الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78990 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوارًا} يعني: من نُطفة، ثم من عَلقة، ثم من مُضغة، ثم لحمًا، ثم عظمًا، وهي الأطوار
(1)
. (ز)
78991 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوارًا} ، قال: طَورًا النّطفة، ثم طَورًا أمشاجًا حين يَمْشِجُ
(2)
النّطفة الدّم، ثم يَغلب الدّم على النّطفة، فتكون عَلقة، ثم تكون مُضغة، ثم تكون عظامًا، ثم تُكسى العظام لحمًا
(3)
. (ز)
78992 -
عن يحيى بن رافع، في قوله:{وقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوارًا} ، قال: نُطفة، ثم عَلقة، ثم مُضغة
(4)
[6819]. (14/ 709)
{أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا
(15)}
78993 -
عن الحسن البصري، في قوله:{كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقًا} ، قال: بعضهنّ فوق بعض، بين كلّ أرض وسماء خلْقٌ وأمْر
(5)
. (14/ 709)
78994 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظهم ليَعتبروا في صُنْعه، فقال:{ألَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقًا} بعضها فوق بعض، ما بين كلِّ سماءين مسيرة خمسمائة عام، وعِظمها مسيرة خمسمائة عام
(6)
. (ز)
{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا
(16)}
78995 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق قتادة، عن شَهر بن حَوْشَب-
[6819] ساق ابنُ عطية (8/ 419) هذا القول، وذكر أنّ جماعة قالت بأن الأطوار إشارة إلى العِبرة في اختلاف ألوان الناس وخلْقهم وخُلقهم ومِللهم. ثم علَّق بقوله:«والأطوار: الأحوال المختلفة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 450.
(2)
يمشج: يخلط. الوسيط (مشج).
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 298.
(4)
أخرجه أبو الشيخ (1090).
(5)
أخرجه أبو الشيخ (553، 622). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 450.
قال: إنّ الشمس والقمر وجوههما قِبَل السماء، وأَقْفِيتهما قِبَل الأرض، وأنا أقرأ بذلك عليكم آية من كتاب الله:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا}
(1)
. (14/ 709)
78996 -
عن شَهر بن حَوْشَب، قال: اجتمع عبد الله بن عمرو بن العاص وكعب الأحبار، وكان بينهما بعض العَتب، فتَعاتبا، فذهب ذلك، فقال عبد الله بن عمرو لكعب: سَلني عمّا شئتَ، ولا تسألني عن شيء إلا أخبَرتُك بتصديق قولي من القرآن. فقال له: أرأيتَ ضوء الشمس والقمر، أهو في السموات السبع كما هو في الأرض؟ قال: نعم، ألم تر إلى قول الله:{خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقًا وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا} ؟
(2)
. (14/ 710)
78997 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله: {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، قال: وجهه يُضيء السموات، وظهره يُضيء الأرض
(3)
. (14/ 710)
78998 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، قال: وجهه في السماء إلى العرش، وقفاه إلى الأرض
(4)
. (14/ 710)
78999 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، قال: خَلَق فيهنّ حين خَلَقهنّ ضياءً لأهل الأرض، وليس في السماء من ضوئه شيء
(5)
. (14/ 711)
79000 -
عن أبي الزّاهرية، عن كعب [الأحبار]، قال: خَلَق الله تبارك وتعالى القمر من نور، ألا ترى أنه قال:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ! وخَلَق الشمس من نار، ألا ترى أنه قال:{وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا} ! والسّراج لا يكون إلا من النار
(6)
. (ز)
79001 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، يقول: خَلَق القمر يوم خَلَق سبع سماوات
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 310، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 675 - 676 - ، وأبو الشيخ (617). كما أخرجه عبد الرزاق 2/ 319، وابن جرير 23/ 300 عن قتادة، عن ابن عمرو. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 676 - بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرج ابن جرير 23/ 299 نحوه من طريق قتادة.
(3)
أخرجه أبو الشيخ (621).
(4)
أخرجه أبو الشيخ (616)، والحاكم 2/ 502 - 503. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (609).
(7)
أخرجه ابن جرير 23/ 300.
79002 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا} ، قال: إنه يضيء نور القمر فيهنّ كلّهنّ، كما لو كان سبع زجاجات أسفل منهنَّ شِهاب أضاءتْ كلّهنّ، فكذلك نور القمر في السموات كلّهنّ؛ لِصَفائهنّ
(1)
. (14/ 709)
79003 -
عن الحسن البصري، في قوله:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا} ، قال: وجوههما في السماء، وظهورهما إليكم
(2)
[6820]. (14/ 709)
79004 -
قال الحسن البصري: {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، يعني: في السماء الدنيا
(3)
. (ز)
79005 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، قال: يضيء لأهل السماء كما يضيء لأهل الأرض
(4)
. (14/ 710)
79006 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، قال: جعل ضوء القمر فيهنّ جميعًا كضوئه في السماء الدنيا، والنور: الضوء، وجعل الشمس فيهنّ سراجًا
(5)
. (ز)
79007 -
عن علي بن زيد -من طريق حمّاد- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} : القمر وجهه إلى السموات، وقفاه إلى أهل الأرض
(6)
. (ز)
79008 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} ، أي: معهنّ ضياء لأهل الأرض
(7)
. (ز)
[6820] ساق ابنُ عطية (8/ 419) هذا القول الذي قاله عبد الله بن عمرو، وابن عباس من طريقي قتادة ويوسف بن مهران، وقاله الحسن، وعلي بن زيد، ثم علَّق بقوله:«وهو الذي تقتضيه لفظة السراج» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه أبو الشيخ (553، 622). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 45، وتفسير البغوي 8/ 231.
(4)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (620). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (602).
(6)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 675 - .
(7)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 41 - .