الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
13166 -
عن علي بن أبي طالب، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون فِتَنٌ» . قلت: فما المَخْرَج منها؟ قال: «كتاب الله هو الذِّكْر الحكيم، والصراط المستقيم»
(1)
. (3/ 601)
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
(59)}
نزول الآية:
13167 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح-: مِن أنّ وفْد نجران مِن النصارى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أربعة عشر رجلًا مِن أشرافهم، منهم السيد وهو الكبير، والعاقب وهو الذي يكون بعده وصاحِبُ رأيِهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما:«أسْلِما» . قالا: أسلَمنا. قال: «ما أسلمتما» . قالا: بلى، قد أسلَمنا قبلك. قال:«كذبتما، يمنعكم من الإسلام ثلاثٌ فيكما: عبادتُكما الصليب، وأكلُكما الخنزير، وزعمُكما أنّ لله ولدًا» . ونزل {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب} الآية، فلما قرأها عليهم قالوا: ما نعرف ما تقول. ونزل: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} [آل عمران: 61]
(2)
. (3/ 608 - 609)
13168 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: أنّ رَهْطًا مِن أهل نجران قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان فيهم السيِّد والعاقِب، فقالوا له: ما شأنُك تذكر صاحبنا؟ قال: «مَن هو؟» . قالوا: عيسى، تزعم أنّه عبد الله. قال:«أجل، إنّه عبد الله» . قالوا: فهل رأيتَ مثل عيسى، أو أُنبِئْت به؟ ثم خرجوا من عنده، فجاءه جبريل، فقال: قل لهم إذا أتوك: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} إلى آخر الآية
(3)
. (3/ 603)
(1)
أخرجه الترمذي 5/ 171 (3130)، وابن أبي حاتم 2/ 665 (3604) واللفظ له.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه
…
وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 3/ 1349:«رواه شعيب بن صفوان، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، ولا يُتابَع شعيب عليه» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 883 (6393): «ضعيف» .
(2)
أخرجه أبو نعيم في الدلائل 1/ 354 (245)، وأبو شبّة في أخبار المدينة 1/ 309 مختصرًا معضل الإسناد.
إسناده ضعيف جدًّا؛ تقدّم أن الكلبي اتهم بالكذب، وأن أبا صالح ضعيف. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 460، وابن أبي حاتم 2/ 665 (3606).
إسناده ضعيف جدًّا؛ تقدّم أنّ إسناد العوفي مسلسل بالضعفاء، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
13169 -
عن سلمة بن عبد يشوع، عن أبيه، عن جده: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه «طس سليمان» : «باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، مِن محمد رسول الله إلى أُسْقُفِّ
(1)
نجران وأهلِ نجران، إن أسلمتُم فإنِّي أحمدُ إليكم الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. أمّا بعد: فإنِّي أدعوكم إلى عبادة الله مِن عبادة العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فالجزية، وإن أبيتم فقد آذَنتُكم بحربٍ. والسلام». فلمّا قرأ الأُسْقُفُّ الكتابَ فَظِعَ به، وذُعِر ذُعْرًا شديدًا، فبعث إلى رجل مِن أهل نجران يُقال له: شُرَحْبِيلُ بنُ وداعة. فدفع إليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأه، فقال له الأُسْقُفُّ: ما رأيك؟. فقال شُرَحْبِيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة، فما يُؤمَنُ أن يكون هذا الرجل؟ ليس لي في النُّبُوَّة رأيٌ، لو كان أمرٌ مِن أمر الدنيا أشَرْتُ عليك فيه، وجهِدتُ لك. فبَعَثَ الأُسْقُفُّ إلى واحد بعد واحد من أهل نجران، فكلهم قال مثل قول شُرَحْبِيل، فاجتمع رأيُهم على أن يبعثوا شُرَحْبِيل بن وداعة وعبد الله بن شُرَحْبِيل وجَبّار بن فَيْض، فيأتونهم بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق الوفد حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألهم وسألوه، فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا له: ما تقول في عيسى ابن مريم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما عندي فيه شيء يومي هذا، فأقيموا حتى أخبركم بما يُقال لي في عيسى صُبْحَ الغَدِ» . فأنزل الله هذه الآية: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب} إلى قوله: {فنجعل لعنة الله على الكاذبين} ، فأَبَوْا أن يُقِرُّوا بذلك، فلمّا أصبح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الغدَ بعد ما أخبرهم الخبرَ أقبل مُشْتَمِلًا على الحسن والحسين في خَمِيلَة له، وفاطمة تمشي عند ظهره للمُلاعَنَة، وله يومئذ عِدَّةُ نسوة، فقال شُرَحْبِيل لصاحبه: إنِّي أرى أمرًا مُقْبِلًا، إن كان هذا الرجل نبيًّا مرسلًا فلاعَنّاه لا يبقى على وجه الأرض مِنّا شَعَر ولا ظفر إلا هَلَك. فقالا له: ما رأيك؟ فقال: رأيي أن أُحَكِّمَه؛ فإنِّي أرى رجلًا لا يحكم شَطَطًا أبدًا. فقالا له: أنت وذاك. فتَلَقّى شُرَحْبِيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنِّي قد رأيتُ خيرًا مِن ملاعنتك. قال: «وما هو؟» . قال: حكمُك اليوم إلى الليل، وليلتك إلى الصباح، فمهما حكمت فينا فهو جائز. فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يُلاعنْهم، وصالحَهم على الجزية
(2)
. (3/ 605 - 606).
