‌{ثم نتبعهم الآخرين - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢٢

لهم، والله، ويلٌ طويل

(1)

. (15/ 178)

80705 -

قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: فأوعدهم {ويْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بالبعث

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ

(16)}

80706 -

قال مقاتل بن سليمان: فقال: يا محمد، {ألَمْ نُهْلِكِ الأَوَّلِينَ} الذين كَذّبوا بيوم القيامة، أهلكْتُهم بالصّيحة والخَسْف والمسْخ والفرق والعدو

(3)

(4)

. (ز)

80707 -

عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله: {ألم نهلك الأولين} ، [قال]: يعني: الأمم السالفة حين كَذّبوا رسلهم

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ

(17)}

80708 -

قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِينَ} بالأوّلين بالهلاك، يعني: العذاب، يعني: كفار مكة لَمّا كَذّبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم

(6)

. (ز)

80709 -

عن يحيى بن سلاّم -من طريق أحمد- في قوله: {ثم نتبعهم الآخرين} : يعني: [آخر] كفار هذه الأُمّة الذين تقوم عليهم الساعة

(7)

. (ز)

‌

‌

‌

‌

‌

‌{كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ

(19)}

80710 -

قال مقاتل بن سليمان: {كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالمُجْرِمِينَ} ، يقول: هكذا نَفعل بالمجرمين، يعني: الكفار الظَّلمة، يخوّف كفار مكة لئلا يُكذّبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أي: