الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15169 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولقد عفا الله عنهم} حين لم يُقتلوا جميعًا عقوبةً بمعصيتهم النبي صلى الله عليه وسلم، {إن الله غفور} لذنوبهم، {حليم} عنهم في هزيمتهم فلم يعاقبهم
(1)
. (ز)
15170 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قوله: {ولقد عفا الله عنهم} ، يقول: ولقد عفا الله عنهم إذ لم يعاقبهم
(2)
[1449]. (ز)
15171 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله في تَوَلِّيهم يومَ أحد: {ولقد عفا الله عنهم} ، قال: فلا أدري أذلك العفوُ عن تلك العصابة، أم عفو عن المسلمين كلِّهم؟
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
15172 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق كليب بن وائل- قال: جاء رجلٌ إلى ابن عمر، فسأله عن عثمان بن عفان: أكان شَهِد بدرًا؟ قال: لا. قال: أفكان شَهِد بيعة الرضوان؟ قال: لا. قال: أفكان من الذين تولوا يوم التقى الجمعان؟ قال: نعم. فقيل له: إنّ هذا يرى أنّك قد عِبْتَه. قال: عليَّ به، قال: أمّا بدرٌ فقد ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسَهْم، وأمّا بيعةُ الرضوان فقد بايع له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فيدُ رسول الله خيرٌ من يد عثمان، وأمّا الذين تولوا يوم التقى الجمعان فقد عفا الله عنهم، فاجْهَدْ على جَهْدِكَ
(4)
. (ز)
15173 -
عن رجاء بن أبي سلمة -من طريق ضَمْرة بن ربيعة- قال: الحِلْمُ أرفعُ مِن العَقْل؛ لأنّ الله عز وجل تَسَمّى به
(5)
. (4/ 84)
[1449] لم يذكر ابن جرير (6/ 174 - 175) غير هذا القول وما في معناه.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 308 - 309.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 174.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 175.
(4)
أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 59 - 60، وابن عساكر في تاريخ دمشق 39/ 262 من طريق كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة.
وقوله: «فاجْهَدْ عَلى جَهْدِكَ» : أي: ابلغ على غايتك في حقي، فإن الذي قلته لك الحق، وقائل الحق لا يبالي بما قيل في حقّه من الباطل. القاموس (جهد)، وفتح الباري 7/ 73.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 798، والبيهقي في الشعب (1855) من قول ضمرة.