الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12015 -
عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وما يعلم تأويله إلا الله} ، قال لنا: ثوابه
(1)
. (ز)
12016 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: قال الله: {وما يعلم تأويله إلا الله} ، وتأويله: عواقبه؛ متى يأتي الناسخُ منه فينسخ المنسوخ
(2)
. (ز)
12017 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {وما يعلم تأويله إلا الله} ، كم يملكون مِن السنين، يعني: أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، يملكون إلى يوم القيامة، إلا أيّامًا يبتليهم الله عز وجل بالدَّجّال
(3)
. (ز)
12018 -
عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- يقول الله: {وما يعلم تأويله إلا الله} ، قال: كم يملكون إلا الله
(4)
. (ز)
12019 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: {وما يعلم تأويله إلا الله} ، أي: ما يعلم ما حرَّفوا وتأويلَه إلا الله الذي يعلم سرائرَ العباد وأعمالَهم
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
12020 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ- {وما يعلم تأويله} ، قال: تحقيقه
(6)
.
12021 -
عن أبي مالك الأَشْعَرِيِّ، أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«لا أخاف على أُمَّتِي إلا ثلاثَ خِلال: أن يَكْثُر لهم المالُ فيتحاسدوا فيقتتلوا، وأن يُفْتَح لهم الكتابُ فيأخذه المؤمن يبتغي تأويله {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب}، وأن يزداد علمُهم فيُضَيِّعُوه ولا يُبالُوا به»
(7)
. (3/ 454)
12022 -
عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نزل القرآنُ على سبعة أحرف، المِراءُ في القرآن كُفْرٌ؛ ما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهِلْتُم منه فَرُدُّوه
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 598.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 216، وابن أبي حاتم 2/ 598.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 264.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 598.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 598.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 598.
(7)
أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 293 (3442).
قال ابن كثير في تفسيره 2/ 11: «غريب جِدًّا» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 127 - 128 (534): «فيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه، ولم يسمع من أبيه» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 239 (5607): «ضعيف» .
إلى عالِمِه»
(1)
. (3/ 457)
12023 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعْرِبوا القرآنَ، واتَّبِعوا غرائبَه، وغرائبُه: فرائضُه وحدودُه؛ فإنّ القرآن نزل على خمسة أوجه: حلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال. فاعملوا بالحلال، واجتنبوا الحرام، واتَّبِعوا المحكم، وآمِنوا بالمتشابه، واعْتَبِروا بالأمثال»
(2)
. (3/ 457)
12024 -
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على قوم يتراجعون في القرآن وهو مُغضَب، فقال:«بهذا ضَلَّتِ الأممُ قبلَكم باختلافهم على أنبيائهم، وضَرْبِ الكتابِ بعضِه ببعض. قال: وإنّ القرآن لَمْ ينزل لِيُكَذِّبَ بعضُه بعضًا، ولكن نزل أن يُصَدِّق بعضُه بعضًا؛ فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه عليكم فآمِنوا به»
(3)
.
(3/ 455)
12025 -
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده [من وجه آخر]: سَمِع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قومًا يَتَدارَأُون
(4)
(5)
. (3/ 455)
12026 -
عن عمر بن أبي سلمة، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود:«إنَّ الكُتُبَ كانت تنزل مِن السماء مِن باب واحد، وإنّ القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف: حلالٍ، وحرامٍ، ومُحْكَمٍ، ومُتشابِهٍ، وضرب أمثالٍ، وآمِرٍ، وزاجِرٍ؛ فأحِلَّ حلالَه، وحَرِّم حرامَه، واعْمَل بمُحْكَمِه، وقِف عند متشابهه، واعْتَبِر أمثالَه، فإنّ كُلًّا مِن عند الله، {وما يذكر إلا أولوا الألباب}»
(6)
. (3/ 456)
(1)
أخرجه أحمد 13/ 369 (7989)، وابن جرير 1/ 21.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 151 (11575): «رواه كله أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 4/ 27 (1522): «قلت: وسنده صحيح، على شرط الشيخين، وصحّحه ابن حبان، وقد تابعه على الجملة الثانية منه محمد بن عمرو الليثي، حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة به» .
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب 3/ 548 (2095).
قال الألباني في الضعيفة 3/ 523 (1346): «ضعيف جِدًّا» .
(3)
أخرجه ابن سعد 4/ 146، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 109 (812).
قال الألباني في الصحيحة 4/ 28: «بسند حسن» .
(4)
يتدارأون: أي: يختلفون ويتدافعون في الخصومة. مادة (درأ).
(5)
أخرجه أحمد 11/ 353 - 354 (6741).
(6)
أخرجه الطبراني في الكبير 9/ 26 (8296)، والشجري في ترتيب الأمالي 1/ 115 (441).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 153 (11583): «رواه الطبراني، وفيه عمار بن مطر، وهو ضعيف جِدًّا، وقد وثّقه بعضهم» .