الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12805 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {رب اجعل لي آية} ، قال: بالحمل به
(1)
. (3/ 535)
12806 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال رب اجعل لي آية} ، يعني: عَلَمًا للحَبَل
(2)
. (ز)
{قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا}
12807 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا بُشِّرَ بيحيى قال: {رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم النّاس} ، قال: يُعْتَقَلُ لسانُك مِن غير مرضٍ، وأنت سَوِيٌّ
(3)
. (3/ 521)
12808 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {إلا رمزًا} ، قال: الرَّمْز بالشَّفَتين
(4)
. (3/ 536)
12809 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيِّ- قال: الرَّمْز أن أُخِذ بلسانه، فجعل يُكَلِّمُ الناسَ بيده
(5)
. (3/ 537)
12810 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {إلا رمزًا} . قال: الإشارةُ باليد، والوَحْيُ بالرأس. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر:
ما في السماء من الرحمن مُرْتَمزٌ
…
إلا إليه، وما في الأرض مِن وزَرِ؟
(6)
. (3/ 537)
12811 -
عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق عطاء بن السائب- قال: اعْتُقِل لسانُه مِن غير مرضٍ
(7)
. (3/ 536)
12812 -
عن جُبَير بن نُفَير -من طريق صفوان بن عمرو- قال: ربا لسانُه في فيه حتّى مَلَأَهُ، فمنعه الكلامَ، ثم أطلقه اللهُ بعد ثلاث
(8)
. (3/ 536)
(1)
أخرجه ابن المنذر 1/ 193.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 275.
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 291.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 645.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 389.
(6)
أخرجه الطستيُّ -كما في الإتقان 2/ 80 - . وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 645.
(8)
أخرجه ابن جرير 5/ 387. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646 عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير.
12813 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {إلا رمزًا} ، يقول: يُومِئُ إيماءً
(1)
. (ز)
12814 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- {إلا رمزًا} ، قال: الإشارة
(2)
. (3/ 536)
12815 -
وعن أبي عبد الرحمن السلمي =
12816 -
ومحمد بن كعب القرظي =
12817 -
وزيد بن أسلم، نحو ذلك
(3)
. (ز)
12818 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {إلا رمزًا} ، قال: إيماؤُه بشفتيه
(4)
. (3/ 536)
12819 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- {إلا رمزًا} ، قال: تحريك الشفتين
(5)
. (ز)
12820 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: الرَّمْزُ: أن يشير بيده أو رأسه ولا يتكلَّم
(6)
. (3/ 537)
12821 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- في قوله عز وجل: {إلا رمزًا} ، قال: حَرَّكَ شَفَتَه
(7)
. (ز)
12822 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا} ، قال: أُمْسِكَ بلسانه، فجعل يُومِئُ بيده إلى قومه: أن سَبِّحُوا بُكْرَةً وعَشِيًّا
(8)
. (ز)
12823 -
قال عطاء: {إلا رمزًا} ، أراد به صوم ثلاثة أيّامٍ؛ لأنّهم إذا صاموا لم يتكلَّموا إلا رمزًا
(9)
. (ز)
(1)
تفسير مجاهد ص 252.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 646.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 388، وابن المنذر 1/ 194. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 388، وابن أبي حاتم 2/ 646 بلفظ: كلام بالشفتين.
(6)
أخرجه الثوري في تفسيره ص 77، وابن جرير 5/ 389. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646 مختصرًا. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 29.
(7)
أخرجه ابن المنذر 1/ 194. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646.
(8)
أخرجه ابن جرير 5/ 390. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646 مختصرًا.
(9)
تفسير الثعلبي 3/ 66، وتفسير البغوي 2/ 36.
