الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحِجال
(1)
[6940]. (ز)
{لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
(13)}
80475 -
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله:{لا يَرَوْنَ فِيها شَمْسًا ولا زَمْهَرِيرًا} ، قال:«اشتكت النارُ إلى ربّها، فقالت: يا ربِّ، أكل بعضي بعضًا؛ فنَفِّسْني. فجَعل لها في كل عام نَفَسَيْن؛ نفسًا في الشتاء، ونفسًا في الصيف، فشِدّة البرد الذي تَجدون من زَمهرير جهنم، وشِدّة الحرّ الذي تَجدون من حرّ جهنم»
(2)
. (15/ 157)
80476 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: الزّمهرير إنما هو لون من العذاب، إنّ الله تعالى قال:{لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا} [النبأ: 24]
(3)
. (15/ 158)
80477 -
عن مُرّة بن
(4)
عبد الله -من طريق السُّدِّيّ- قال في الزّمهرير: إنه لون من العذاب، قال الله:{لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا} [النبأ: 24]
(5)
. (ز)
80478 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {ولا زَمْهَرِيرًا} . قال: كذلك أهل الجنة لا يُصيبهم حرّ الشمس فيؤذيهم، ولا البرد. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعتَ الأعشى وهو يقول:
بَرَهْرَهة
(6)
الخلق مثل الفَنيـ
…
ـق
(7)
لم تَر شمسًا ولا زمهرِيرا
(8)
. (15/ 155)
80479 -
قال مُرّة الهَمداني: {ولا زَمْهَرِيرًا} ، الزّمهرير: البرد القاطع
(9)
. (ز)
[6940] علَّق ابنُ عطية (8/ 492) على هذا القول بقوله: «هذا شرط لبعض اللغويين» . ثم ذكر أنّ بعض اللغويين قال: «كلّ ما يُتوسّد ويُفتَرش مما له حشو فهو أريكة، وإن لم يكن في حَجَلة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 527.
(2)
أخرجه البخاري (536، 3260)، ومسلم (617)، وعبد الرزاق 3/ 375 (3429) واللفظ له.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
قال محققوه: «كذا في النسخ» . صوابه: مرة عن عبد الله. ويشهد له الأثر السابق.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 552.
(6)
البرهرهة: التي لها بريق من صفائها. اللسان (بره).
(7)
الفنيق: الفحل المكرم من الإبل، الذي لا يُركب لكرامته عندهم. اللسان (فنق).
(8)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 90 - .
(9)
تفسير الثعلبي 10/ 98.