الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15108 -
قال مقاتل بن سليمان:
{ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم}
، نزلتْ في سبعة نفر: في أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، والحارث بن الصِّمَّة، وسهل بن ضيف، ورجلين من الأنصار رضي الله عنهم
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ}
15109 -
عن عبد الرحمن بن عوف -من طريق المِسْوَر بن مَخْرَمة- أنّه سأله عن قول الله: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} . قال: أُلْقِي علينا النومُ يومَ أحد
(2)
. (4/ 77)
15110 -
عن الزُّبَيْر بن العوام -من طريق عروة- قال: رفعتُ رأسي يوم أُحُد، فجعلتُ أنظر، وما منهم أحدٌ إلا وهو يَمِيدُ تحت حَجَفَتِه
(3)
مِن النعاس. وتلا هذه الآية: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا} الآية
(4)
. (4/ 79)
15111 -
عن أبي طلحة -من طريق ثابت عن أنس- قال: رفعتُ رأسي يوم أحد، فجعلت أنظر، وما منهم أحدٌ إلا وهو يَمِيد تحت حَجَفَتِه مِن النعاس. فذلك قوله:{ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا}
(5)
. (4/ 78)
15112 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {أمنة نعاسا} ، قال: ألقى الله عليهم النعاسَ، فكان أمَنَةً لهم. =
15113 -
قال: وذُكِرَّ أنّ أبا طلحة قال: أُلْقِي عليَّ النعاسُ يومئذ، فكنت أنعس حتى
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 307.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 162، وابن المنذر (1083)، وابن أبي حاتم 3/ 793، والطبراني (285)، والبيهقي في الدلائل 3/ 274.
(3)
حجفته: ترسه الذي يتقي به، والحجفة: الترس إذا كان من الجلود. اللسان (حجف).
(4)
أخرجه الترمذي (عقب 3007)، وابن جرير 6/ 164، والبيهقي في الدلائل 3/ 273. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن سعد 3/ 505، وابن أبي شيبة 5/ 348، والترمذي (3007)، والحاكم 2/ 297، وابن جرير 6/ 161، والطبراني (4699)، وأبو نعيم في الدلائل (421)، والبيهقي في الدلائل 3/ 272. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.