الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12425 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، سَل ربَّك؛ قُلِ:{اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير} إلى قوله: {وترزق من تشاء بغير حساب} . ثم جاءه جبريل، فقال: يا محمّد، سل ربك:{وقل رب أدخلني مدخل صدق} المدينة، {وأخرجني مخرج صدق} من مكة، {واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا}. قال: فسأل ربَّه بقول الله تبارك وتعالى، فأعطاه ذلك
(1)
. (3/ 496)
12426 -
عن عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«اسمُ الله الأعظمُ الذي إذا دُعِي به أجابَ في هذه الآية من آل عمران: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} إلى آخر الآية»
(2)
. (3/ 496 - 497)
12427 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- قال: اسمُ الله الأعظمُ: {قل اللهم مالك الملك} إلى قوله: {بغير حساب}
(3)
. (3/ 497)
{تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ}
12428 -
عن عبد الله بن مسعود، في قوله:{تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: قِصَرُ أيام الشِّتاء في طُول لَيْلِه، وقِصَرُ لَيْلِ الصَّيْفِ في طُولِ نهارِه
(4)
. (3/ 499)
12429 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم، عن علقمة- في قوله: {تولج
(1)
أخرجه ابن المنذر 1/ 159 (334).
إسناده منقطع؛ فقد أرسله الحسن البصري إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مراسيله مقال وخلاف قديم، ينظر في الكلام عليها: شرح العلل لابن رجب 1/ 285 - 289.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 171 (12792).
قال الهيثمي في المجمع 10/ 156 (17263): «وفيه جسر بن فرقد، وهو ضعيف» . وقال المناوي في فيض القدير 1/ 511 (1033): «قال الهيتمي: فيه جسر بن فرقد، وهو ضعيف. وأقول: فيه أيضًا محمد بن زكريا الغلابي، أورده الذهبي في الضعفاء أيضًا، وقال: وثقه ابن معين. وقال أحمد: ليس بقويّ. والنسائي والطبراني والدارقطني: ضعيف. وأبو الجوزاء قال البخاري: فيه نظر. فتعصيب الهيتمي الجناية برأس جِسْرٍ وحده لا يُرْتَضى» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 290 (2772): «موضوع» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 624 (3353).
(4)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
الليل في النهار وتولج النهار في الليل}، قال: يأخذُ الصَّيْفَ مِن الشتاء، ويأخذُ الشتاءَ مِن الصيف
(1)
. (3/ 499)
12430 -
وعن مجاهد بن جبر، نحو ذلك
(2)
. (ز)
12431 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: ما نقص من الليل يجعله في النهار، وما نقص من النهار يجعله في الليل
(3)
. (3/ 500)
12432 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- في قوله تعالى: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: دخول الليل في النهار، ودخول النهار في الليل
(4)
. (ز)
12433 -
عن مجاهد بن جبر، {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: أخَذَ أحدُهما مِن صاحبِه
(5)
. (3/ 500)
12434 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: ما نقص مِن أحدهما في الآخر، متعاقبان أو يتعاقبان -شكَّ أبو عاصم- ذلك من الساعات
(6)
. (ز)
12435 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: يأخذ النهارُ مِن الليل حتى يكون أطولَ منه، ويأخذ الليلُ مِن النهار حتى يكون أطولَ منه
(7)
. (3/ 500)
12436 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم بن أبان- في قوله: {تولج الليل في النهار وتولج النهار} ، قال: يجعله في الليل، وما ينقُص من الليل يجعله في النهار
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن المنذر (335)، وابن أبي حاتم 2/ 625 - 627 من طريق إبراهيم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 625.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 305، وابن أبي حاتم 2/ 625 (3358). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه الثوري في تفسيره ص 76.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق ابن أبي حاتم 2/ 625 نحوه.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 305، وابن المنذر 1/ 160.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 306. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 625. وعلَّقه ابن المنذر 1/ 161.
12437 -
وعن سعيد بن جبير =
12438 -
والربيع بن أنس، نحو ذلك
(1)
. (ز)
12439 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: نقصان الليل في زيادة النهار، ونقصان النهار في زيادة الليل
(2)
. (ز)
12440 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهُذَلِيِّ- في قوله عز وجل: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: الليل اثنتا عشرة ساعة، والنهار اثنتا عشرة ساعة، فإذا أوْلَجَ الليلَ في النهار أخذ النهارُ مِن ساعات الليل؛ فطال النهارُ، وقصُر الليل. وإذا أوْلَجَ النهارَ في الليل، أخذ الليلُ من ساعات النهار؛ فطال الليلُ، وقَصُر النهارُ
(3)
. (ز)
12441 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: هو نُقْصان أحدِهما في الآخر
(4)
. (ز)
12442 -
عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي مَعْشَر- في قول الله: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، قال: يُدْخِلُ مِن نهار الصيف في ليل الشتاء، ويُدْخِلُ مِن ليل الشتاء في نهار الصيف
(5)
. (ز)
12443 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {تولج الليل في النهار} حتى يكون الليلُ خمس عشرة ساعة، والنهارُ تسعَ ساعات، {وتولج النهار في الليل} حتى يكون النهارُ خمس عشرة ساعة، والليلُ تسعَ ساعات
(6)
. (3/ 500)
12444 -
قال مقاتل بن سليمان: {تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} ، يعني: ما تُنقِصُ في الليل داخلٌ في النهار؛ حتى يصير الليلُ تسعَ ساعات، والنهارُ خمس عشرة ساعة، فذلك قوله سبحانه:{يكوّر الليل على النهار ويكوّر} [الزمر: 5]، يعني: يُسَلِّطُ النهارَ على الليل، وهما هكذا إلى أن تقوم الساعةُ
(7)
. (ز)
12445 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {تولج
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 625.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 306. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 625.
(3)
أخرجه ابن المنذر 1/ 160.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 117. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 625.
(5)
أخرجه ابن وهب في الجامع 2/ 117 (230). وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 625.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 305، وابن أبي حاتم 2/ 625.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 269 - 270.