الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد. وانهزامِهم عند ذلك، وانصرافِهم عن عدوهم. أي: أفَإن مات نبيُّكم أو قُتِل رجعتم عن دينكم كُفّارًا كما كنتم، وتركتم جهادَ عدوِّكم؟! وكتابُ الله عز وجل وما قد خَلَّف نبيُّه من دينه معكم وعندكم، وقد بيَّن لكم فيما جاءكم عنِّي أنّه مَيِّتٌ ومُفارِقُكم
(1)
. (ز)
14849 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {أفإيْن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ، قال: ما بينكم وبين أن تدَّعُوا الإسلامَ وتنقلبوا على أعقابكم إلّا أن يموتَ محمدٌ أو يُقْتَل! فسوف يكونُ أحدُ هذين، فسوف يموتُ، أو يُقْتَل
(2)
. (ز)
{وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا}
14850 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {ومن ينقلب على عقبيه} ، قال: يَرْتَدُّ
(3)
. (4/ 48)
14851 -
عن قتادة بن دِعامة، قال:{ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا} ، إنّما يَضُرُّ نفسَه
(4)
. (ز)
14852 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومن ينقلب على عقبيه} يقول: ومَن يرجع إلى الشرك بعد الإيمان {فلن يضر الله شيئا} بارتداده مِن الإيمان إلى الشرك، إنّما يضرُّ بذلك نفسَه
(5)
. (ز)
14853 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ومن ينقلب على عقبيه} أي: يرجع عن دينه {فلن يضر الله شيئا} أي: لن ينقص ذلك مِن عِزِّ الله، ولا مُلْكِه، ولا سُلْطانِه
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 104، وابن أبي حاتم 3/ 778، وابن المنذر 1/ 417 من طريق إبراهيم بن سعد.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 104.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 102، وابن أبي حاتم 3/ 778. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين 1/ 322 - .
(5)
تفسير مقاتل 1/ 305.
(6)
أخرجه ابن جرير 6/ 104، وابن أبي حاتم 3/ 778، وابن المنذر 1/ 417 من طريق إبراهيم بن سعد.