الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14253 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أمة قائمة} الآية، يقول: ليس هؤلاء اليهود كمثل هذه الأمة التي هي قائمة لله. والقائمةُ: المطيعةُ
(1)
. (ز)
14254 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {أمة قائمة} ، يقول: قائمة على كتابِ الله، وحدودِه، وفرائضِه
(2)
. (3/ 732)
14255 -
قال مقاتل بن سليمان: {ليسوا سواء} ، يقول: ليس كفارُ اليهود والذين في الضلالة بمنزلة ابنِ سلام وأصحابه الذين هم على دين الله، منهم {أمة} عصابة {قائمة} بالحق على دين الله، عادِلةٌ
(3)
. (ز)
14256 -
قال ابن وهب: وسمعتُ مالك [بن أنس] يقول في قول الله: {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة} ، قال: قائمة بالحقِّ
(4)
. (ز)
{يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
(113)}
14257 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: أخَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً صلاة العشاء، ثُمَّ
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 694.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 694، وابن أبي حاتم 3/ 738.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 296.
(4)
أخرجه ابن وهب في الجامع 2/ 133 - 134 (264).
خرج إلى المسجد، فإذا الناسُ ينتظرون الصلاة، فقال:«أما إنّه ليس من أهل هذه الأديان أحد يذكرُ اللهَ هذه الساعة غيركم» . -وفي لفظ: «إنه لا يصلي هذه الصلاةَ أحدٌ من أهل الكتاب» -. قال: وأنزلت هذه الآية: {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة} حتى بلغ {والله عليم بالمتقين}
(1)
. (3/ 733)
14258 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الحسن بن يزيد العِجْلِيِّ- في قوله: {يتلون آيات الله آناء الليل} ، قال: صلاة العَتَمة، هُم يُصَلُّونها، ومَن سواهم مِن أهل الكتاب لا يصلونها
(2)
. (3/ 732)
14259 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- في قوله: {يتلون آيات الله آناء الليل} ، قال: هي صلاة الغفلة
(3)
. (3/ 735)
14260 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- في قوله:{آناء الليل} ، قال: جَوْف الليل
(4)
. (3/ 732)
14261 -
عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- قوله: {آناء الليل} ، قال: ساعات مِن أوَّلِه وآخرِه
(5)
. (ز)
14262 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {يتلون آيات الله آناء الليل} ، أي: ساعات الليل
(6)
. (ز)
14263 -
عن ابن كثير المكِّيِّ -من طريق ابن جُرَيْج- سمعنا العربَ تقول: آناء
(1)
أخرجه أحمد 6/ 304 (3760)، وابن المنذر 1/ 338 (822)، وابن جرير 5/ 697 - 698 من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود به.
قال البزار في مسنده 5/ 216 - 217 (1819): «الحديث لا نعلم رواه عن عاصم بهذا الإسناد إلا شيبان» . وصححه ابن حبان 4/ 397 (1530). وقال ابن رجب في فتح الباري 4/ 374: «خرجه يعقوب بن شيبة في مسنده، وقال: صالح الإسناد» . وقال السيوطي: «سند حسن» .
(2)
أخرجه البخاري في تاريخه 2/ 308، وابن جرير 5/ 692، 697، وابن المنذر (823)، وابن أبي حاتم 3/ 737، 739 مختصرًا من طريق الحسن ابن أبي يزيد العجلي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والفريابي.
(3)
أخرجه الثوري في تفسيره ص 80، وابن أبي حاتم 3/ 738 - 739.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 370، وأحمد 3/ 416، وابن المنذر (830)، وابن أبي حاتم 3/ 738. وعزاه السيوطي إلى ابن نصر.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 739.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 696، وابن المنذر 1/ 341. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 739.
الليل: ساعات الليل
(1)
. (ز)
14264 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يتلون آيات الله آناء الليل} ، قال: أمّا آناء الليل: فجَوْفُ الليل
(2)
[1353]. (ز)
14265 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {يتلون آيات الله آناء الليل} ، قال: قال بعضهم: صلاة العَتَمَةِ يصليها أُمَّةُ محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يُصَلِّيها غيرُهم مِن أهل الكتاب
(3)
[1354]. (3/ 733)
14266 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {آناء الليل} ، قال: ساعات الليل
(4)
. (3/ 732)
14267 -
قال مقاتل بن سليمان: {يتلون آيات الله} يعني: يقرؤون كلام الله {آناء الليل} يعني: ساعات الليل، {وهم يسجدون} يعني: يُصَلُّون بالليل
(5)
[1355]. (ز)
[1353] انتَقَدَ ابنُ عطية (2/ 325) قول السدي، فقال:«وهذا قلِق» . غير أنه ذَكَر له وجْهًا يمكن أنْ يُحمَل عليه، بأن يكون فسَّر الآناء بجزءٍ مِن معناه، فقال:«أما إنّ جوف الليل جُزءٌ مِن الآناء» .
[1354]
وجَّه ابنُ جرير (5/ 698) الآثار الواردة في معنى: {آناءَ اللَّيْلِ} بأنها على اختلافها متقاربة المعنى، وجمع بينها، فقال:«وذلك أنّ الله -تعالى ذِكْرُه- وصف هؤلاء القوم بأنهم يتلون آيات الله في ساعات الليل، وهي: آناؤه، وقد يكون تاليها في صلاة العشاء تاليًا لها آناء الليل، وكذلك مَن تلاها فيما بَيْن المغرب والعشاء، ومَن تلاها جوفَ الليل، فكلٌّ تالٍ لها ساعات الليل» .
غير أنه رَجَّح مستندًا إلى السنة قولَ مَن قال: إنّها تلاوة القرآن في صلاة العشاء. مستدلاًّ بأنّها صلاةٌ لا يصليها أحدٌ مِن أهل الكتاب، كما جاء في حديث ابن مسعود، ثُمَّ قال:«فوصف الله -جلَّ ثناؤه- أُمَّةَ محمد صلى الله عليه وسلم بأنهم يُصَلُّونها دون أهل الكتاب الذين كفروا بالله ورسوله» .
[1355]
فسَّر مقاتل {وهم يسجدون} ، أي: يصلون بالليل. وذكر ابنُ جرير (5/ 698 - 699) هذا المعنى عن بعض أهل العربية، ولم يُسنِده عن مقاتل، ثم انتقده مستندًا إلى المعنى الأشهر للسجود، وبيَّن أنّ المعنى: مِن أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل في صلاتهم، وهم مع ذلك يسجدون فيها. فالسجود هو السجود المعروف في الصلاة.
وحَسَّن ابن عطية (2/ 326) المعنى الذي ذهب إليه ابنُ جرير مِن جهةِ العقلِ، فقال:«مِن جهة أنّ التلاوة آناء الليل قد يعتقد السامعُ أنّ ذلك في غير الصلاة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 696.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 696. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 738.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 738.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 696. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 739.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 296.