الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12267 -
قال مقاتل بن سليمان: {والقانتين} ، يعني: المُطيعين لله
(1)
. (ز)
{وَالْمُنْفِقِينَ}
12268 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {والمنفقين} : يعني: مِن أموالهم في حقِّ الله
(2)
. (3/ 483)
12269 -
قال مقاتل بن سليمان: {والمنفقين} أموالهم في حقِّ الله
(3)
. (ز)
12270 -
عن يحيى بن آدم -من طريق أبي هشام الرفاعي- قال: يُقال: النفقة في القرآن يعني: الصدقة
(4)
. (ز)
{وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}
12271 -
عن أنس بن مالك، قال: أمَرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نستغفر بالأسحار سبعين اسْتِغْفارَة
(5)
.
(3/ 483)
12272 -
عن حاطب، قال: سمعتُ رجلًا في السَّحَر في ناحية المسجد وهو يقول: ربِّ، أمَرْتَنِي فأطعتُك، وهذا سَحَرٌ؛ فاغْفِرْ لي. فنظرتُ، فإذا ابنُ مسعود
(6)
. (ز)
12273 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: بَلَغَنا: أنّ داود عليه السلام سألَ جبريل عليه السلام، فقال: يا جبريلُ، أيُّ الليلِ أفضلُ؟ قال: يا داود، ما أدري إلا أنّ العرش يهتزُّ في السَّحَر
(7)
. (3/ 483)
12274 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- أنّه كان يُحْيِي الليلَ صلاةً، ثُمَّ يقول: يا نافعُ، أسْحَرْنا؟ فيقول: لا. فيُعاوِدُ الصلاةَ، فإذا قال: نعم. قَعَدَ
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 267.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 614 - 615.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 267.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 615.
(5)
أخرجه الطبراني في الأوسط 9/ 183 (9484)، وابن جرير 5/ 275.
قال الهيثمي في المجمع 10/ 209 (17590): «فيه الحسن بن أبي جعفر، وهو متروك» . وقال الألباني في الضعيفة 9/ 399 (4410): «ضعيف» .
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 274، وأخرجه عبد الرزاق 2/ 243 عن سفيان بن عيينة أسنده، قال: كان ابن مسعود إذا كان السَّحَر يقول: دعوتَني اللهم فأجبتُك، وأمرتَني اللهم فأطعتُك، وقلتَ:{والمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحارِ} فهذا السَّحَرُ؛ فاغفرْ لي.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 200، وأحمد في الزهد ص 70.
يستغفرُ اللهَ، ويدعو حتى يُصبِح
(1)
. (3/ 483)
12275 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {والمستغفرين بالأسحار} ، يعني: المُصَلِّين
(2)
. (3/ 483)
12276 -
عن الربيع بن أنس، نحو ذلك
(3)
. (ز)
12277 -
عن مجاهد بن جبر: يعني: المُصَلِّين بالأسحار
(4)
. (ز)
12278 -
عن الحسن البصري: مَدُّوا الصلاةَ إلى السَّحَر، ثُمَّ اسْتَغْفَروا
(5)
. (ز)
12279 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: والمستغفرون بالأسحار هم أهلُ الصلاة
(6)
. (3/ 483)
12280 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- {والمستغفرين بالأسحار} ، قال: يُصلُّون بالأسحار
(7)
. (ز)
12281 -
عن زيد بن أسْلَم -من طريق يعقوب بن عبد الرحمن- {والمستغفرين بالأسحار} ، قال: هم الذين يشهدون صلاة الصبح
(8)
. (3/ 483 - 484)
12282 -
عن محمد بن السائب الكلبي: يعني: المُصَلِّين بالأسحار
(9)
. (ز)
12283 -
عن جعفر بن محمد -من طريق أبي يعقوب الضَّبِّيِّ- قال: مَن صَلّى مِن الليل، ثُمَّ استغفر في آخر الليل سبعين مَرَّةً؛ كُتِب من المستغفرين
(10)
. (3/ 484)
12284 -
قال مقاتل بن سليمان: {والمستغفرين بالأسحار} ، يقول: المُصَلِّين لله بالأسحار، يعني: المُصلِّين مِن آخر الليل
(11)
[1138]. (ز)
[1138] اختلف في معنى: {والمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحارِ} في هذه الآية على أقوال: الأول: هم المستغفرون. الثاني: هم المصلُّون بالأسحار. الثالث: هم الذين يشهدون الصبح في جماعة.
ووجَّه ابنُ عطية (2/ 177) القول الثاني والثالث بقوله: «وهذا كلُّه يَقْتَرِنُ به الاستغفارُ» .
ورجَّح ابنُ جرير (5/ 275) القول الأول مستندًا إلى اللغة، وهو قول ابن مسعود، وأنس بن مالك وما في معناه، فقال:«وأولى هذه الأقوال بتأويل قوله: {والمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحار} قول من قال: هم السائلون ربَّهم أن يستُر عليهم فضيحتهم بها؛ {بِالأَسْحارِ}، وهي جمعُ سَحَرٍ. وأظهر معاني ذلك أن تكون مسألتُهم إياه بالدعاء» . ثم ذكر احتمالًا آخر: «أن يكون معناه: تعرُّضهم لمغفرته بالعمل والصلاة» . غير أنه استظهر المعنى الذي رجَّحه، فقال:«غير أن أظهر معانيه ما ذكرنا من الدعاء» .
وذكر ابنُ عطية (2/ 177 - 178) أن السَّحَر: «آخر الليل» . ثم نقل عن الزجاج وغيره أنّ السحر: «هو قبل طلوع الفجر» . ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا صحيح؛ لأنّ ما بعد الفجر هو من اليوم لا من الليلة» . ونقل عن بعض اللغويين أنّ: «السحر من ثلث الليل الآخر إلى الفجر» . ثم علَّق عليه بقوله: «والحديث في التنزل وهذه الآية في الاستغفار يؤيدان هذا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 274، وابن المنذر (297)، وابن أبي حاتم 2/ 616.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 614 - 615.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 615.
(4)
تفسير الثعلبي 3/ 30، وتفسير البغوي 2/ 16.
(5)
تفسير الثعلبي 3/ 30، وتفسير البغوي 2/ 17.
(6)
أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص 25، وابن جرير 5/ 273، وابن أبي حاتم 2/ 614.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 274.
(8)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 498، وابن أبي حاتم 2/ 615 - 616.
(9)
تفسير الثعلبي 3/ 30، وتفسير البغوي 2/ 16.
(10)
أخرجه ابن جرير 5/ 275.
(11)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 267.