشتركٌ بين نفوس بني آدم، والإغراق لا يختص بالكافر» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 58 - 59.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 345.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 59. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
الترقوة: العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. النهاية (ترق).