(1)
الأُسْقُفّ: رئيس النصارى في الدين، أعجمي تكلمت به العرب. لسان العرب (سقف).
(2)
أخرجه البيهقي في الدلائل 5/ 385 - 389، من طريق أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن عبد يسوع، عن أبيه، عن جده.
إسناده ضعيف؛ أحمد بن عبدالجبار فيه ضعفٌ، ويونس بن بكير وإن كان صدوقًا إلا أن في رواياته للسيرة مقالًا، قال أبو داود السجستاني:«ليس بحجّة عندي، يأخذ كلام أبي إسحاق فيوصله بالحديث» . تنظر ترجمته في: تهذيب التهذيب لابن حجر 11/ 382. ومتن الحديث كما قال ابن كثير في تفسيره 2/ 52: «فيه غرابة».
13170 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {إن مثل عيسى} الآية، قال: نزلت في العاقِب والسَّيِّد مِن أهل نجران
(1)
. (3/ 603)
13171 -
عن عامر الشعبي، قال: كان أهل نجران أعظمَ قومٍ مِن النصارى قولًا في عيسى ابن مريم، فكانوا يُجادِلون النبيَّ صلى الله عليه وسلم فيه؛ فأنزل الله هذه الآيات في سورة آل عمران:{إن مثل عيسى عند الله} إلى قوله: {فنجعل لعنة الله على الكاذبين} ، فأُمِرِ بِمُلاعنتهم، فواعَدُوه لِغَدٍ، فغَدا النبيُّ صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين وفاطمة، فأَبَوْا أن يُلاعِنوه، وصالَحُوه على الجزية، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«لقد أتاني البشير بهَلَكة أهل نجران، حتى الطير على الشجر؛ لو تَمُّوا على الملاعنة»
(2)
. (3/ 610)
13172 -
عن عامر الشعبي -من طريق عطاء بن السائب- قال: قدِم وفدُ نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: حدِّثنا عن عيسى ابن مريم. قال: {رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم} . قالوا: ينبغي لعيسى أن يكون فوق هذا. فأنزل الله: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} الآية. قالوا: ما ينبغي لعيسى أن يكون مثل آدم. فأنزل الله: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} الآية
(3)
. (3/ 604)
13173 -
عن قتادة بن دعامة، قال: ذُكِر لنا: أن سيِّدَيْ أهلِ نجران وأُسْقُفَّيْهم السيدَ والعاقبَ لقِيا نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم، فسألاه عن عيسى، فقالا: كلُّ آدميٍ له أبٌ، فما شأنُ عيسى لا أب له؟ فأنزل الله فيه هذه الآية:{إن مثل عيسى عند الله} الآية
(4)
. (3/ 602)
13174 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: لَمّا بُعِث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وسمع به أهلُ نجران أتاه منهم أربعةُ نفر مِن خيارهم؛ منهم العاقب، والسيد، وماسَرْجِسُ، وماربحرُ،
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 461.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 7/ 426 (37014)، وسعيد بن منصور -كما في التفسير من سننه 3/ 1044 - 1045 (500) -، وابن جرير 5/ 459 مرسلًا.
(3)
أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة 2/ 580، وابن المنذر 1/ 227 - 228 (545) مرسلًا.
إسناده ضعيف لانقطاعه، ينظر الحديث السابق.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 460 مرسلًا.
