الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
13192 -
عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبَيْدِيّ، أنّه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:«ليت بيني وبين أهل نجران حِجابًا، فلا أراهم ولا يروني» . مِن شِدَّة ما كانوا يُمارُون النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
. (3/ 604)
{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
(61)}
نزول الآية:
(2)
13193 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، والضحاك-: أن ثمانية من أساقِفَة العرب من أهل نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم العاقب والسيد، فأنزل الله:{فقل تعالوا ندع أبناءنا} إلى قوله: {ثم نبتهل} . يريد: ندعُ الله باللعنة على الكاذب. فقالوا: أخِّرْنا ثلاثة أيام. فذهبوا إلى بني قُرَيْظَة والنَّضِير وبني قَيْنُقاع فاستشاروهم، فأشاروا عليهم أن يُصالحوه ولا يُلاعنوه، وهو النبي الذي نجده في التوراة، فصالَحوا النبي صلى الله عليه وسلم على ألف حُلَّة في صَفَر، وألف في رَجَب، ودراهم
(3)
. (3/ 609)
13194 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقِب والسَّيِّد، فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلَمنا، يا محمد. قال:«كذبتما، إن شئتما أخبرتُكما بما يمنعكما من الإسلام؟» . قالا: فهات. قال: «حُبُّ الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير» . قال جابر: فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على الغد، فغدا
(1)
أخرجه البزار 9/ 244 - 245 (3786) بلفظ: «لوددت» ، وابن جرير 5/ 466.
قال الهيثمي في المجمع 1/ 155 (702): «وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 907 (6404): «ضعيف» .
(2)
تقدم بعض اثار ذلك في نزول قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ} .
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.