الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إيمانًا بمحمد صلى الله عليه وسلم، {وينهون عن المنكر} يعني: عن تكذيبٍ بمحمد صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
{وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ
(114)}
14272 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي الأَشْهَب- {ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين} ، قال: فزعوا إلى [أنفسهم] حين تفرَّقَتْ أُمَّتُهم
(2)
. (3/ 735)
14273 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويسارعون في الخيرات} يعني: شرائع الإسلام، {وأولئك من الصالحين}
(3)
. (3/ 735)
{وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
(115)}
قراءات:
14274 -
عن أبي عمرو بن العلاء، أنّه بلغه في قوله:{وما يَفْعَلُواْ مِن خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ} أنّ ابن عباس كان يقرؤهما جميعًا بالياء
(4)
. (3/ 735)
تفسير الآية:
14275 -
عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- «فلن تُكْفَرُوه» ، قال: لن تُظْلَمُوه
(5)
. (3/ 735)
14276 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- «وما تَفْعَلُوا مِن خَيْرٍ فَلَن تُكْفَرُوهُ» ، قال: لن يُضَلَّ عنكم
(6)
. (3/ 735)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 296.
(2)
أخرجه عبد بن حميد ص 51، وابن المنذر 1/ 341 - 342، وابن أبي حاتم 3/ 739. وما بين المعقوفين ما رآه محقق تفسير ابن المنذر، وفي تفسير ابن أبي حاتم (ت: أسعد الطيب): بعضهم. ورأى د. حكمت بشير ص 490 أنها مصحَّفة من «دينهم» . أما محقق قطعة من تفسير عبد بن حميد فأداه اجتهاده إلى أنها: فزعوا. أو: نزعوا إلى بقيتهم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 296.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 701.
وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف العاشر وحفص، وقرأ بقية العشرة:«وما تَفْعَلُوا مِن خَيْرٍ فَلَن تُكْفَرُوهُ» بالتاء فيهما. ينظر: النشر 2/ 241، والإتحاف ص 227.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 740.
(6)
أخرجه ابن جرير 5/ 701. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.