الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15346 -
عن عَبِيدَة السَّلْمانِيِّ -من طريق ابن سيرين- أنّه قال في أسارى بدر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شئتُم قتلتموهم، وإن شئتم فاديتُموهم واسْتُشْهِد منكم بعِدَّتهم» . قالوا: بل نأخذ الفداءَ فنستمتع به، ويستشهد منا بعِدَّتهم
(1)
. (ز)
15347 -
عن عَبِيدَة السَّلْمانِيِّ -من طريق ابن سيرين- قال: أسر المسلمون من المشركين سبعين، وقتلوا سبعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اختاروا أن تأخذوا منهم الفداء، فتقووا به على عدوِّكم، وإن قَبِلْتُموه قُتِل منكم سبعون، أو تقتلوهم» . فقالوا: بل نأخذ الفديةَ منهم، ويقتل منّا سبعون. قال: فأخذوا الفدية منهم، وقتلوا منهم سبعين. =
15348 -
قال عَبِيدَة: وطلبوا الخِيرَتَيْن كلتيهما
(2)
. (ز)
15349 -
قال ابن هشام: حدثني أبو عبيدة عن أبي عمرو: أنّ قتلى بدر من المشركين كانوا سبعين رجلًا، والأسرى كذلك =
15350 -
وهو قول عبد الله بن عباس =
15351 -
وسعيد بن المسيب
(3)
. (ز)
{قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(165)}
15352 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: {قلتم أنى هذا} ونحن
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 219. وأورده الثعلبي 4/ 373.
ينظر الحديث السابق في ذكر الاختلاف بين وصل الحديث وإرساله.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 219، 11/ 279.
ينظر الحديثين السابقين في ذكر الاختلاف بين وصل هذا الحديث وإرساله.
(3)
سيرة ابن هشام 1/ 628. وعقَّب عليه بقوله: وفي كتاب الله تبارك وتعالى: {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها} يقوله لأصحاب أحد -وكان مَن استشهد منهم سبعين رجلًا- يقول: قد أصبتم يوم بدر مِثْليْ مَنِ استشهد منكم يوم أحد؛ سبعين قتيلًا، وسبعين أسيرًا.
مسلمون نُقاتِل غضبًا لله وهؤلاء مشركون؟ فقال: {قل هو من عند أنفسكم} عقوبةً بمعصيتكم النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين قال: «لا تتبعوهم»
(1)
. (4/ 105)
15353 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {قلتم أنى هذا} قال: بأيِّ ذنب هذا؟
(2)
. (ز)
15354 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن عطاء- قال: {قلتم أنى هذا} ونحن مسلمون نقاتل غضبًا لله وهؤلاء مشركون؟ {قل هو من عند أنفسكم} عقوبةً لكم بمعصيتكم النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين قال ما قال
(3)
. (4/ 104)
15355 -
عن الحسن البصري =
15356 -
وعبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق مبارك- {قل هو من عند أنفسكم} ، قال: عقوبة لكم بمعصيتكم النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين قال: «لا تتبعوهم» يومَ أحد، فاتبعوهم
(4)
. (4/ 105)
15357 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم} ، قالوا: فإنّما أصابنا هذا لِأنّا قبِلْنا الفِداءَ يوم بدر مِن الأسارى، وعصينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فمَن قُتِل مِنّا كان شهيدًا، ومَن بَقِيَ مِنّا كان مُطَهَّرًا، رضينا بالله ربنا
(5)
. (ز)
15358 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم} ، ذُكِر لنا: أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم أُحُدٍ حين قدم أبو سفيان والمشركون: «إنّا في جُنَّةٍ حَصِينة -يعني بذلك: المدينة- فدعوا القوم يدخلوا علينا نقاتلهم» . فقال له ناسٌ مِن الأنصار: إنّا نكره أن نُقْتَل في طرق المدينة، وقد كنا نمتنع من الغزو في الجاهلية، فبالإسلام أحقُّ أن نمتنع فيه، فابرز بنا إلى القوم. فانطلق، فلبس لَأْمَتَه، فتلاوم القومُ، فقالوا: عرَّض نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم بأمرٍ وعرَّضتُم بغيره! اذهب يا حمزةُ، فقل له: أمرُنا لأمرك تَبَعٌ. فأتى حمزةُ فقال له، فقال:«إنّه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يناجز، وإنه ستكون فيكم مصيبة» . قالوا: يا نبيَّ الله، خاصةٌ أو عامةٌّ؟ قال:«سترونها»
(6)
. (4/ 105 - 106)
(1)
أخرجه ابن المنذر 2/ 480.
(2)
أخرجه ابن المنذر 2/ 480.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 216 - 217.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 217، وابن أبي حاتم 3/ 797 - 798 عن الحسن مطولًا بمعناه.
(5)
أخرجه ابن جرير 6/ 217.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 215 - 216 مرسلًا.