الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11918 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن قيس- أنّه قال: في قوله: {منه آيات محكمات} ، قال: الثلاث آيات من آخر سورة الأنعام محكمات؛ {قل تعالوا} والآيتان بعدها [الأنعام: 151 - 153]
(1)
. (3/ 447)
11919 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوّام، عمَّن حَدَّثه- في قوله:{آيات محكمات} ، قال: مِن ههنا: {قل تعالوا} إلى آخر ثلاث آيات [الأنعام: 151 - 153]، ومِن ههنا:{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} إلى ثلاث آيات بعدها [الإسراء: 23 - 25]
(2)
[1103]. (3/ 447)
11920 -
عن سعيد بن جبير، نحو ذلك
(3)
. (ز)
11921 -
عن عبد الله بن عباس، قال:{محكمات} : الحلالُ، والحرام
(4)
. (3/ 448)
11922 -
عن عبد الله بن مسعود وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السُّدِّيِّ، عن مُرَّة الهمداني- =
11923 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله:{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} إلى قوله: {كل من عند ربنا} : أمّا الآيات المحكمات فهُنَّ الناسخات التي يُعْمَل بهن، وأما المُتشابهات فهنَّ المنسوخات
(5)
[1104]. (3/ 448)
[1103] عَلَّق ابنُ عطية (2/ 156) على قول ابن عباس هذا بقوله: «وهذا عندي مِثالٌ أعْطاهُ في المُحْكَمات» .
[1104]
علَّق ابنُ عطية (2/ 156) على هذا القول الذي قال به ابن مسعود، وابن عباس -من طريق علي، والعوفي- وقتادة، والربيع، والضحاك، بقوله:«وهذا عندي على جهة التَّمْثِيل، أي: يوجد الإحكام في هذا، والتشابهُ في هذا، لا أنّه وقْفٌ على هذا النوع من الآيات» .
_________
(1)
أخرجه سعيد بن منصور (493 - تفسير)، وابن أبي حاتم 2/ 592 (3168)، والحاكم 2/ 288. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 193، وابن المنذر (221)، وابن أبي حاتم 2/ 592. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 592.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 194.
11924 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عليٍّ- قال: {محكمات} : ناسخه، وحلاله، وحرامه، وحدوده، وفرائضه، وما يُؤمَن به، ويُعمَل به
(1)
. (3/ 447)
11925 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: {محكمات} : الناسخ الذي يُدان به، ويُعمَل به
(2)
. (3/ 447)
11926 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عليِّ بن أبي طلحة- قوله: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب} : المحكمات: ناسخه، وحلاله، وحرامه، وحدوده، وفرائضه، وما يُؤمَن به، ويُعْمَل به
(3)
. (ز)
11927 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: المحكماتُ: ما فيه الحلالُ والحرامُ، وما سوى ذلك منه مُتشابِهٌ يُصَدِّقُ بعضُه بعضًا. مثل قوله:{وما يضل به إلا الفاسقين} [البقرة: 26]، ومثل قوله:{كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [الأنعام: 125]، ومثل قوله:{والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [محمد: 17]
(4)
[1105](3/ 448).
11928 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: المُحْكَم: ما لم يُنسَخ
(5)
. (ز)
11929 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {آيات محكمات هن
[1105] انتَقَدَ ابنُ كثير (3/ 8 - 9) مستندًا إلى القرآن كونَ قولِ مجاهد تفسيرًا لهذه الآية بقوله: «وهذا إنّما هو في تفسير قوله: {كتابًا متشابهًا مثاني} [الزمر: 23]، هناك ذكروا: أنّ المتشابه هو الكلام الذي يكون في سياق واحد، والمثاني هو الكلام في شيئين متقابلين؛ كصفة الجنة وصفة النار، وذكر حال الأبرار ثم حال الفجار ونحو ذلك، فأمّا هاهنا فالمتشابه هو الذي يقابل المُحْكَم» .
وبنحوه قال ابنُ تيمية (2/ 29)، وزاد فقال:«كذلك قوله: {فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة} لو أريد بالمتشابه تصديق بعضه بعضًا لكان اتِّباع ذلك غير محذور، وليس في كونه يُصَدِّق بعضه بعضًا ما يمنع ابتغاء تأويله» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 193، وابن المنذر (217)، وابن أبي حاتم 2/ 593 (3167، 3174).
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 193 - 194.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 193.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 196. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، والفريابي.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 195، وابن المنذر 1/ 117، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 20.
