الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذوقوا عذاب الحريق}
(1)
[1485]. (ز)
{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
(182)}
15636 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وأن الله ليس بظلام للعبيد} ، قال: ما أنا بمعذب من لم يجترم
(2)
. (4/ 161)
15637 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} العذاب {بما قدمت أيديكم} من الكفر والتكذيب، {وأن الله ليس بظلام للعبيد} فيعذِّب على غير ذنب
(3)
. (ز)
{الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ
قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(183)}
نزول الآية:
15638 -
قال محمد بن السائب الكلبي: نزلت في كعب بن الأشرف، ومالك بن الضَّيْف، ووهب بن يهوذا، وزيد بن التابوت، وفِنحاص بن عازوراء، وحُيَيِّ بن أخطب، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتزعم أن الله بعثك إلينا رسولًا، وأنزل عليك كتابًا، وأن الله قد عهد إلينا في التوراة أن لا نؤمن برسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا بقربان تأكله النار، فإن جئتنا به صدقناك. فأنزل الله تعالى هذه الآية
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
15639 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {حتى يأتينا بقربان
[1485] ذكر ابنُ عطية (2/ 434) قولًا -ولم ينسبه- في معنى {الحريق} : أنّه «طبقة من طبقات جهنم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 319.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 830 ولفظه: ما أنا بمعذب من لم يجرم عندي أن أعذبه.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 319.
(4)
أورده الواحدي في أسباب النزول ص 134.