الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14590 -
عن علي بن أبي طالب: إلى أداء الفرائض
(1)
. (ز)
14591 -
عن عبد الله بن عباس: سارعوا إلى الإسلام
(2)
. (ز)
14592 -
عن عبد الله بن عباس: إلى التوبة
(3)
. (ز)
14593 -
عن أنس بن مالك -من طريق ثابت البُنانِيِّ- في قوله: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} ، قال: التكبيرة الأولى
(4)
[1377]. (4/ 5)
14594 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ: الهجرة
(5)
. (ز)
14595 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وسارعوا} يقول: سارعوا بالأعمال الصالحة {إلى مغفرة من ربكم} قال: لذنوبكم
(6)
. (4/ 5)
14596 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم: إلى الجهاد
(7)
. (ز)
14597 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: إلى التوبة
(8)
. (ز)
14598 -
عن أبي رَوْق: إلى الهجرة
(9)
. (ز)
14599 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ رغَّبهم، فقال سبحانه:{وسارعوا} بالأعمال الصالحة {إلى مغفرة} لذنوبكم {من ربكم}
(10)
. (ز)
{وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}
14600 -
عن التَّنُوخِيِّ رسولِ هرقل، قال: قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابِ هرقل، وفيه: إنّك كتبت تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، فأين
[1377] وجَّه ابنُ عطية (2/ 353) قولَ أنس بكونه خارجًا مخرج المثال، فقال:«هذا مثال حسنٌ يُحْتَذى عليه في كُلِّ طاعة» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 3/ 148، وتفسير البغوي 2/ 104.
(2)
تفسير الثعلبي 3/ 148، وتفسير البغوي 2/ 104.
(3)
تفسير البغوي 4/ 104.
(4)
أخرجه ابن المنذر 1/ 382.
(5)
تفسير البغوي 2/ 104.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 761 - 762.
(7)
تفسير الثعلبي 3/ 148، وتفسير البغوي 2/ 104.
(8)
تفسير الثعلبي 3/ 148، وتفسير البغوي 2/ 104.
(9)
تفسير الثعلبي 3/ 148.
(10)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 301.
النار؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! فأين الليلُ إذا جاء النهار؟!»
(1)
. (4/ 6)
14601 -
عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيتَ قوله: {وجنة عرضها السماوات والأرض} ، فأين النار؟ قال:«أرأيتَ الليل إذا لَبِس كُلَّ شيء، فأين النهار؟» . قال: حيث شاء الله. قال: «فكذلك حيث شاء الله»
(2)
[1378]. (4/ 6)
14602 -
عن طارق بن شهاب: أنّ ناسًا من اليهود سألوا عمر بن الخطاب عن جنةٍ عرضها السموات والأرض، فأين النار؟ فقال: إذا جاء الليلُ أين النهار؟ وإذا جاء النهارُ أين الليل؟ فقالوا: لقد نَزَعْتَ مثلها مِن التوراة
(3)
. (4/ 7)
14603 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن الأصَمِّ- أنّ رجلًا مِن أهل الكتاب قال له: تقولون {وجنة عرضها السماوات والأرض} ، فأين النار؟ فقال له: إذا جاء الليلُ فأين النهار؟ وإذا جاء النهارُ فأين الليل؟
(4)
. (4/ 7)
[1378] ذكر ابنُ كثير (3/ 185) أنّ هذا الأثر يحتمل معنيين، ورجّح الأول منهما مستندًا إلى السنة، فقال:«وهذا يحتمل معنيين: أحدهما: أن يكون المعنى في ذلك: أنّه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل إذا جاء النهار ألا يكون في مكان، وإن كنا لا نعلمه، وكذلك النار تكون حيث يشاء الله عز وجل، وهذا أظهر كما تقدم في حديث أبي هريرة، عند البزار. الثاني: أن يكون المعنى: أنّ النهار إذا تَغَشّى وجه العالم من هذا الجانب فإنّ الليل يكون من الجانب الآخر، فكذلك الجنة في أعلى عِلِّيِّين فوق السماوات تحت العرش، وعرضها كما قال الله عز وجل: {كعرض السماء والأرض} [الحديد: 21]، والنار في أسفل سافلين، فلا تنافي بين كونها كعرض السماوات والأرض، وبين وجود النار» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 24/ 416 - 419 (15655) مطولًا، وابن جرير 6/ 54. وأورده الثعلبي 3/ 149.
قال ابن كثير في البداية والنهاية 7/ 177: «حديث غريب، وإسناده لا بأس به، تفرَّد به الإمام أحمد» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 234 - 236 (13894): «رواه عبد الله بن أحمد، وأبو يعلى، ورجال أبي يعلى ثقات، ورجال عبد الله بن أحمد كذلك» . وقال الألباني في الضعيفة 8/ 163 (3686): «ضعيف» .
(2)
أخرجه الحاكم 1/ 92 (103)، وابن حبان 1/ 306 (103)، والبزار 16/ 224 (9380) واللفظ له.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولا أعلم له عِلَّة، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما، ولا أعلم له عِلَّة» . وقال الهيثمي في المجمع 6/ 327 (10902): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 924 (2892).
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 55، وابن المنذر 1/ 380. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعند ابن جرير 6/ 55 في رواية أخرى أنّ السائلين ثلاثةُ نفر من أهل نجران.
(4)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 55، وابن جرير 6/ 56.
