الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
80349 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي الخليل- أنه سمع رجلًا يقرأ: {هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا} ، فقال عمر: ليتها تمَّت
(1)
. (ز)
80350 -
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه: أنّ عمر بن الخطاب أخذ تِبنةً من الأرض، فقال: يا ليتني هذه التِّبنة، يا ليت أُمّي لم تلدني، يا ليتني كنتُ نسيًا منسيًا، يا ليتني لم أكن شيئًا يُذكر
(2)
. (15/ 145)
80351 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عون بن عبد الله- أنه سمع رجلًا يتلو هذه الآية: {هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شيئًا مَذْكُورًا} . فقال ابن مسعود: يا ليتها تَمَّت. فعُوتب في قوله هذا، فأخذ عُودًا من الأرض، فقال: يا ليتني كنتُ مثلَ هذا
(3)
. (15/ 145)
80352 -
عن عمرو بن مهاجر، قال: استأذن غَيلان على عمر بن عبد العزيز، فأَذِن له، فقال: ويحك، يا غَيلان، ما الذي بلغني عنك أنك تقول؟ قال: إنما أقول بقول الله: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا} إلى قوله: {إما شاكرًا وإما كفورًا} . قال عمر: تِمَّ السورة، ويحك! أما تسمع الله يقول:{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله} [الإنسان: 30]؟! ويحك، يا غَيلان، أما تَعلم أنّ الله {جاعل في الأرض} إلى {العليم الحكيم} [البقرة: 30 - 32]؟! فقال غَيلان: يا أمير المؤمنين، لقد جئتُك جاهلًا فعَلَّمتَني، وضالًا فهَديتَني. قال: اخرج، ولا يبلغني أنك تَكلّم بشيء من هذا
(4)
. (ز)
{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}
80353 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: إذا جِئناكم بحديث أتيناكم بتصديقه من كتاب الله، إنّ النُّطفة تكون في الرَّحِم أربعين، ثم تكون مُضغة أربعين، فإذا أراد الله
(1)
أخرجه ابن المبارك (235)، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 69 - ، وأبو عبيد في فضائله (70). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وقال البغوي في تفسيره 8/ 289 تعقيبًا على الأثر: يريد: ليته بقي على ما كان.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 69 - .
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 298. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 48/ 194.
أن يَخلق الخَلْق نَزل المَلَك، فيقول له: اكتب. فيقول: ماذا أكتب؟ فيقول: اكتب شقيًّا أو سعيدًا، ذكرًا أو أنثى، وما رِزْقه وأثره وأَجَله. فيوحي الله بما يشاء، ويكتبه المَلَك، ثم قرأ عبد الله:{إنّا خَلَقْنا الإنْسانَ مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} . ثم قال عبد الله: أمشاجها: عروقها
(1)
. (15/ 145)
80354 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق المُخارق- في قوله: {أمْشاجٍ} ، قال: العروق
(2)
. (15/ 146)
80355 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن رجل- في قوله:{مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} ، قال: مِن ماء الرجل وماء المرأة حين يَختلطان
(3)
. (15/ 146)
80356 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} ، قال: هو نُزُول الرجل والمرأة، يُمشَج بعضه ببعض
(4)
. (15/ 146)
80357 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} . قال: اختلاط ماء الرجل وماء المرأة إذا وقَع في الرَّحِم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا ذُؤيب وهو يقول:
كأنّ الرِّيش والفُوقَيْن منه
…
خلاف النَّصْل سِيط به مَشِيج
(5)
. (15/ 146)
80358 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} ، قال: مختلفة الألوان
(6)
. (15/ 148)
80359 -
عن عبد الله بن عباس، قال: الأمشاج: الذي يَخرج على أثر البول كقِطَعِ الأَوتارِ
(7)
، ومنه يكون الولد
(8)
. (15/ 148)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور -كما في فتح الباري 8/ 684 - ، وابن جرير 23/ 535. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 532. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 532 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
مسائل نافع (3)، والطبراني (10597). وعزاه السيوطي إلى الطستي.
(6)
أخرجه ابن جرير 23/ 534. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
الأوتار: العروق. التاج (وتر).