12824 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيّام} ، قال: إنّما عُوقِب بذلك لأنّ الملائكة شافهتْهُ بذلك مُشافَهَةً، فبَشَّرَتْه بيحيى، فسأل الآيةَ بعد كلام الملائكة إيّاه، فأخذ عليه بلسانه
(1)
. (3/ 535)
12825 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {إلا رمزًا} ، قال: إلا إيماءً
(2)
. (ز)
12826 -
عن ابن كثير المكي -من طريق ابن جُرَيْج- {إلا رمزًا} ، قال: إلا إشارة
(3)
. (ز)
12827 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إلا رمزًا} ، يقول: إشارة
(4)
. (ز)
12828 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اعْتُقِلَ لسانهُ ثلاثةَ أيّامٍ وثلاثَ ليالٍ
(5)
. (3/ 536)
12829 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فنادته الملائكة} الآية، قال: فجاء الشَّيطانُ إلى زكريّا، فقال: هذا النداءُ الذي نُودِيتَ ليس مِن الله، إنّما هو من الشيطان، سَخِرَ بِك، لو كان من الله أوحاه إليك كما كان يُوحي إليك. فقال عند ذلك:{رب اجعل لي آية} ؛ حتى أعلم أنّ هذا النّداء منك. فقال له: {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا}
(6)
. (ز)
12830 -
عن عطاء بن السائب -من طريق ورقاء- في قوله: {إلا رمزًا} ، قال: اعْتُقِلَ لسانه من غير مرض
(7)
. (ز)
12831 -
عن خُصَيْف بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن سلمة- {إلا رمزًا} ، قال: إشارة بالشَّفَتَيْن والحاجِبَيْن
(8)
. (ز)
12832 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ذُكِر لنا -والله أعلم-:
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 120، وابن جرير 5/ 386، وابن المنذر 1/ 193 من طريق سعيد، وابن أبي حاتم 2/ 645. ولفظ عبد الرزاق وابن أبي حاتم هو: إيماء، وكانت عقوبةً عُوقِب بها، إذ سأل الآيةَ بعد مشافهة الملائكة إيّاه بما بشّرته. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 120، وابن جرير 5/ 390، وابن المنذر 1/ 195 من طريق سلّام بن أبي مُطيع. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646 بلفظ: الإشارة.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 390.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 390. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 645.
(6)
أخرجه ابن المنذر 1/ 193.
(7)
تفسير مجاهد ص 252.
(8)
أخرجه ابن المنذر 1/ 194. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 646 نحوه.
أنّه عوقب؛ لأنّ الملائكة شافهته، فبَشَّرَتْه بيحيى، قالت:{أن الله يبشرك بيحيى} . فسأل بعد كلام الملائكة إيّاه الآيةَ، فأُخِذ عليه لسانُه، فجعل لا يقدر على الكلام إلا رمزًا، يقول: يُومِئُ إيماءً
(1)
. (ز)
12833 -
قال مقاتل بن سليمان: {قال آيتك} إذا جامعتَها على طهر فحَبَلَتْ؛ فإنّك تصبح لا تَسْتَنكِرُ مِن نفسك خَرَسًا ولا سَقَمًا، ولكن تُصْبِح لا تُطِيق الكلامَ، {ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا} ، يعني: إلّا إشارة يومئ بيده، أو برأسه من غير مرض،
…
فأتى امرأته على طهرها فحَمَلت، وكان آيةُ الحَبَل أنّه وضع يده على صدرها، فحَمَلَتْ، فاستقرّ الحَمْلُ في رَحِمِها، فحبلت بيحيى، فأصبح لا يستطيع الكلام، فعرف أنّ امرأته قد حَبَلَتْ، فولدت يحيى عليه السلام، فلم يعصِ اللهَ قطُّ
(2)
. (ز)
12834 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج: {آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيّام} ، قال: تمسك على فيك
(3)
. (ز)
12835 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {إلا رمزًا} ، قال: والرَّمْزُ: الإشارة
(4)
. (ز)
12836 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا} الآية، قال: جعل آيتَه أن لا يُكَلِّمَ الناسَ ثلاثة أيّام إلا رمزًا، إلا أنّه يذكر الله. والرمزُ: الإشارةُ، يشير إليهم
(5)
[1187]. (ز)
[1187] ذَهَبَ ابنُ عطية (2/ 215) إلى العموم، وعدم تخصيص الرَّمز بمعنى دون غيره، حيث إنّه قال:«والرَّمز في اللغة: حركةٌ تُعْلِمُ بما في نَفْسِ الرّامِز، بأيِّ شيء كانت الحركة؛ من عين، أو حاجب، أو شفة، أو يد، أو عود، أو غير ذلك. وقد قيل للكلام المُحَرَّف عن ظاهره: رموز؛ لأنّها علاماتٌ بغير اللفظ الموضوع للمعنى المقصود الإعلامِ به. وقد يُقالُ للتصويت الدالِّ على معنًى: رمز» . ثم قال: «وأمّا المفسرون فخصَّص كُلُّ واحدٍ منهم نوعًا من الرَّمز في تفسيره هذه الآية» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 386. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 646 بلفظ: الإشارة.
(2)
تفسير مقاتل 1/ 275.
(3)
علَّقه ابن المنذر 1/ 193.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 389.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 389.