14604 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- في الآية، قال: تُقْرَنُ السموات السبع والأرضون السبع، كما تُقْرَنُ الثيابُ بعضها إلى بعض، فذاك عَرْضُ الجنة
(1)
[1379]. (4/ 6)
14605 -
عن أنس بن مالك أنّه سُئِل عن الجنة: أفي السماء، أم في الأرض؟ فقال: وأيُّ أرضٍ وسماءٍ تَسَعُ الجنة؟! قيل: فأين هي؟ قال: فوق السموات السبعِ، تحتَ العرش
(2)
. (ز)
14606 -
عن كُرَيْبٍ، قال: أرسلني ابنُ عباس إلى رجلٍ مِن أهل الكتاب أسأله عن هذه الآية: {وجنة عرضها السماوات والأرض} . فأخرج أسفارَ موسى، فجعل ينظر، قال: سبع سموات وسبع أرضين تُلْفَقُ كما تُلْفَقُ الثيابُ بعضُها إلى بعض، هذا عرضُها، وأما طولُها فلا يَقْدُرُ قدرَه إلا اللهُ
(3)
. (4/ 6)
14607 -
عن يزيد بن أبي مالك، نحو ذلك
(4)
. (ز)
14608 -
قال كُرَيْبٌ مولى ابن عباس: سبع سموات وسبع أرضين يُلْفَقْنَ جميعًا كما تُلْفَقُ الثيابُ بعضُها إلى بعض، ولا يَصِفُ أحدٌ طولَها
(5)
. (ز)
14609 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وجنة عرضها
[1379] عَلَّق ابنُ عطية (2/ 354 - 355) على قول ابن عباس مستدلاًّ بالسُّنَّة، وقولِ الجمهور، فقال:«وفي الحديث عن النبي: «إنّ بين المصراعين من أبواب الجنة مسيرة أربعين سنة، وسيأتي عليها يوم يزدحم الناس فيها كما تزدحم الإبل إذا وردت خمصًا ظِماء» . وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: «إنّ في الجنة شجرة يسير الراكب المُجِدُّ في ظِلِّها مائة عام لا يقطعها» . فهذا كله يُقَوِّي قولَ ابن عباس، وهو قول الجمهور: أنّ الجنة أكبرُ من هذه المخلوقات المذكورة، وهي مُمْتَدَّةٌ عن السماء حيث شاء الله تعالى، وذلك لا يُنكَر؛ فإنّ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:«ما السماوات السبع والأرضون السبع في الكرسي إلا كدراهم أُلْقِيَت في فلاةٍ من الأرض، وما الكرسيُّ في العرش إلا كحلقة في فلاةٍ من الأرض» . فهذه مخلوقات أعظم بكثير جِدًّا من السماوات والأرض، وقدرة الله تعالى أعظم من ذلك كله».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 53.
(2)
تفسير الثعلبي 3/ 149، وتفسير البغوي 2/ 104.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 761، 762. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 761، 762.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 318 - .
السماوات والأرض}، يعني: عرض سبع سموات وسبع أرضين لو لُصِق بعضُهن إلى بعض؛ فالجنَّة في عَرْضِهِنَّ
(1)
. (4/ 5)
14610 -
عن قتادة بن دِعامة، قال: كانوا يرون أنّ الجنة فوق السموات السبع، وأنّ جهنم تحت الأرضين السبع
(2)
. (ز)
14611 -
عن محمد ابن شهاب الزُّهْرِيِّ: إنّما وصَف عرضَها، فأما طولُها فلا يعلمه إلا الله
(3)
. (ز)
14612 -
قال مقاتل بن سليمان: {وجنة عرضها السماوات والأرض} ، يقول: عرضُ الجنة كعرض سبع سماوات وسبع أرضين جميعًا لو أُلْصِق بعضُها إلى بعض
(4)
[1380]. (ز)
[1380] ذكر ابنُ عطية (2/ 356) جملةً من الآثار الواردة في تفسير قوله: {عرضها السموات والأرض} ؛ كأثر عمر، وابن عباس،
وغيرهما، ثُمَّ عَلَّق بقوله:«فهذه الآثار كلُّها هي في طريق واحد مِن أنّ قدرة الله تَتَّسِعُ لهذا كله» .
وزاد إلى ما ورد في أقوال السلف قولين آخرين، فقال:«وقال قوم: قوله تعالى: {عرضها السماوات والأرض} معناه: كعرض السماوات والأرض، كما هي طباقًا، لا بأن تقرن كبسط الثياب، فالجنة في السماء، وعرضها كعرضها وعرض ما وراءها من الأرضين إلى السابعة، وهذه الدلالة على العِظَم أغنت عن ذكر الطول. وقال قوم: الكلام جار على مقطع العرب من الاستعارة، فلما كانت الجنة من الاتساع والانفساح في غاية قصوى، حسُنت العبارة عنها بعرضها السماوات والأرض، كما تقول لرجل: هذا بحر، ولشخص كبير من الحيوان: هذا جبل، ولم تقصد الآية تحديد العرض» . ثم قال: «وجلب مكي هذا القول غير ملخص، وأدخل حجة عليه قول العرب: أرض عريضة. وليس قولهم: أرض عريضة، مثل قوله: {عرضها السماوات والأرض} إلا في دلالة ذكر العرض على الطول فقط، وكذلك فعل النقاش» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 761، 762.
(2)
تفسير الثعلبي 3/ 149، وتفسير البغوي 2/ 104.
(3)
تفسير الثعلبي 3/ 148، وتفسير البغوي 2/ 104.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 301.