الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ}
12842 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضَّحّاك- قال: لَمّا وهَب اللهُ لزكريا يحيى، وبلغ ثلاث سنين؛ بشَّر اللهُ مريم بعيسى، فبينما هي في المحراب إذ قالت الملائكة -وهو جبريل وحده-:{يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك} مِن الفاحشة
(1)
. (3/ 544)
12843 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {إن الله اصطفاك وطهرك} ، قال: جعلك طيِّبَةً إيمانًا
(2)
[1189]. (3/ 541)
12844 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق الحكم- {وطهرك} ، قال: مِن الحيض
(3)
[1190]. (3/ 541)
12845 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك
(4)
. (ز)
12846 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذ قالت الملائكة} وهو جبريل عليه السلام وحده: {يامريم} وهي في المحراب، {إن الله اصطفاك} يعني: اختارك، {وطهرك} مِن الفاحشة، والألم
(5)
. (ز)
{وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
(42)}
12847 -
عن أبي هريرة -من طريق سعيد بن المُسَيِّب- في قوله: {إن الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين} أنّه كان يُحَدِّثُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
[1189] لم يذكر ابنُ جرير (5/ 396) غيرَ هذا القول.
[1190]
عَلَّق ابنُ عطية (2/ 217) على هذا القول بقوله: «وهذا يحتاج إلى سند قويٍّ، وما أحفظه» .
_________
(1)
أخرجه ابن عساكر 47/ 347 - 348 من طريق إسحاق بن بشر. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 396، وابن المنذر 1/ 196 من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم 2/ 647. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 647.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 647.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 275.
أنّه قال: «خيرُ نساءٍ رَكِبْن الإبِلَ نساءُ قريش؛ أحْناهُ على ولد في صِغَرِه، وأَرْعاهُ على زوجٍ في ذاتِ يدٍ» . قال أبو هريرة: ولم تركب مريمُ بنتُ عمران بعيرًا قط
(1)
[1191]. (3/ 538)
12848 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضحاك- قال:{واصطفاك} يعني: اختارَكِ {على نساء العالمين} عالَمِ أُمَّتِها
(2)
. (3/ 544)
12849 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحكم- {واصطفاك على نساء العالمين} ، قال: على نساء ذلك الزمان الذي هم فيه
(3)
. (3/ 541)
12850 -
قال مقاتل بن سليمان: {واصطفاك} يعني: واختاركِ {على نساء العالمين} بالوَلَدِ مِن غير بَشَرٍ
(4)
. (ز)
12851 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {واصطفاك على نساء العالمين} ، قال: ذلك للعالمين يومئذ
(5)
[1192]. (ز)
12852 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كانت مريمُ حَبيسًا في الكنيسة، ومعها في الكنيسة غلامٌ اسمُه يوسف، وقد كان أمُّه وأبوه جعلاه نَذيرًا حبيسًا، فكانا في الكنيسة جميعًا، وكانتْ مريم إذا نفِدَ ماؤُها وماءُ يوسف أخذا
[1191] عَلَّق ابنُ عطية (2/ 218) على زيادة أبي هريرة بقوله: «وهذه الزيادة فيها غَيْبٌ، فلا يُتَأَوّل أنّ أبا هريرة رضي الله عنهما قالها إلا عن سماع من النبي صلى الله عليه وسلم» .
[1192]
اختلف المفسرون في الاصطفاء هنا؛ أهُوَ على العموم أم على الخصوص؟ وذكر ابنُ عطيّة (2/ 217) أنّ الآية تحتمل الوجهين، فقال:«إن جعلنا {العالَمِينَ} عامًّا فيمن تقدَّم وتأخَّر جعلنا الاصطفاء مخصُوصًا في أمر عيسى عليه السلام، وأنًّها اصطُفِيَت لتَلِد مِن غير فَحْل، وإن جعلنا الاصطفاء عامًّا جعلنا قولَه تعالى: {العالَمِينَ} مخصوصًا في عالَمِ ذلك الزمان» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 393 (400)، وابن المنذر 1/ 197 (451)، وابن أبي حاتم 2/ 647 (3488). وأخرجه البخاري 4/ 164 (3434)، 7/ 6 (5082)، 7/ 66 (5365)، ومسلم 4/ 1958 (2527)، 4/ 1959 (2527) دون ذكر الآية.
(2)
أخرجه ابن عساكر 47/ 347 - 348 من طريق إسحاق بن بشر. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 647.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 275.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 396.