الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا
(7)}
قراءات:
79450 -
عن يحيى بن يَعْمَر، من جديلة قيس -من طريق غالب الليثي-، أنه كان يقرأ:(سَبْخًا طَوِيلًا). قال: وهو النوم
(1)
[6853]. (ز)
تفسير الآية:
79451 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا} ، قال: السَّبْح: الفراغ للحاجة والنوم
(2)
. (15/ 50)
79452 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- وقوله: {إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا} ، يقول: فراغًا طويلًا
(3)
.
(15/ 38)
79453 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا} ، قال: فراغًا، يعني: النوم
(4)
. (15/ 50)
[6853] ذكر ابنُ جرير (23/ 376) هذه القراءة، ثم قال معلّقًا: "والتسبيخ: توسيع القطن والصوف، وتنفيشه، يقال للمرأة: سبِّخي قطنك، أي: نفِّشيه ووسّعيه، ومنه قول الأخطل:
فأرْسَلُوهُنَّ يُذْرِينَ التراب كما يُذْرِي سَبائِخَ قُطْنٍ نَدْفُ أوْتارِ
وإنما عني بقوله: {إن لك في النهار سبحا طويلا} : إنّ لك في النهار سعة لقضاء حوائجك وقومك. والسّبح والسّبخ قريبا المعنى في هذا الموضع".
وعلّق عليها ابنُ عطية (8/ 443)، فقال:«وقرأ يحيى بن يَعْمر: (سَبْخًا طَوِيلًا) بالخاء المعجمة، ومعناه: خِفّة لك مِن التكاليف، والتسبيخ: التخفيف، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في السارق الذي سرقها، فكانت تدعو عليه: «ولا تُسَبِّخي عنه» . معناه: لا تخففي عنه».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 376.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 164.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم في الكنى. وعند ابن أبي الدنيا في كتاب قصر الأمل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 3/ 333 (129) - من طريق أبي سعيد الرّقاشي بلفظ: النوم والفراغ. وبمثله أورده محمد بن نصر كما في مختصر قيام الليل ص 11.
(3)
أخرجه أبو داود في سننه (ت: شعيب الأرناؤوط) 2/ 416 (1304)، والبيهقي في سننه 2/ 500. وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 377.