الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12335 -
عن محمد بن جعفر بن الزُّبير -من طريق ابن إسحاق- {فإن حاجّوك} أي: بما يأتون به مِن الباطل مِن قولهم: خلقنا، وفعلنا، وجعلنا، وأمرنا. فإنّما هي شُبْهَةُ باطلٍ، قد عرفوا ما فيها مِن الحقّ؛ {فقل أسلمت وجهي لله}
(1)
. (3/ 490)
12336 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله
(2)
. (ز)
12337 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإن حاجوك} يعني: اليهود خاصَموك -يا محمد- في الدين، {فقل أسلمت وجهي لله} يقول: أخْلَصْتُ ديني لله
(3)
[1143]. (ز)
12338 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق محمد بن ثور- {فإن حاجوك} قال: اليهود والنصارى، فقالوا: إنّ الدين اليهوديّة والنّصرانيّة، {فقل} يا محمد:{أسلمت وجهي لله}
(4)
. (3/ 490)
{وَمَنِ اتَّبَعَنِ}
12339 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {ومن اتبعن} ، قال: لِيقل مَنِ اتَّبَعَك مِثلَ ذلك
(5)
.
(3/ 490)
12340 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومن اتبعن} على ديني فقد أخْلَص
(6)
. (ز)
{وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}
12341 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {وقل للذين أوتوا الكتاب} ، قال: اليهود، والنّصارى
(7)
. (3/ 491)
[1143] ذكر ابنُ عطية (2/ 181) في معنى: {وجهيَ} احتمالين: الأول: «أن يُراد به المقصد، كما تقول: خرج فلان في وجه كذا» . ثم وجَّهه بقوله: «فيكون معنى الآية: جعلتُ مقصدي لله» . والثاني: «أن يكون معنى الآية: أسلمتُ شخصي وذاتي وكُلِّيَّتي، وجعلت ذلك لله» . ثم علَّق عليه بقوله: «وعبَّر بالوجه؛ إذْ الوجه أشرف أعضاء الشخص، وأجمعها للحواسّ» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 286.
(2)
أخرجه ابن المنذر 1/ 150.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 267 - 268.
(4)
أخرجه ابن المنذر (310).
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 619 (3324).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 268.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 288، وابن المنذر (312)، وابن أبي حاتم 2/ 620.