الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ
(55)}
79968 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله {كَلّا إنَّهُ تَذْكِرَةٌ} ، قال: هذا القرآن
(1)
. (15/ 92)
79969 -
قال مقاتل بن سليمان: {كَلّا إنَّهُ تَذْكِرَةٌ} يعني: القرآن {فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ} يعني: فَهِمَهُ، يعني: القرآن
(2)
. (ز)
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
(56)}
79970 -
عن أنس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قرأ هذه الآية:{هُوَ أهْلُ التَّقْوى وأَهْلُ المَغْفِرَةِ} ، فقال:«قد قال ربكم: أنا أهْلٌ أنْ أُتَّقى فلا يُجعل معي إلهًا، فمَن اتقاني فلم يَجعل معي إلهًا فأنا أهْلٌ أنْ أغفر له»
(3)
. (15/ 93)
79971 -
عن عبد الله بن دينار، قال: سمعتُ أبا هريرة، وابن عمر، وابن عباس، يقولون: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {هُوَ أهْلُ التَّقْوى وأَهْلُ المَغْفِرَةِ} . قال: «يقول الله: أنا أهْلٌ أنْ أُتقى فلا يُجعل معي شريك، فإذا اتُّقِيتُ ولم يُجعل معي شريك فأنا أهْلٌ أنْ أغفر ما سوى ذلك»
(4)
. (15/ 94)
79972 -
عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله: لأنا أكرم
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 463. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 501.
(3)
أخرجه أحمد 19/ 430 (12442)، 21/ 178 (13549)، وابن ماجه 5/ 355 (4299)، والترمذي 5/ 522 (3617)، والحاكم 2/ 552 (3876)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 274 - ، والثعلبي 10/ 80، من طريق سُهيل، عن ثابت البُناني، عن أنس بن مالك به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وسُهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد سُهيل -بن عبد الله القطعي- بهذا الحديث عن ثابت» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال في سير أعلام النبلاء 5/ 223: «هذا حديث حسن غريب» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 2/ 774 (1479): «رواه سُهيل بن أبي حزم، عن ثابت، عن أنس. ولم يُتابع عليه، وفيه ضعف» . وقال ابن الديبع في مكفرات الذنوب ص 89: «إسناد جيد» .
(4)
أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج الكشاف 4/ 122 - ، من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل الحراني، عن يحيى بن ساج الحراني، عن سليم بن عبد الله الأحمر، عن عبد الله بن دينار به.
وفي سنده يحيى بن ساج الحراني، وسليم بن عبد الله الأحمر، ولم أقف لهما على ترجمة.
وأعظم عفوًا من أنْ أستر على عبد لي في الدنيا ثم أفضحه بعد أن سَترتُه، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يقول الله تعالى: إني لأجدني أستحي مِن عبدي، يَرفع يديه إلَيَّ، ثم أردّهما. قالت الملائكة: إلهنا، ليس لذلك بأهل. قال الله: لكني أهْلُ التقوى وأهْلُ المغفرة، أشهدكم أني قد غفرتُ له» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويقول الله: إني لأستحي مِن عبدي وأَمَتي يَشيبان في الإسلام، ثم أُعذّبهما بعد ذلك في النار»
(1)
. (15/ 94)
79973 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هُوَ أهْلُ التَّقْوى وأَهْلُ المَغْفِرَةِ} ، قال: إنّ ربّنا محقوقٌ أن تُتقى محارمه، وهو أهْلٌ أن يغفر الذّنوب الكثيرة لعباده
(2)
. (15/ 92)
79974 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما يَذْكُرُونَ} يعني: وما يهتدون {إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أهْلُ التَّقْوى وأَهْلُ المَغْفِرَةِ} يعني: الرّبّ تبارك وتعالى نفسه، يقول: هو أهْلٌ أن يُتقى ولا يُعصى، وهو أهْلُ المغفرة لمن يتوب من المعاصي
(3)
. (ز)
79975 -
عن عبد القُدُّوس بن بكر، قال: سمعت ابن النضر الحارثي يذكر في قوله عز وجل: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} ، قال: أنا أهْلٌ لأن يَتقيني عبدي، فإن لم يَفعل كنتُ أهلًا لأنْ أغفر له
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 2/ 34 مرسلًا.
(2)
أخرجه ابن جرير 23/ 464، كما أخرجه عبد الرزاق 2/ 332 من طريق معمر بنحوه، ومثله ابن جرير 23/ 464. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 501.
(4)
أخرجه أحمد في الزهد 441.