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
80360 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} ، قال: ألوان الخَلْق
(1)
. (15/ 148)
80361 -
عن عبد الله بن عباس، قال: الأمشاج ستة: العِظام والعَصب والعروق من الرجل، واللحم والدّم والشَّعر من المرأة
(2)
. (15/ 149)
80362 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: {إنّا خَلَقْنا الإنْسانَ مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} ، قال: الأمشاج خُلِق من ألوان، خُلِق من تراب، ثم من ماء الفَرْج والرَّحِم، وهي النُّطفة، ثم عَلقة، ثم مُضغة، ثم عظم، ثم أنشأه خَلقًا آخر، فهو ذلك
(3)
. (ز)
80363 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: إنما خُلِق الإنسان مِن الشيء القليل من النُّطفة، ألا تَرى أنّ الولد إذا انتكث يُرى له مثل الرَّير
(4)
؟ وإنما خُلِق ابن آدم من مثل ذلك من النُّطفة أمشاجٍ نَبْتليه
(5)
[6923]. (ز)
80364 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ} ، قال: ألوان؛ نُطفة الرجل بيضاء وحمراء، ونُطفة المرأة خضراء وحمراء
(6)
. (15/ 148)
80365 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- قال: خَلَق الله الولدَ مِن ماء الرجل وماء المرأة، وقد قال الله:{يا أيُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى} [الحجرات: 13]
(7)
. (ز)
80366 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: خُلِق من تارات ماء الرجل وماء المرأة
(8)
. (ز)
80367 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: أيُّ الماءَيْن سبق
[6923] ذكر ابن عطية (8/ 486) أنّ {الإنسان} «هنا اسم الجنس بلا خلاف؛ لأنّ آدم لم يُخلق من نطفة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 533.
(4)
الرير: الماء يخرج من فم الصبي. التاج (رير).
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 536.
(6)
أخرجه ابن جرير 23/ 535. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 23/ 532.
(8)
أخرجه ابن جرير 23/ 533.
أشبه عليه أعمامه وأخواله
(1)
. (ز)
80368 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جرحان
(2)
- في قوله: {أمْشاجٍ} ، قال: الظُّفُر والعظم والعَصب من الرجل، واللحم والدّم والشَّعر من المرأة
(3)
. (15/ 149)
80369 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن الأصبهاني- {أمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ} ، قال: ماء الرجل وماء المرأة يُمشَج أحدهما بالآخر
(4)
. (ز)
80370 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- في هذه الآية: {أمْشاجٍ} ، قال: نُطفة، ثم عَلقة، ثم مُضغة، ثم عظمًا
(5)
. (ز)
80371 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك- قال: مُشِج ماء الرجل بماء المرأة، فصار خلْقًا
(6)
. (15/ 147)
80372 -
عن الحسن البصري، في الآية {أمْشاجٍ} ، قال: خُلِق من نُطفة مُشِجَتْ بدم، وذلك الدّم الحَيْض، إذا حمَلتِ ارتفع الحَيْض
(7)
. (15/ 147)
80373 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنّا خَلَقْنا الإنْسانَ مِن نُطْفَةٍ أمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ} ، قال: طوْرًا نُطفة، وطوْرًا عَلقة، وطوْرًا مُضغة، وطوْرًا عظمًا، ثم كسونا العِظام لحمًا، وذلك أشد ما يكون إذا كُسي اللحم، {ثُمَّ أنْشَأْناهُ خَلْقًا آخَرَ} قال: أنبتَ له الشعر، {فَتَبارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخالِقِينَ} [المؤمنون: 14]. فأَنبأه الله مِمَّ خَلَقه، وأَنبأه أنما بيّن ذلك ليَبْتليه بذلك، ليعلم كيف شُكرُه، ومعرفتُه لحقِّه، فبيَّن الله له ما أحلّ له وما حَرّم عليه
(8)
. (15/ 148)
80374 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: الأمشاج: إذا اختَلط الماء والدّم، ثم كان عَلقة، ثم كان مُضغة
(9)
. (15/ 147)
80375 -
عن زيد بن أسلم -من طريق أسامة بن زيد- قال: الأمشاج: العروق
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 535.
(2)
كذا في المصدر.
(3)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (1086).
(4)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 688 - ، وابن جرير 23/ 532.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 533.
(6)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 688 - ، وابن جرير 23/ 532. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 69 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(8)
أخرجه ابن جرير 23/ 534 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 236، وابن جرير 23/ 534. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.