أم الكتاب}، قال: النّاسِخات
(1)
. (ز)
11930 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله
(2)
. (ز)
11931 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
11932 -
ومجاهد بن جبر =
11933 -
وقتادة بن دِعامة =
11934 -
والضحاك بن مُزاحِم =
11935 -
ومقاتل بن حيان =
11936 -
والربيع بن أنس =
11937 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، قالوا: المُحْكَم: الذي يُعْمَل به
(3)
. (ز)
11938 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {آيات محكمات} ، قال: المُحْكَم: ما يُعمَل به
(4)
. (ز)
11939 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} : والمُحْكَمات: الناسخُ الذي يُعْمَل به؛ ما أحَلَّ الله فيه حلالَه، وحرَّم فيه حرامَه، وأما المتشابهات: فالمنسوخُ الذي لا يُعْمَل به، ويُؤْمَنُ به
(5)
. (ز)
11940 -
عن الربيع بن أنس -من طريق سليمان بن عامر- قال: المُحْكَمات: هي الآمِرَةُ، الزّاجِرَةُ
(6)
. (3/ 448)
11941 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} ، قال: المُحْكَمات: الناسِخُ الذي يُعْمَلُ به
(7)
. (ز)
11942 -
عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- قال: المُحْكَمات
(1)
أخرجه الثوري في تفسيره ص 75، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 20، وابن جرير 5/ 195.
(2)
تفسير البغوي 2/ 8.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 592.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 115، وابن جرير 5/ 194.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 194، وابن المنذر 1/ 117 - 118 بعضَه.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 593.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 195.
حُجَّةُ الرَّبِّ، وعِصْمَةُ العبادِ، ودفعُ الخصومِ والباطلِ، ليس لها تصريفٌ ولا تحريفٌ عَمّا وُضِعَتْ عليه، {وأخر متشابهات} في الصِّدق، لَهُنَّ تصريفٌ وتحريفٌ وتأويلٌ، ابتلى اللهُ فيهِنَّ العبادَ كما ابتلاهم في الحلال والحرام، لا يُصْرَفْنَ إلى الباطل، ولا يُحَرَّفْنَ عن الحقِّ
(1)
[1106]. (3/ 449)
11943 -
قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {منه آيات محكمات} ، فهُنَّ حُجَّةُ الرَّبِّ، وعِصْمَةُ العباد، ودَمْغُ الخصومِ والباطلِ، ليس لَهُنَّ تصريفٌ ولا تحريفٌ عما وُضِعْنَ عليه
(2)
. (ز)
11944 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات} ، يُعْمَل بِهِنَّ، وهُنَّ الآيات التي في الأنعام [151 - 153] قوله سبحانه:{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} إلى ثلاث آيات آخرهن: {لعلكم تتقون}
(3)
. (ز)
11945 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- وقرأ: {الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} [هود: 1]، قال: وذَكَرَ حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربع وعشرين آية منها، وحديثَ نوح في أربع وعشرين آية منها، ثُمَّ قال:{تلك من أنباء الغيب} [هود: 49]، ثم ذَكَر:{وإلى عاد} [هود: 50] فقرأ حتى بلغ: {استغفروا ربكم} [هود: 52]، ثُمَّ مَضى، ثُمَّ ذَكَر صالحًا وإبراهيم ولوطًا وشعيبًا، وفرغ من ذلك، وهذا يقينٌ، ذلك يقينٌ أُحْكِمَت آياته ثُمَّ فُصِّلَتْ. قال: والمتشابهُ ذِكْرُ موسى في أمْكِنَةٍ كثيرة، وهو متشابه، وهو كُلُّه معنًى واحد ومتشابه:{فاسلك فيها} [المؤمنون: 27]، {احمل فيها} [هود: 40]. {اسلك يدك} [القصص: 32]، {وأدخل يدك} [النمل: 12]. {حية تسعى} [طه: 20]، {ثعبان مبين} [الأعراف: 107، والشعراء: 32]. قال: ثم ذكر هودًا في عشر آيات منها، وصالحًا في ثماني آيات منها، وإبراهيم في ثماني آيات أخرى، ولوطًا في ثماني آيات منها، وشعيبًا في ثلاث عشرة آية، وموسى في أربع آيات، كل هذا يقضي بين الأنبياء وبين قومهم في هذه السورة، فانتهى ذلك إلى مائة آية من سورة
[1106] رجَّح ابنُ عطية (2/ 157)، وابنُ كثير (3/ 9) قولَ ابن الزبير من طريق ابن إسحاق، وقال ابنُ عطية:«وهذا أحسن الأقوال في هذه الآية» . ولم يذكرا مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 197، وابن أبي حاتم 2/ 591.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 592.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 263.