الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
(10)}
81218 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: الحياة
(1)
. (15/ 222)
81219 -
عن عبد الله بن عباس، {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: خَلْقًا جديدًا
(2)
. (15/ 225)
81220 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَة} ، يقول: أئِنّا لنَحيا بعد موتنا، ونُبعث مِن مكاننا هذا؟!
(3)
. (ز)
81221 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: الأرض، نُبعث خَلْقًا جديدًا
(4)
. (15/ 225)
81222 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: الحياة
(5)
. (15/ 225)
81223 -
عن الحسن البصري -من طريق عمران القطان- {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: خلق جديد
(6)
. (ز)
81224 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يَقُولُونَ أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} : أئنا لمبعوثون خَلْقًا جديدًا إذا مِتنا؟! تكذيبًا بالبعْث
(7)
. (15/ 224)
81225 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي مَعْشر- {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: الحياة بعد الموت
(8)
.
(15/ 225)
81226 -
عن محمد بن قيس، أو محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي مَعْشر- {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَة} ، قال: في الحياة
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 70، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 5/ 180 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 70.
(4)
تفسير مجاهد ص 702 بنحوه، وأخرجه ابن جرير 24/ 71. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
أخرجه الثعلبي 10/ 125.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 345 من طريق معمر، وابن جرير 24/ 70 - 71 من طريق معمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 71. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(9)
أخرجه ابن جرير 24/ 71.
81227 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: في الحياة
(1)
. (ز)
81228 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله عز وجل: {لمردودون في الحافرة} ، قال: الحياة
(2)
. (ز)
81229 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبَر الله عز وجل عن كفار مكة، فقال:{يَقُولُونَ أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} تَعجُّبًا منها، فيها تقديم. يقولون: أئِنّا لراجعون على أقدامنا إلى الحياة بعد الموت، وهذا قول كفار مكة
(3)
. (ز)
81230 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرَةِ} ، قال: الحافرة: النار. وقرأ قول الله: {تِلْكَ إذًا كَرَّةٌ خاسِرَةٌ} ، قال: ما أكثر أسماءها! هي النار، وهي الجحيم، وهي سَقر، وهي جهنم، وهي الهاوية، وهي الحافرة، وهي لَظى، وهي الحُطَمة
(4)
[7019]. (ز)
[7019] اختُلف في الحافرة على أقوال: الأول: العودة إلى الحياة. الثاني: الأرض التي فيها قبورهم حُفِرتْ. الثالث: النار.
واختار ابنُ جرير (24/ 70) -مستندًا إلى اللغة، وأقوال السلف- أنها العودة إلى الحياة بعد الموت، فقال: "يقول -تعالى ذِكْره-: يقول هؤلاء المُكذِّبون بالبعْث مِن مشركي قريش إذا قيل لهم: إنكم مبعوثون من بعد الموت: أئنا لمردودون إلى حالنا الأولى قبل الممات، فراجِعون أحياء كما كُنّا قبل هلاكنا، وقبل مماتنا؟ وهو مِن قولهم: رجع فلان على حافرته: إذا رجع من حيث جاء، ومنه قول الشاعر:
أحافِرَةً عَلى صَلَعٍ وشَيْبٍ مَعاذَ اللهِ مِن سَفَهٍ وطَيْش
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل".
وذكر أقوال السلف على هذا، ووجّه (24/ 71) القول الثاني بقوله:«وقال آخرون: الحافرة: الأرض المحفورة التي حُفِرتْ فيها قبورهم، فجعلوا ذلك نظير قوله: {من ماء دافق} [الطارق: 6] يعني: مدفوق، وقالوا: الحافرة بمعنى المحفورة، ومعنى الكلام عندهم: أئنا لمردودون في قبورنا أمواتًا؟!» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 71.
(2)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 99.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 575.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 71 - 72.