الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأصابوا الفتنةَ، فاتَّبعوا ما تشابه منه؛ فهلكوا مِن ذلك
(1)
. (ز)
12003 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {وابتغاء تأويله} ، قال: أرادوا أن يعلموا تأويلَ القرآن، وهو عَواقِبُه
(2)
. (ز)
12004 -
عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {وابتغاء تأويله} ، قال: وذلك على ما ركِبوا مِن الضلالة في قولهم: خلقنا، وقضينا
(3)
. (ز)
12005 -
قال مقاتل بن سليمان: {وابتغاء تأويله} ، يعني: مُنتَهى ما يكون، وكم يكون، يريد بذلك الملك
(4)
. (ز)
12006 -
عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {ابتغاء تأويله} ، قال: ابتغاء ما يكون، وكم يكون
(5)
. (ز)
12007 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- {وابتغاء تأويله} ، قال: ذلك ما رَكِبوا مِن الضَّلال في قولهم: خلقنا، وقضينا. يقول:{وما يعلم تأويله} الذي به أراد وما أرادوا {إلا الله}
(6)
. (ز)
12008 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: {ابتغاء تأويله} ، قال: ما تَأَوَّلوا وزَيَّنُوا مِن الضلالة؛ لِيَجِيء لهم الَّذي في أيديهم مِن البدعة، ليكون لهم به حُجَّةً على مَن خالفهم للتَّصْرِيف والتَّحْرِيف الذي ابْتُلُوا به؛ كمَيْلِ الأهواء، وزَيْغِ القلوب، والتَّنكِيبِ عن الحق الذي أحْدَثوا مِن البِدْعة
(7)
. (ز)
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}
12009 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُنزِل القرآنُ على سبعة أحرف: حلالٍ وحرامٍ لا يُعْذَر أحدٌ بالجهالة به، وتفسيرٌ تُفَسِّرُه العرب، وتفسيرٌ تُفَسِّره العلماء، ومُتشابِهٍ لا يعلمه إلا الله، ومَنِ ادَّعى علمَه سوى الله فهو كاذِبٌ»
(8)
. (3/ 461)
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 208.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 216، وابن أبي حاتم 2/ 597.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 216.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 264.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 597.
(6)
أخرجه ابن المنذر 1/ 129.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 597.
(8)
أخرجه ابن جرير 1/ 70.
قال ابن جرير: «خبر في إسناده نظر» . وقال ابن كثير في تفسيره 1/ 15: «والنظر الذي أشار إليه في إسناده هو من جهة محمد بن السائب الكلبي؛ فإنه متروك الحديث؛ لكن قد يكون إنّما وهِم في رفعه، ولعله من كلام ابن عباس، كما تقدم» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 371 (6163): «ضعيف جِدًّا» .
12010 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وما يعلم تأويله إلا الله} ، قال: تأويله يوم القيامة لا يعلمه إلا الله
(1)
[1113]. (3/ 452)
12011 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- {وما يعلم تأويله إلا الله} ، قال: جزاءَه وثوابَه يوم القيامة
(2)
. (ز)
12012 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {وما يعلم تأويله إلا الله} ، قال: تأويل القرآن
(3)
. (ز)
12013 -
عن هشام بن عروة بن الزبير قال: كان أبي يقول في هذه الآية {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} : إنّ الراسخين في العلم لا يعلمون تأويله، ولكنّهم يقولون:{آمنا به كل من عند ربنا}
(4)
. (ز)
12014 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وما يعلم تأويله إلا الله} ، قال: العِبارَة
(5)
. (ز)
[1113] اختلف المفسّرون في معنى التأويل في قوله: {وابتغاء تأويله} ؛ فقال بعضهم: الأجل الذي أرادت اليهود أن تعرفه من انقضاء مُدَّةِ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأُمَّتِه مِن قِبَل الحروف المقطّعة. وقال آخرون: بل معنى ذلك: عواقب القرآن، وقالوا: إنّما أرادوا أن يعلموا متى يجيء ناسخُ الأحكام التي كان الله -جل ثناؤه- شرعها لأهل الإسلام قبل مجيئه. وقال آخرون: بل معنى ذلك: وابتغاء تأويل ما تشابه مِن آي القرآن يتأوّلونه إذ كان ذا وجوه وتصاريف في التأويلات على ما في قلوبهم من الزيغ، وما ركبوه من الضلالة.
ورَجَّح ابنُ جرير (5/ 216 - 217) القولَ الأول الذي قاله ابن عباس، والثاني الذي قاله السدي، مستندًا إلى ظاهر الآية، حيث إنّ طلب القوم معرفةَ الوقت الذي هو جاء قبل مجيئه، المحجوب علمه عنهم وعن غيرهم؛ موافق لإخبار الله بأنّه تأويلٌ لا يعلمه إلا هو، أمّا غيره من التأويل فقد عُلِم واشْتَهَر. لكنَّه استَدْرَك (5/ 216 - 217) على القول الثاني الذي قاله السّدّي حَصْرَه معنى الآية في أنّ القوم طلبوا معرفة وقتِ مجيء الناسخ لِما قد أُحْكِم قبل ذلك.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 215، وابن المنذر 1/ 129، وابن أبي حاتم 2/ 597.
(2)
أخرجه ابن المنذر 1/ 129.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 598.
(4)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع 1/ 64 (142)، وابن جرير 5/ 219.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 598.