الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمور}، يعني: تصير أمور العباد إليه في الآخرة
(1)
. (ز)
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}
نزول الآية:
14154 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: نزلت في ابن مسعود، وعمار بن ياسر، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل
(2)
[1345]. (3/ 725)
14155 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ، يعني: خير الناس للناس، وذلك أنّ مالك بن الضَّيف، ووهب بن يهوذا قالا لعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبى حذيفة: إنّ ديننا خير مما تدعونا إليه. فأنزل الله عز وجل فيهم: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
14156 -
عن معاوية بن حَيْدَة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{كنتم خير أمة أخرجت للناس} قال: «إنكم تُتِمُّون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله»
(4)
. (3/ 726)
14157 -
عن قتادة بن دِعامة، قال: ذُكِر لنا: أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} الآية، ثم قال: يا أيها الناس، مَن سَرَّه أن يكون مِن
[1345] علَّق ابن عطية (2/ 316) على هذا الأثر بقوله: «يريد: ومَن شاكلهم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 294.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 672، وابن المنذر (802).
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 295.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 130، وعَبد بن حُمَيد (409 - منتخب)، وأحمد 33/ 228، والترمذي (3001)، وابن ماجه (4287)، وابن جَرِير 5/ 676، 675، وابن المنذر 797، وابن أبي حاتم 3/ 731، والطبراني 19/ 422، والحاكم 4/ 84. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
حَسَّنه الترمذي، وصححه الحاكم، وقال الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (3460):«حسن» .