الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15547 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه يعنيهم: {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان} يعني: باعوا الإيمان بالكفر، {لن يضروا الله} يعني: لن ينقصوا الله من ملكه وسلطانه {شيئا} حين باعوا الإيمان بالكفر، إنما ضروا أنفسهم بذلك، {ولهم عذاب أليم} يعني: وجيع
(1)
. (ز)
15548 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان} أي: المنافقين، {لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم} أي: مُوجِع
(2)
. (ز)
{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ
(178)}
نزول الآية:
15549 -
قال عطاء: نزلت في قريظة والنضير
(3)
. (ز)
15550 -
قال مقاتل: نزلت في مشركي مكة
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
15551 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: ما من نفس بَرَّة ولا فاجرة إلا والموت خير لها من الحياة، إن كان برًّا فقد قال الله:{وما عند الله خير للأبرار} [آل عمران: 198]، وإن كان فاجرًا فقد قال الله:{ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما}
(5)
. [1475](4/ 151)
[1475] لم يذكر ابن جرير (6/ 261، 262) في معنى قوله تعالى: {ولا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إثْمًا} سوى قول ابن مسعود من طريق الأسود.
_________
(1)
تفسير مقاتل 1/ 317.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 259، وابن المنذر 2/ 508 من طريق إبراهيم بن سعد دون آخره.
(3)
تفسير الثعلبي 3/ 216، وتفسير البغوي 2/ 140.
(4)
تفسير الثعلبي 3/ 216، وتفسير البغوي 2/ 140.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 42، وابن أبي شيبة 13/ 303، وابن جرير 6/ 262، 263، وابن المنذر 2/ 509، وابن أبي حاتم 3/ 823، والطبراني (8759)، والحاكم 2/ 298 وصححه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي بكر المروزي في الجنائز.
15552 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: مستريح، ومستراح منه. قال أبو الأحوص: إني لأحسبن كما قال؛ ألم تسمع إلى قول الله تعالى: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم}
(1)
. (ز)
15553 -
عن أبي الدرداء -من طريق فرج بن فضالة- قال: ما من مؤمن إلا الموت خير له، وما من كافر إلا الموت خير له، فمن لم يصدقني فإن الله يقول:{وما عند الله خير للأبرار} [آل عمران: 198]، {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}
(2)
. (4/ 151)
15554 -
عن أبي بَرْزَة، قال: ما أحد إلا والموت خير له من الحياة، فالمؤمن يموت فيستريح، وأما الكافر فقد قال الله:{ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير} الآية
(3)
. (4/ 152)
15555 -
عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- في قوله: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} ، قال: رب مُغْتَرٍّ من الكفار
(4)
. (ز)
15556 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي مَعْشَر- قال: الموت خير للكافر والمؤمن. ثم تلا هذه الآية، ثم قال: إن الكافر ما عاش كان أشد لعذابه يوم القيامة
(5)
. (4/ 151)
15557 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم ذكر إظهار المشركين، فقال:{لا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم}
(6)
. (ز)
15558 -
قال مقاتل بن سليمان في قوله: {ولا يحسبن الذين كفروا} : أبا سفيان
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 823.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (547)، وابن جرير 6/ 327، وابن المنذر 2/ 509. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 823.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور (546 - تفسير)، وابن المنذر 2/ 509.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 823.