الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدمه
(1)
. (14/ 592)
77700 -
عن محمد بن أبي عامر المكي، قال: خلق الله الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق البهائم من ماء، وخلق آدم من طين، فجعل الطاعة في الملائكة، وجعل المعصية في الجن والإنس
(2)
. (14/ 272)
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(7)}
77701 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني: كفار مكة، {لا تَعْتَذِرُوا اليَوْمَ} يعني: القيامة {إنَّما تُجْزَوْنَ} في الآخرة {ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} في الدنيا
(3)
. (ز)
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}
77702 -
عن أُبيّ بن كعب، قال: سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن التّوبة النّصُوح. فقال: «هو النَّدم على الذّنب حين يَفرُط منك، فتستغفر الله بندامتك عند الحافِر، ثم لا تعود إليه أبدًا»
(4)
. (14/ 593)
77703 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال معاذ بن جبل: يا رسول الله، ما التّوبة النّصُوح؟ قال:«أن يندم العبد على الذّنب الذي أصاب، فيعتذر إلى الله، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللّبن في الضَّرع»
(5)
. (14/ 594)
77704 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التّوبة من الذّنب ألا تعود إليها أبدًا»
(6)
. (14/ 593)
(1)
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (312) بنحوه.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 378.
(4)
أخرجه ابن عرفة في جزئه ص 64 (42)، وابن عدي في الكامل 5/ 299، والبيهقي في الشعب 7/ 323 - 324 (5074)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 169 - .
قال البيهقي: «إسناده ضعيف» . وقال ابن حجر في الفتح 11/ 104: «سنده ضعيف جدًّا» . وقال السيوطي: «سند ضعيف» . وقال المتقي الهندي في كنز العمال 4/ 260 (10427): «ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 5/ 277 (2250): «موضوع» .
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أخرجه أحمد 7/ 299 (4264)، والبيهقي في الشعب 9/ 265 (6636) واللفظ له إلا أنه قال:«يعود إليه» بدل «تعود إليها» ، من طريق إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود به.
قال البيهقي: «ورفعه ضعيف» . وقال ابن كثير في تفسيره 8/ 169: «تفرد به أحمد من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف، والموقوف أصح» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 199 - 200 (17524): «إسناده ضعيف» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 7/ 410 (7205): «رواه مسدد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند، ومدار إسناديهما على إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 5/ 256 (2233): «ضعيف» .
77705 -
عن عبد الله بن مَعْقل، قال: كان أبي عند عبد الله بن مسعود، فسمعتُه يقول لعبد الله: أسمعتَ رسول الله يقول: «النّدم توبة» ؟. قال: نعم
(1)
. (ز)
77706 -
عن النُّعمان بن بشير: أنّ عمر بن الخطاب سُئِل عن التّوبة النّصُوح. قال: أن يتوب الرجل من العمل السيء، ثم لا يعود إليه أبدًا
(2)
. (14/ 593)
77707 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا} ، قال: التّوبة النّصُوح: أن يتوب العبد من الذّنب، ثم لا يعود إليه أبدًا
(3)
. (14/ 594)
77708 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا} ، قال: يتوب ثم لا يعود
(4)
. (14/ 594)
77709 -
عن الربيع بن خُثيم -من طريق مَسلمة بن علي- قال: التّوبة النّصُوح: أن يتوب العبد من الذّنب، ثم لا يرجع إليه
(5)
. (ز)
77710 -
قال سعيد بن المسيّب: توبة تَنصحون بها أنفسكم
(6)
[6685]. (ز)
[6685] علَّق ابنُ القيم (3/ 169) على هذا القول بقوله: «جعلها بمعنى: ناصحة للتائب. كضروب المعدول عن ضارب» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 6/ 37 (3568)، 7/ 113 (4012)، 7/ 115 (4014)، 7/ 193 (4124)، وابن ماجه 5/ 322 (4252)، والحاكم 4/ 271 (7612، 7613)، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 8 - ، من طريق زياد بن أبي مريم، عن ابن معقل به.
قال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه اللفظة» . وقال الذهبي في التلخيص في الموضع الأول: «صحيح» . وأورده الدارقطني في العلل 5/ 190 (813).
(2)
أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 7 - 8 - ، وعبد الرزاق 2/ 303، وابن أبي شيبة 13/ 279، وهناد (901)، وابن منيع -كما في المطالب العالية (4158) -، وابن جرير 23/ 106، والحاكم 2/ 495، والبيهقي (7034). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
وقال الحافظ: «إسناده صحيح موقوف» .
(3)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 665 - ، وابن أبي شيبة 13/ 300، وابن جرير 23/ 107، والبيهقي (7035). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 107.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 7 (10).
(6)
تفسير الثعلبي 9/ 350، وتفسير البغوي 8/ 169.
77711 -
قال سعيد بن جُبَير: هي توبة مقبولة، ولا تُقبل ما لم يكن فيها ثلاث: خوفُ أن لا تُقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات
(1)
. (ز)
77712 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا} ، قال: هو أن يتوب ثم لا يعود
(2)
. (14/ 594)
77713 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك-، مثله
(3)
. (14/ 594)
77714 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا} ، قال: النّصُوح: أن يتحوّل عن الذّنب، ثم لا يعود له أبدًا
(4)
. (ز)
77715 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا} ، قال: النّصُوح: الصادقة النّاصحة
(5)
. (14/ 594)
77716 -
قال محمد بن كعب القُرَظيّ: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإظهار تَرْك العَوْد بالجنان، ومُهاجرة سيئ الخِلّان
(6)
. (ز)
77717 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: هي أن يستغفر باللسان، ويندم بالقلب، ويُمسك بالبدن
(7)
[6686]. (ز)
77718 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} ، يعني: صادقًا في توبته، لا يُحدِّث نفسه أن يعود إلَيَّ بالذّنب الذي تاب منه أبدًا
(8)
. (ز)
[6686] ذكر ابن القيم (3/ 169) أنه على هذا القول الذي قاله الحسن، والكلبي، والضَّحّاك، وغيرهم، فنصوحًا بمعنى المفعول، أي: قد نصح فيها التائب، ولم يَشُبها بغشٍّ، فهي إما بمعنى: منصوح فيها، كركوبة وحلوبة، بمعنى: مركوبة ومحلوبة، أو بمعنى: الفاعل، أي: ناصحة، كخالصة وصادقة.
_________
(1)
تفسير الثعلبي 9/ 350.
(2)
تفسير مجاهد ص 665، وأخرجه ابن أبي شيبة 13/ 568 من طريق الأعمش، وابن جرير 23/ 107 - 108. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 665 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 108.
(5)
أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري 11/ 104 - ، وابن جرير 23/ 108. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير الثعلبي 9/ 350.
(7)
تفسير الثعلبي 9/ 350، وتفسير البغوي 8/ 169.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 378 - 379.