الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15680 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ، قال: مثل زاد الراعي
(1)
. (ز)
15681 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظهم، فقال:{وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ، يعني: الفاني الذي ليس بشيء
(2)
[1487]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
15682 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أحبَّ أن يُزَحْزَح عن النار وأن يدخل الجنة فلتدركه مَنِيَّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ولْيَأْتِ إلى الناس ما يحب أن يُؤْتى إليه»
(3)
. (4/ 164)
15683 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق علي بن الحسين- قال: لَمّا تُوُفِّي النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت التعزية، جاءهم آتٍ يسمعون حِسَّه، ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم، يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته، {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} ، إنّ في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفًا من كل هالك، ودركًا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حُرِم الثواب. فقال علي: هذا الخَضِر
(4)
. (4/ 163)
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
(186)}
15684 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنه حدثه، قال: نزل في أبي
[1487] زاد ابنُ عطية (2/ 437) قولًا نقله عن عكرمة أن {متاع الغرور} : «القوارير» . ثم وجَّهه بقوله: «أي: في الانكسار والفساد، فكذلك أمر الحياة الدنيا كله
…
وهذا تشبيه من عكرمة».
_________
(1)
أخرجه هناد في الزهد 1/ 293، وابن أبي حاتم 3/ 833.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 320.
(3)
أخرجه مسلم 3/ 1472 (1844).
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 832 - 833.
بكر وما بلغه في ذلك من الغضب: {ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا}
(1)
. (ز)
15685 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا} ، قال: نزلت هذه الآية في النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أبي بكر رضوان الله عليه، وفي فِنحاص اليهودي سيد بني قينقاع، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق? إلى فِنحاص يستمده، وكتب إليه بكتاب، وقال لأبي بكر:«لا تَفْتاتَنَّ عليَّ بشيء حتى ترجع» . فجاء أبو بكر وهو مُتَوَشِّح بالسيف، فأعطاه الكتاب، فلما قرأه قال: قد احتاج ربكم أن نمده. فهَمَّ أبو بكر أن يضربه بالسيف، ثم ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:«لا تَفْتاتَنَّ عَلَيَّ بشيء حتى ترجع» ، فكفَّ؛ ونزلت:{ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم} ، وما بين الآيتين إلى قوله:{لتبلون في أموالكم وأنفسكم} . نزلت هذه الآيات في بني قينقاع، إلى قوله:{فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك}
(2)
. (4/ 159)
15686 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} ، قال: هو كعب بن الأشرف، وكان يُحَرِّض المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعره، ويهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
(3)
. (4/ 166)
15687 -
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك -من طريق الزهري-، مثله
(4)
. (4/ 166)
15688 -
قال مقاتل =
15689 -
ومحمد بن السائب الكلبي =
(1)
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 5/ 87 (1830)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 12/ 256 (285)، وابن جرير 6/ 278 مطولًا، وابن أبي حاتم 3/ 834 (4617)، من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، عن ابن عباس.
قال ابن حجر في الفتح 8/ 231: «روى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، بإسناد حسن، عن ابن عباس» .
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 290، 291، وابن المنذر 2/ 514.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 142 - 144، وابن جرير 6/ 291، 292، وابن المنذر 2/ 523، 524 مطولًا عندهم، وابن أبي حاتم 3/ 834.
(4)
أخرجه ابن المنذر (1244).