الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13397 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إبراهيم، عن أبيه- في قوله:{ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك} قال: هذا مِن النصارى، {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} قال: هذا مِن اليهود
(1)
. (3/ 628)
13398 -
عن الحسن البصري -من طريق عباد- في قوله: {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} ، قال: كانت تكون ديونٌ لأصحاب محمد عليهم، فقالوا: ليس علينا سبيلٌ في أموال أصحاب محمد إن أمسكناها. وهم أهل الكتاب أُمِرُوا أن يُؤَدُّوا إلى كل مسلم عهده
(2)
. (3/ 629)
13399 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومن أهل الكتاب} يعني: أهل التوراة {من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك} يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه، {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} يعني: كفار اليهود، يعني: كعب بن الأشرف وأصحابه. يقول: منهم مَن يُؤَدِّي الأمانة ولو كَثُرَت، ومنهم مَن لا يؤديها، ولو ائتمنته على دينار لا يُؤَدِّه إليك
(3)
. (ز)
{إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا}
13400 -
عن عبد الله بن عباس: {قَآئما} : مُلِحًّا
(4)
. (ز)
13401 -
عن سعيد بن جبير: مُرابِطًا
(5)
. (ز)
13402 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إبراهيم، عن أبيه- {إلا ما دمت عليه قائما} ، قال: إلا ما طلبته واتَّبَعْتَه
(6)
. (3/ 628)
13403 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {إلا ما دمت عليه قائما} ، قال: مُواكِظًا
(7)
. (3/ 629)
(1)
أخرجه ابن المنذر 1/ 257، 260. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 683.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 285.
(4)
تفسير البغوي 3/ 56، وتفسير الثعلبي 3/ 96.
(5)
تفسير الثعلبي 3/ 96.
(6)
أخرجه ابن المنذر 1/ 257، 260. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 509، وابن المنذر (624)، وابن أبي حاتم (ت: حكمت بشير) 2/ 347 (804). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وفي تفسير مجاهد ص 254 بلفظ: مواظبًا.
وكَظَ على الشيء: واظَبَ، والمواكظ والمواظب بمعنى واحد، أي: مُثابِر. لسان العرب (وكظ).
13404 -
وعن عطاء، مثل ذلك
(1)
. (ز)
13405 -
عن نُمَيْر بن أوس -من طريق عبد الملك بن النعمان- يقول: {إلا ما دمت عليه} ، قال: البَيِّنَة
(2)
. (ز)
13406 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {إلا ما دمت عليه قائما} : إلا ما طلبته واتَّبَعْتَه
(3)
. (ز)
13407 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- {ما دمت عليه قائما} ، قال: تقتضيه إيّاه
(4)
[1254]. (ز)
13408 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إلا ما دمت عليه قائما} ، يقول: يعترف بأمانته ما دُمتَ عليه قائمًا على رأسه، فإذا قمتَ ثُمَّ جئتَ تطلبه
[1254] اختلف المفسرون في معنى {قائما} ؛ فمنهم مَن ذهب إلى أنّ معناه: قائمًا على رأسه. ومنهم مَن قال: قائمًا على اقتضاء دَيْنِك.
ورجَّح ابنُ جرير (5/ 510) القول الثاني الذي قال به قتادة ومجاهد مستندًا إلى دلالة عقلية، وهي أنّ المُسْتَحِلَّ لمال الغير لا ينفع معه إلا شدة المطالبة، فقال:«لأنّ الله عز وجل إنما وصفهم باستحلالهم أموال الأميين، وأنّ منهم مَن لا يقضي ما عليه إلا بالاقتضاء الشديد والمطالبة» .
وذكر ابنُ عطية (2/ 261) أنّ من قال بهذا القول يشير إلى أن اقتضاء الدَّيْن يكون بأنواع الاقتضاء من الحَفْز والمرافعة إلى الحكام، ثم قال:«فعلى هذا التأويل لا تُراعى هيئة هذا الدائم، بل اللفظة مِن قيام المرء على أشغاله، أي: اجتهاده فيها» .
وانتَقَد ابنُ جرير (5/ 510) القول الأول الذي قال به السدي مستندًا إلى دلالة عقلية، وهي أنّ مَن استحل مالًا لأحد فليس القيام على رأسه بموجب له النقلة عما هو عليه، ولكن الاقتضاء والمخاصمة هو السبيل لاسترداد الحق منه.
بينما رأى ابنُ عطية (2/ 261) فيه غاية الحفز، فقال:«وتلك نهاية الحَفْز؛ لأنّ معنى ذلك أنه في صدر شغل آخر، يريد أن يستقبله» .
_________
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 683.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 684.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 509. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 683.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 123، وابن المنذر 1/ 260، وابن جرير 5/ 509، وابن أبي حاتم 2/ 683.