الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(75)}
13422 -
عن الحسن البصري: بايع اليهود رجالا من المسلمين في الجاهلية، فلمّا أسلموا تقاضوهم بقيمة أموالهم، فقالوا: ليس لكم علينا حقّ، ولا عندنا قضاء لكم، تركتم الدِّين الذي كنتم عليه، وانقطع العهد بيننا وبينكم. وادَّعَوا أنّهم وجدوا ذلك في كتابهم، فكذّبهم الله تعالى، فقال:{ويَقُولُونَ عَلى اللَّهِ الكَذِبَ وهُمْ يَعْلَمُونَ}
(1)
. (ز)
13423 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} ، يعني: ادعاءهم أنهم وجدوا في كتابهم قولهم: {ليس علينا في الأميين سبيل}
(2)
. (3/ 631)
13424 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} أنّهم كَذَبة، وأنّ في التوراة تحريم الدماء والأموال إلا بحقها، ولكن أمرهم بالإسلام وأداء الأمانة وأخذ على ذلك ميثاقهم
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
13425 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق سهل- أنّه سُئِل عن الدرهم لِمَ سُمِّي: درهمًا؟ وعن الدينار لِمَ سُمِّي: دينارًا؟ قال: أما الدرهم فكان يسمى: دارَ هَمٍّ، وأمّا الدينار فضربته المجوس فسُمِّي: دينارًا
(4)
. (3/ 629)
13426 -
عن مالك بن دينار -من طريق زياد بن الهيثم- قال: إنما سمي الدينار لأنه دِين، ونار. قال: معناه: أنّ من أخذه بحقه فهو دِينه، ومَن أخذه بغير حقه فله النار
(5)
. (3/ 629)
{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
(76)}
13427 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {بلى من أوفى بعهده واتقى} يقول: اتَّقى الشِّرك {فإن الله يحب المتقين} يقول: الذين يَتَّقون الشِّرْك
(6)
. (3/ 631)
(1)
تفسير الثعلبي 3/ 97، وتفسير البغوي 3/ 56.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 514.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 285.
(4)
أخرجه الخطيب في تاريخه 9/ 333.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 683.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 515.