الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي: فاعرفوا
(1)
. (ز)
15304 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {أفمن اتبع رضوان الله} قال: أمْر اللهِ في أداء الخُمْس {كمن باء بسخط} فاستوجب سخطًا مِن الله
(2)
. (4/ 102)
{هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ}
15305 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {هم درجات عند الله} ، يقول: بأعمالهم
(3)
. (4/ 102)
15306 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: ثُمَّ ذكر مُسْتَقَرَّ مَن لا يَغُلَّ، فقال:{هم درجات} يعني: لهم فضائل {عند الله}
(4)
. (4/ 101)
15307 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {هم درجات عند الله} ، قال: هي كقوله: لهم درجات عند الله
(5)
. (4/ 103)
15308 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- {هم درجات عند الله} ، قال: أهل الجنة بعضهم فوق بعض، فيرى الذي فوق فضلَه على الذي أسفل منه، ولا يرى الذي أسفل منه أنّه فُضِّلَ عليه أحد
(6)
. (4/ 103)
15309 -
عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسنَ البصريَّ عن قوله: {هم درجات} . قال: للناس درجاتٌ بأعمالهم في الخير والشر
(7)
. (4/ 103)
15310 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {هم درجات} ، يقول: لهم درجات
(8)
[1459]. (4/ 103)
[1459] اختلف أهلُ التفسير في من المراد بقوله: {هُمْ دَرَجاتٌ} ؛ فذهب بعضُهم: إلى أنّهم أهل الرضوان وأصحاب السخط. وذهب آخرون: إلى أنهم أهل الرضوان.
وذَهَبَ ابنُ عطية (2/ 412) أنّ المراد بقوله: {هُمْ دَرَجاتٌ} القولَ الثانيَ الذي قال به السُّدِّيُّ ومجاهد: متبعي الرضوان. أي: لهم درجات كريمة عند ربهم. وفي الكلام حذف مضاف، تقديره: هم ذوو درجات، أو: هم أهل درجات.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 209، وابن المنذر 2/ 475 من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم 3/ 806 - 807 مختصرًا.
(2)
أخرجه ابن المنذر 2/ 475، وابن أبي حاتم 3/ 806.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 210، وابن أبي حاتم 3/ 807.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 807.
(5)
يعني: قوله تعالى: {لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الأنفال: 4]. والأثر في تفسير مجاهد ص 261، وأخرجه ابن جرير 6/ 210 - 211، وابن المنذر 2/ 476. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
أخرجه ابن المنذر 2/ 476.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 807.
(8)
أخرجه ابن جرير 6/ 211، وابن أبي حاتم 3/ 807.