‌{لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢٢

‌

‌

‌

‌{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ

(37)}

79877 -

عن حُذيفة بن اليمان -من طريق رجل- قال: ما مِن صباح ولا مساء إلا ومنادٍ ينادي: يا أيها الناس، الرَّحيلَ الرَّحيلَ. وإنّ تصديق ذلك في كتاب الله:{إنَّها لَإحْدى الكُبَرِ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ لِمَن شاءَ مِنكُمْ أنْ يَتَقَدَّمَ} قال: في الموت، {أوْ يَتَأَخَّرَ} قال: في الموت

(1)

. (15/ 84)

79878 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {لِمَن شاءَ مِنكُمْ أنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأَخَّرَ} ، قال: مَن شاء اتّبع طاعة الله، ومَن شاء تأخّر عنها

(2)

. (15/ 84)

79879 -

قال الحسن البصري: وهذا وعيد لهم، كقوله:{فَمَن شاءَ فَلْيُؤْمِن ومَن شاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]

(3)

. (ز)

79880 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لِمَن شاءَ مِنكُمْ أنْ يَتَقَدَّمَ} قال: في طاعة الله، {أوْ يَتَأَخَّرَ} قال: في معصية الله

(4)

[6886]. (15/ 84)

79881 -

قال مقاتل بن سليمان: {لِمَن شاءَ مِنكُمْ أنْ يَتَقَدَّمَ} في الخير، {أوْ يَتَأَخَّرَ} منه إلى المعصية، هذا تهديد، كقوله:{فَمَن شاءَ فَلْيُؤْمِن ومَن شاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]،