الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13975 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد- في قوله: {يا أهل الكتاب لم تصدون} ، قال: هم اليهود والنصارى، نهاهم أن يصدوا المسلمين عن سبيل الله، ويريدون أن يَعْدِلوا الناس إلى الضلالة
(1)
. (3/ 702)
13976 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لِمَ تصدون عن الإسلام، وعن نبي الله صلى الله عليه وسلم من آمن بالله، وأنتم شهداء فيما تقرءُون من كتاب الله: أن محمدًا رسول الله، وأن الإسلام دين الله الذي لا يقبل غيره، ولا يجزي إلا به، يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل
(2)
. (3/ 702)
13977 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: {لم تصدون عن سبيل الله} الآية، قال: كانوا إذا سألهم أحد: هل تجدون محمدًا؟ قالوا: لا. فصدوا الناس عنه، وبَغَوْا محمدًا صلى الله عليه وسلم عِوَجًا؛ هلاكًا
(3)
[1332]. (3/ 701)
13978 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {لم تصدون عن سبيل الله} ، يقول: لِمَ تصدون عن الإسلام، وعن نبي الله صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
13979 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل يا أهل الكتاب} يعني: اليهود، {لم تصدون} أهل الإيمان {عن سبيل الله} عن دين الإسلام {من آمن}
(5)
. (ز)
{تَبْغُونَهَا عِوَجًا}
13980 -
عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق السدي- قوله: {تبغونها عوجا} ، قال: يعني: ترجون بمكة غير الإسلام
(6)
. (ز)
[1332] علَّق ابن جرير (5/ 630) على هذا القول، فقال:«تأويل الآية ما قاله السدي: يا معشر اليهود، لم تصدون عن محمد، وتمنعون من اتباعه المؤمنين بكتمانكم صفته التي تجدونها في كتبكم، ومحمد على هذا القول: هو السبيل، {تبغونها عوجا}: تبغون محمدًا هلاكًا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 630.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 629 - 630. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 717 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 629، وابن أبي حاتم 3/ 717.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 630، وابن أبي حاتم 3/ 717.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 291 - 292.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 717.