فسألوه ما تقول في عيسى؟ قال: «هو عبد الله، وروحه، وكلمته» . قالوا هم: لا، ولكنَّه هو اللهُ، نَزَل مِن مُلكه، فدخل في جوف مريم، ثم خرج منها، فأرانا قدرته وأمره، فهل رأيت قط إنسانًا خُلِق مِن غير أب؟ فأنزل الله:{إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} الآية
(1)
. (3/ 602)
13175 -
عن الأزرق بن قيس، قال: جاء أُسْقُفُّ نجران والعاقبُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرَض عليهما الإسلام، فقالا: قد كُنّا مسلِمَيْن قبلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذبتما، مَنَع الإسلامَ منكما ثلاثٌ: قولُكما اتخذ الله ولدًا، وسجودُكما للصليب، وأكلُكما لحم الخنزير» . قالا: فمَن أبو عيسى؟ فلم يدرِ ما يقول؛ فأنزل الله: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} إلى قوله: {بالمفسدين} . فلمّا نزلت هذه الآيات دعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة، فقالا: إنّه إن كان نبيًّا فلا ينبغي لنا أن نُلاعِنه. فأبَيا، فقالا: ما تعرِضُ سوى هذا؟ فقال: «الإسلام، أو الجِزْيَة، أو الحرب» . فأقرُّوا بالجزية
(2)
. (3/ 603)
13176 -
قال محمد بن السائب الكلبي: لَمّا قدِم نصارى نجران قالوا: يا محمد؛ أتذكر صاحبنا؟ قال: «ومَن صاحبكم؟» . قالوا: عيسى ابن مريم؛ أتزعم أنه عبد؟ فقال لهم نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم: «أجل، هو عبد الله» . قالوا: أرِنا في خلق الله عبدًا مثله في مَن رأيتَ أو سمِعتَ؟ فأعرض عنهم نبيُّ الله عليه السلام يومئذ، ونزل عليه جبريل، فقال:{إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب}
(3)
. (ز)
13177 -
قال مقاتل بن سليمان: في قوله: {إنَّ مَثَلَ عيسى عِندَ الله} ، وذلك أنّ وفد نصارى نجران قدموا على النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة، منهم: السيد، والعاقب، والأُسْقُفُّ، والرأس، والحارث، وقيس، وابنيه
(4)
، وخالد، وخليد، وعَمْرو، فقال السيد والعاقب وهما سيِّدا أهل نجران: يا محمد، لِمَ تشتم صاحبنا وتَعِيبُه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«ما صاحبكم؟» . قالوا: عيسى ابن مريم العذراء البَتُول. -قال أبو محمد عبيد الله بن ثابِت، قال: العذراء البَتُول: المنقطعة إلى الله عز وجل؛ لقوله عز وجل: {وتَبَتَّلْ
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 460 - 461 مرسلًا.
(2)
أخرجه عبد بن حميد في تفسيره -كما في قطعة من تفسيره ص 30 (43) -، وابن سعد في الطبقات -متمم الصحابة-الطبقة الخامسة- تحقيق السلمي 1/ 391 (358) مرسلًا.
(3)
أورده ابن أبي زمنين 1/ 291.
(4)
كذا في المصدر المطبوع، ولعل الصحيح: وابناه.
إلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل: 8]- قالوا: فأرِنا فيما خلق اللهُ عبدًا مثلَه، يُحْيِي الموتى، ويُبْرِئُ الأكمه والأبرص، ويخلق من الطين طيرًا -ولم يقولوا: بإذن اللَّه-، وكل آدميٍّ له أبٌ، وعيسى لا أب له، فتابعنا في أنّ عِيسى ابن الله ونُتابِعك، فإمّا أن تجعل عيسى ولدًا وإمّا إلهًا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«مَعاذ الله أن يكون له ولد، أو يكون معه إله» . فقالا للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت أحمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أحمد، وأنا محمد» . فقالا: فيم أحمد؟ قال: «أحمد الناس عن الشرك» . قالا: فإنّا نسألك عن أشياء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا أخبركم حتى تُسْلِمُوا فتَتَّبِعُوني» . قالا: أسلمنا قبلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكما لم تُسْلِما، حَجَزَكما عن الإسلام ثلاثة: أكلكما الخنزير، وشربكما الخمر، وقولكما إن لله عز وجل ولدًا» . فغَضِبا عند ذلك، فقالا: مَن أبو عيسى؟ ائْتِنا له بمَثَلٍ. فأنزل الله عز وجل: {إنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
(1)
. (ز)
13178 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق ابن ثور- قال: بلغنا: أنّ نصارى نجران قدِم وفدُهم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم السيِّد والعاقِب، وهما يومئذ سَيِّدا أهلِ نجران، فقالوا: يا محمد، فيمَ تَشْتُم صاحبَنا؟ قال:«مَن صاحِبُكم؟» . قالوا: عيسى ابن مريم، تزعم أنّه عبد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أجل، إنّه عبد الله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه» . فغضبوا، وقالوا: إن كنت صادقًا فأرِنا عبدًا يُحْيِي الموتى، ويُبْرِئ الأكمه، ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه -الآية-، لكنَّه الله. فسكت، حتى أتاه جبريل، فقال: يا محمد {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} [المائدة: 17] الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ياجبريل، إنّهم سألوني أن أُخْبِرَهم بمَثَل عيسى» . قال جبريل: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} . فلما أصبحوا عادوا، فقرأ عليهم الآيات
(2)
. (3/ 603)
13179 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله عز وجل: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب} ، قال: أتى نَجْرانِيّان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا له: هل علمتَ أنّ أحدًا وُلِدَ مِن غير ذَكَر فيكون عيسى كذلك؟ قال: فأنزل الله عز وجل: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 279 - 281.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 461 - 462، وابن المنذر 1/ 224 (538) مرسلًا.