الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالياء
(1)
. (3/ 507)
12492 -
عن عاصم بن أبي النجود -من طريق أبي بكر بن عيّاش-: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} بالألف، ورفع التاء
(2)
.
(3/ 507)
تفسير الآية:
12493 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: فالتَّقِيَّةُ باللسان: مَن حُمِل على أمر يتكلم به وهو معصية لله، فيتكلَّمُ به مخافةَ الناسِ، وقلبُه مُطْمَئِنٌّ بالإيمان؛ فإنّ ذلك لا يَضُرُّه، إنّما التَّقِيَّةُ باللِّسان
(3)
. (3/ 505 - 506)
12494 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: التُّقاةُ: التَّكَلُّم باللسانِ، والقلبُ مُطْمَئِنٌ بالإيمان، ولا يَبْسُطُ يدَه فيَقْتُل، ولا إلى إثمٍ، فإنّه لا عُذْرَ له
(4)
. (3/ 506)
12495 -
عن جابر بن زيد، قال: التَّقِيَّةُ باللِّسان
(5)
. (ز)
12496 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في الآية، قال: التَّقِيَّةُ باللسان، وليس بالعمل
(6)
. (3/ 506)
12497 -
قال يحيى البكّاء: قلتُ لسعيد بن جبير في أيام الحجّاج: = إنّ الحسن كان يقول لكم: التَّقِيَّةُ باللسان، والقلبُ مُطْمَئِنٌّ بالإيمان؟ =
12498 -
فقال سعيد بن جبير: ليس في الإسلام تَقِيَّةٌ، إنّما التَّقِيَّةُ في أهل الحرب
(7)
. (ز)
12499 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إلا أن تتقوا منهم
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 318، وابن أبي حاتم 2/ 629 (3381).
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 317، وابن المنذر (352)، وابن أبي حاتم 2/ 629 من طريق الثوري مختصرًا، والحاكم 2/ 291، والبيهقي في سننه 8/ 209. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
علّقه ابن أبي حاتم 2/ 630.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 17/ 539 (33715)، وابن جرير 5/ 318، وابن أبي حاتم 2/ 630 (3385).
(7)
تفسير الثعلبي 3/ 49، وتفسير البغوي 2/ 26.
تقاة}، قال: إلا مُصانَعَةً في الدُّنْيا، ومُخالَقَة
(1)
. (3/ 506)
12500 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: التَّقِيَّةُ أوْسَعُ مِمّا بين السماء إلى الأرض
(2)
. (ز)
12501 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عليِّ بن الحكم-: وأمّا قوله: {أن تتقوا منهم تقاة} فهو أن يُحْمَلَ الرجلُ على أمر يَتَكَلَّمُ به، هو لله معصية، فتَكَلَّم به مخافةَ الناس، وقلبُه مُطْمَئِنٌّ بالإيمان؛ فلا إثمَ عليه
(3)
. (ز)
12502 -
عن الضحاك بن مزاحم، قال: التَّقِيَّةُ باللسان
(4)
. (ز)
12503 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: ما لم يُهْرِق دمَ مسلم، وما لم يَسْتَحِلَّ مالَه
(5)
. (ز)
12504 -
قال الأوزاعيُّ: كنتُ باليمامة، وعليها والٍ يمتحن الناس برجل مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنّه منافقٌ وما هو بمؤمن، ويأخذ عليهم بالطلاق، والعِتْق، والمشي
(6)
أنّه لَيُسَمِّيه منافقًا وما يُسَمِّيه مؤمنًا، فجعلوا له ذلك، قال: فخرجتُ في ذلك الغَوْرِ، فلقيتُ عطاء بن أبي رباح، فسألتُه عن ذلك، فقال: ما أرى بذلك بأسًا؛ يقول الله عز وجل: {إلا أن تتقوا منهم تقاة}
(7)
. (ز)
12505 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: صاحِبْهم في الدنيا معروفًا؛ الرَّحِم وغيره، فأمّا في الدِّين فلا
(8)
. (ز)
12506 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي جعفر- في قول الله عز وجل: {إلا أن
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 317، وابن أبي حاتم 2/ 630 (3385). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وخالقه مخالقة: إذا عاشره على أخلاقه. التاج (خلق).
(2)
علَّقه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 27.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 318 من طريق عبيد، وابن المنذر 1/ 166.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 630.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 319، وابن أبي حاتم 2/ 629.
(6)
كذا في مطبوعة المصدر.
(7)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 3/ 312 - 313. وأخرجه ابن أبي حاتم 2/ 630 من طريق ابن وهب مختصرًا، بلفظ: أخبرني رجال من أهل العلم عن عطاء بن أبي رباح، أنه كان لا يرى طلاق المكره شيئًا، قال الله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة}.
(8)
أخرجه ابن جرير 5/ 330.
تتقوا منهم تقاة}، قال: ذلك في المشركين يُكْرِهُونهم على الكُفر، وقلوبُهم كارهةٌ، ولا يصبِرون لعذابهم
(1)
. (ز)
12507 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: التَّقِيَّةُ جائزةٌ إلى يوم القيامة، إلّا مِن قَتْلِ النَّفْسِ التي حَرَّم اللهُ ظُلْمًا
(2)
. (3/ 506)
12508 -
عن أبي جعفر [محمد بن علي بن الحسين]-من طريق مَعْمَر بن يحيى- في قوله: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: التَّقِيَّةُ في كل ضرورة
(3)
. (ز)
12509 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: إلا أن يكون بينك وبينه قرابةٌ، فتَصِلُه لذلك
(4)
[1154]. (3/ 506)
12510 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إلا أن تتقوا منهم تقاة} ، قال: إلا أن يتَّقِي منهم تُقاة، فهو يُظْهِرُ الوِلايةَ لهم في دينهم والبراءةَ من المؤمنين
(5)
. (ز)
12511 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ استثنى تعالى، فقال:{إلا أن تتقوا منهم تقاة} ،
[1154] عَلَّق ابنُ جرير (5/ 319) على قول قتادة، فقال: «وهذا الذي قاله قتادة تأويلٌ له وجْهٌ
…
ووجَّهه قتادةُ إلى أنّ تأويله: إلا أن تَتَّقوا اللهَ مِن أجل القرابة التي بينكم وبينهم تقاة، فتصلون رَحِمَها». ثُمَّ انتَقَدَه مستندًا إلى دلالة الظاهر، فقال: «وليس بالوجه الذي يدلُّ عليه ظاهرُ الآية: إلا أن تتقوا من الكافرين تقاة. فالأغلب من معاني هذا الكلام: إلا أن تخافوا منهم مخافةً. فالتَّقِيَّةُ التي ذكرها الله في هذه الآية إنّما هي تَقِيَّةٌ مِن الكفار، لا من غيرهم
…
والتأويل في القرآن على الأغلب الظاهر من معروف كلام العرب، المستعمل فيهم».
وذكر ابنُ عطية (2/ 193) قولَ قتادة، ثم عَلَّق عليه قائلًا:«فكأنّ الآية عنده مُبِيحَةٌ الإحسانَ إلى القرابة مِن الكفار» . وذكر قول جمهور المفسرين بأنّ المعنى: إلا أن تخافوا منهم خوفًا، ثُمَّ علَّق عليه بقوله:«وهذا هو معنى التَّقِيَّة» .
_________
(1)
أخرجه ابن المنذر 1/ 166.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 27.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 118، وابن جرير 5/ 319، وابن أبي حاتم 2/ 630. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 317.